هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 5028 - 2015 / 12 / 29 - 21:01
المحور:
الادب والفن
حكايات من تمر البصرة {حبيبه السندباد}
كان في الامس لي حبيبة
أختفت, فنظرت للنجوم و للسماء وجدتها تسكن النجوم
فارسلت لها قارب ضوئي وبقيت أ نفخ لكي يصل اليها ليقبل عيونها, كما قيل لي العصفور.
الوردي , قبل عيون المهى تعود, استمريت النفخ ووصل القارب و كنت في الفجر
انتظر عودتها على ضفاف النهر فلم تعود
لم يبقى لي سوا الدعاء و انتظرت اذا انا الحبيب المنكوب.
حبيبي في السماء لماذا لاتعود بين فرد صوتا في الفجر انا لااعود فصرخت ما هو الحل فجائني صوتا انا في انتظارك فقلت كيف اصعد للسماءو بقيت في حيرة ,
في الفجر كعادتي اتكيء على ضفة النهر اتذكر حبا فقدته منذ زمن بعبد بعبد
, لقد التقيت .روائ .و كان حبا جديد فالحبيب الاول من جنس الحبيب سرا تعرفه امي و القدر
بيضاء سمراء و رصعة في الخد عربية مهرة اشتممت عطر اليلسمين و الهيل بالقهوة
فقررت ان البي طلبها فقفزت في النهر لاودع الحياة
ولكن بعد سقوطي في النهر رايتها على الضفة
ضفة النهر و قالت لي لاتحزن
عود و سوف تباء رحلة الحب الموعود في القارب الضوئي
حاولت العودة لم استطع فقد جرفني الماء و هكذا فقدت روحي و حبيبتي
قال لي جني البحر اذا حبيبتك تريد عوده الروح لك عليها ان تصرخ عود و ساكون حبك الموعود
فهل تصرخين يا قرة العين فانا غريق و ذنبي حبكي في العمر الذهبي
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟