لا تنتموا الى - قاف-

مجيد الامين

الحوار المتمدن-العدد: 5028 - 2015 / 12 / 29 - 20:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لا تنتموا الى
#قاف

#الحل هو تجديد الحكومه وتجديد
#وتفعيل القضاء

قاف ... هي حمله يدعو لها الدكتور صاحب الحكيم
وكي تعرف من هو الحكيم عليك الذهاب الى صفحته وتقرأ "السي ڤ-;---;--ي" الطويل هناك .
(قد تتعب من عدد الرؤوساء والمسؤلين الذين التقاهم حول العالم ).
بالتأكيد هناك صور اخرى للسيد الدكتور صاحب الحكيم لدى أشخاص محايدين واخرين مختلفين معه انا لا اعرفها . (اعتمدت في وجهة نظري واستنتاجاتي على ما كتبه هو شخصيا ) .
وانا ارى في السيد الحكيم شخصا لم يترك زاوية الا وطرقها بالسياسه وعليه الترجل سياسيا ، العراق لن يتقدم بنفس الشخصيات ونفس المنهاج وطرق التفكير .
العراق مثل مرض لا شفاء منه بدواء عرفته البكتيريا او لايمكن ان يعالجه من ينتمي لنفس البكتيريا التي نخرته وتنخره ، " الاسلاميون"
اعتقد ان السيد صاحب الحكيم وبعض صحبه المؤسسين لهذا التجمع او التيار ينتمون الى النظير الشيعي ل الاخوان المسلمين السنه في اوروبا ( عاشوا وتوطنوا هناك) و الذين أوهموا اوروبا والغرب عبر سنين بأنهم البديل الافضل للتطرف الاسلامي والدكتاتوريات وقبلها للوقوف امام تمدد الاتحاد السوفيتي والشيوعيه . ( براغماتيا شيعيه تسوّق الاسلام السياسي ( اليوم الولي الفقيه ) وتبقي حاضنته وقيادته (عبر منظمات مجتمع مدني أوروبية التاسيس القانوني تدفع لها الدول الغربيه نفقاتها كما يعرف الكثيرون) في اوروبا باسم الاسلام المعتدل الشيعي .
وهم انطلقوا بهذه الفكره المتأخره عن محاربة الفساد لغرض اذكره في النص .

"قاف " برايي هي حركه مجتمعيه باتفاق مفرح العنوان يغري الكثير من الأبرياء للدخول فيه لكنه بالمغزى محاولة اعادة تدوير كما تسمى في التعبير الصناعي للعمليه السياسيه الماضيه بتغيير وتلميع الوجوه وتضليل الذهنيه الشعبيه ، لان القائمين ( ولا اقصد كل الموقعين ) عليها هم من المشاركين في "او في صنع من كانوا ومازالوا في حكم العراق " بالسرقة والحوسمه بعد السقوط . وكذلك في العمل التاريخي التأسيسي والجهادي والفكري قبل السقوط .

أستطيع ان اقول ان السرقه حصلت منذ 2003 بأشكال مختلفه وقد تجد بعض الموقعين على قاف ممن يخفي سرقاته ومشاركاته السابقه والحاليه في الحكم .

#العراق بلد يحتاج حكومه ضعيفه بمعنى ليس لدى وزراءها مليشيات او احزاب عقائديه او عشائر ، حكومه تخاف وتستحي .
• حكومه ترتبط باتفاقية تخطيط وأداره وتنميه مع الولايات المتحده وأوروبا وبقرار وإشراف الامم المتحده .
( لان امريكا دولة كبرى في التصنيع والعلم والقدرات الإدارية و نحب ان نعيش بها عندما نهرب من بلداننا وهي من اسقط نظام صدام وعليها مسؤوليه قانونيه واخلاقيه في مساعدة العراق مرة اخرى ) *
• العراق بحاجه الى معاهدة تحالف عسكري مع حلف شمال الأطلسي وتفعيل ألمعاهده الامنيه مع امريكا لغرض تأهيل القوات المسلحه بكل صنوفها بشكل مهني حقيقي .

#اعادة الأموال المسروقه تتطلب وقت وكذا محاسبة السراق والشعب عليه ان لايكل ولا ينسى استمرار المطالبه بإعادة الأموال ومحاسبة السراق .

اتمنى على الدكتور صاحب الحكيم وعلى بعض الموقعين ان يبدأوا بأنفسهم ، ان يخرجوا من ذواتهم بصدق ، ويتسائلوا:
• ما مدى مساهمتي " انا" في هذه السرقه؟
• كم من المنح الماليه وقطع الاراضي تسلمت مجانا او بمبالغ رمزيه ؟
• كيف كانت ممتلكاتي يوم سقوط تمثال صدام وماذا اصبحت بعد ذلك بزمن قصير ؟ لاتقل لي كان ابي او اشتغلت في اوروبا او كنت مستشار لأمير الكويت ، او في حوزة قم كنت ..

• وهل هذا ممكن الحصول منطقيا في الظروف الطبيعيه ؟
• هل عملت اثنى عشر ساعه في اليوم عبر سنين في اوروبا وفهمت ماذا يعني ان تكون ثريا بل متوسط الثراء فما بالك بمليونير ؟

اعتقد ان الأمور ستكون افضل بدون "قاف" او قد لا تكون اسوء ، باسوء الأحوال . مع اني احترم كل الفعاليات المجتمعيه لكني لا اثق بالجميع .

من المؤسف ان الشعب العراقي لم يستطع لحد الان ان ينتج حركة بديله تستطيع ان ترى العراق خارج رغبتها وذوات قادتها وكوادرها في الحصول على موقع في السلطة أوالبرلمان ، لانزال نفتقد للمهنيه الحزبيه السياسيه الليبراليه.

تحيه لشابات وشباب العراق الذين يقاومون محاولات تشويه تفكيرهم من قبل شيوخ وكهول العراق من الذين يلعبون بالبيضه والحجر والإسلام والقوميه والثوريه ، لكن لعبتهم الحقيقيه هي الأخضر .. الورق الأخضر .

* تنويه هذا الراي الذي اتفق معه هو لأحد الناشطات في العراق سمعته منها .

#مجيد_الامين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات