أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - -فراشة البوح-سياط تلهب ولغة تركض














المزيد.....


-فراشة البوح-سياط تلهب ولغة تركض


ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 5026 - 2015 / 12 / 27 - 20:09
المحور: الادب والفن
    


ابراهيم جوهر:
(فراشة البوح) لعمر حمّش:
سياط تلهب وصراخ يخز ولغة تركض
في مجموعة قصصه الأخيرة التي حملت عنوان (فراشة البوح وقصص أخرى) يفاجئنا الأديب (عمر حمّش) بأسلوبه اللافت للانتباه وتجديده في الشكل القصصي الفني.
إنه يقتفي أسلوبا جديدا في القصة القصيرة يعتمد فيه سرعة الإيقاع، واللغة الموجزة، وسرعة الانتقال بين الأماكن وتعدد الأحداث ويحلّق في عالم الفانتازيا.
وقارئ (فراشة البوح) سيجد نفسه منغمسا في بيئة الكاتب التي نقلها بهمومها وأحلامها وماضيها وذكريات أهلها. وسيقوم بوصل ما يبدو انقطاعا في الحدث أو شرخا في الشخصية.
عالم (عمر حمّش) في هذه المجموعة هو عالم من رمل ودموع وطين وألم ودم وتنكّر. عالم مقلوب ما زال فيه الفقير فقيرا والصادق فقيرا كريما والمتسلّق الفهلوي سيّدا للمرحلة.
قصص اغتراب وغضب هذه التي باحت بها فراشة الكاتب هنا. إنها في مضمونها سياط لاهبة وصراخ متألّم بلغة سريعة الوقع والإيقاع.
ولعل اختيار الكاتب للفراشة لتبوح جاء من سرعة حركتها وتنقّلها تماما كما تسارعت أحداث القصص ولغتها باقتضاب غير مخلّ.
___________ صدرت عن منشورات كل شيء- حيفا، 2015م.



#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية الخطّ الأخضر والرّاوي الخارجيّ العليم
- الحصاد رواية للأطفال للأطفال- متعة السؤال وضرورة العمل
- عبد الناصر صالح في (مدائن الحضور والغياب):
- أدب الشباب وأدب الفيسبوك في ندوة اليوم السابع المقدسية
- (هواجس أسير) لكفاح طافش ثورة في التعبير وبيان في التفصيل
- سيدي مالك
- فجر كاذب على شرفة الاقحوان
- انتظار وتسليم
- حلوة يا بلدي
- علّموا أبناءكم السباحة
- يوم طبي
- بين القداسة والنجاسة
- حكايات وشهداء
- دوائر النار
- فوضى فوضى
- وطن البكاء
- الولايات العربية المتحدة
- ما لم يقل في ورق الدوالي
- شغلتني المخدة والأسئلة
- انتظار وانتظار الانتظار


المزيد.....




- فنانة مصرية تتعرض لحادث في تايلاند يبعدها 7 أشهر عن الأضواء ...
- انعقاد الدورة الـ19 لاجتماع المجلس الاستشاري للتنمية الثقافي ...
- جدل الغنائية والدرامية.. في نماذج من الشعر الفلسطيني الحديث ...
- وفاة ابن الفنانة السورية إنجي مراد بعد رحيلها بيوم واحد
- الأدب المنظوم والمنثور في خدمة المقاومة
- وفاة مولود الفنانة السورية إنجي مراد بعد يوم من مأساة رحيلها ...
- مقابر سقارة.. دراسة أثرية حديثة تميط اللثام عن تطور العمارة ...
- مصر.. فنان مصري كبير يدفع ديّة
- بعد يوم على وفاتها.. زوج الممثلة إنجي مراد ينعي مولودهما
- أربات.. أيقونة الشوارع السياحية في موسكو (صور)


المزيد.....

- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - -فراشة البوح-سياط تلهب ولغة تركض