ميلادَه المَسيح اليوم هَم اوياي

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5023 - 2015 / 12 / 24 - 11:48
المحور: الادب والفن
    

مـيـلادَه الـمـَـسـيـح الـيـوم هـَـم اويـاي
ميسون نعيم الرومي

بـكـْـرسـمـس الـنـاس الـيـوم مـحـْـتـَـفـلـَـه
تـحرگ شـَـمـْعـِتي بـسـْـنـيـن مـيـلادي

افـصول الـمـشـَـت تـزهـر رَبـيـع اورود
شـو نـار احـرِگـَـت أيـامـي واعـيـادي

عـلـى إجـنـاح الأمـَـل واعـيـونـي مـَـشـبـوحات
مـا فـَـتــْحـَـت أبـَـد فـَـد يـوم أورادي

هـالـراجـع تـَـراك الـيـوم مـثـل الـعـام
وابـنـَـفـس الـعـَـزف والـنـاي هـالـشـادي

شـو نـلـعـَـب لـعـب أيـام هـَـدْهـَـه الـضيـم
وابـطـَـرگ الـسـَـراب انـشـتـَـل بـالوادي

أعـْـتـب عَ الـزَمـَـن ! مـا أدري عَ الأيـام
مـَـدري عَ الأمـَـل مـَـذبـوح وايـنـادي

مـَـدْري عَ الـحـَـيـاة اتـجـور مـَـدْري اولـيـش؟
يـاوَسـْـفـَـه الـسـَـعـادَه قـَـحـَـط بـالـكـادي

مـيـلادَه الـمـَـسـيـح الـيـوم هـَـم اويـاي
شـو نـَـفـس الـصَلـيـب ايـبـَـسـمـر اعـوادي

خـَـل أدعـي الـمـَـسـيـح اوكـلـمـَـن ايـشـَـوّر
بـَـخـَـت بـيـهـم أضنـَّـه ايـحـَـنـي بـامـرادي

شـو كـلهـَـه تـريـد اوتـحتـفـل هـاليـوم
وآنـَـه احتـفـل گـوَّه والـبـَـس اسـوادي

چـا لـيـش الـقـَـدَر ويـاي مـحـرب دوم
والـحـَـسـرَه تـذَوْب ابـگـَـلـبـي واتـنـادي

چـَـذّاب الـزَمـَـن بـَـسـكـوت يـفـرس بـيـك
يـطـفـي ابـشـَـمـعـتـي الـروحـي وايـعـادي

أشـعـل شـَـمـْعـتي واذكـر زَمـان الـفـات
گـَـعـْـدَة دجـلـتـي والـهـور والـوادي

يـاشـبـچـچ گـطـَـع وَسـْـفـَـه عـلـى الـمامـش
والـفـالـَـه اضربـَـتـنـي ابـلـبـَّـة افـوادي

عـلـى المامـش صفـيـنـَـه الإيـد تـصفـگ إيـد
واحـِـطـَّـن بـالـگـَـلـب يـتـْـجـَـمـَّـر ارمـادي

مـاتـنـسـي لـَـتـروح مـا تـنـعـاد
يـعـذوبـَـة وَكـِـتـنـَـه اهـنـاك بـَـغـدادي

يـاصيـد الطِـلـَـع والصيـد صاد الصيـد
والمصيـود صاد ابـصيـد صَيـّادي

بـكـْـرسـمـس الـنـاس الـيـوم مـحـْـتـَـفـلـَـه
تـحرگ شـَـمـْعـِتي بـسـْـنـيـن مـيـلادي
------------------------------------------------------------
24 / ديسمبر / 2015
ســــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات