يا عمال العالم اتحدوا

محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 5022 - 2015 / 12 / 23 - 08:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خريبكة – الجمهورية الديمقراطية التقدمية المجاليسية الاشتراكية لقائدها ورائها صقر الثورة العالمية المحلق وأسد التحرير محمد بن عبد الكريم الخطابي:
في 22.12.2015
خريبكة يا قلعة الصمود ومربض الأسود ، عيشي مطمئنة،فشمس عمال الوساطة الفوسفاطيين تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل لا تنطفئ، وثورتهم الغاضبة لا تنتهي"
الجبهة الشعبية الديمقراطية التقدمية الأمامية الاشتراكية الثورية لتحرير المغرب – الرباط فلسطين – القدس.
أبو لبنى ابن الزهراء الزهراء ابن عبد المعطى ابن الحسن ابن الصالح ابن الطاهر محمد محمد فكاك.
في هذه الأمسية من نهاية يوم 22.12.2015 يبدأ الاحتلال والاستيطان البوليسي دورة جديدة يستهل بها إسقاط امرأة محتجة مستنكرة سلميا وقانونيا ودستوريا وأمميا ضمن احتجاجات عمال الوساطةالفوسفاطيين المطرودين والمعتقلين المنضوين تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل . وبذلك تكذب هذه الجريمة البوليسية - الفضائحية ما يروجه من أطروحات ومغالطات حول المغرب الجديد سواء منهم هؤلاء الخونة والقتلة واللصوص من عصابات السفالة والنذالة والتعمية والغزو والجشعالإخوانجيين الإسلامنجيين الإرهابيين الظلاميين الرجعيين أو ما يسمى باطلا بعصابات "التقدم والاشتراكية"
يا للفضيحة يا للأهوال ويا للمفاجآت غيرا لمنتظرة من مغرب محمد السادس وأميرا لمؤمنين الذي لم يعرف المغرب في عهده إلا المعاني الخائبة الشقية من معاني المآسي وكوارث النكبات والعاهات المستديمة والأزمات البنيوية الهيكلية حتى أصبح المغرب مؤخرة سيجارة تتبادله أيادي المشردين من ليس لهم عملا ولا مأوى.
لقد تعرض المتظاهرين في سلمية وانتظام ونظام على أيدي عصابة من البوليس المجرمين القتلة إلى هجمات عدوانية شرسة همجية بربرية وحشية حيوانية غاشمة. توجها بكاملالعنف والحقد والضغينة والسوداوية أحد جلادي القوات المساعدة الإرهابي من القوات حتى كاد أن يبطر بطن امرأة -حام زوجة لأحد عمال الوساطة الفوسفاطية ويركلها بعنف وبدم بارد وبحضور ضباط كبار للبوليس حتى سقطت مغشي عليها بل في حالة موت محقق حيث نقلت عبر سيارة الإسعاف إلى المستشفى عسى أن تجد من ينقذها ويقدم لها الإسعافات الضرورية.
ترى ما ذا فعلت لهم هذه المرأة؟ وماذا اقترفت هذه السيدة الشابة من جرائم وخطايا؟وما هو التفسير المنطقي والعادل والمشروع لعامل الإقليم حتى يرسل على العمال جيوشه وبوليسه ومخاز نيته ونمارده ليضرب النساء والرجال والأطفال بالهراوات والسياط على جباههم و ظهورهم وجنوبهم وقفاهم ؟ والجواب عند العمال واضح وجلي، وهو أن ما من عامل أو قائد أورئيس بوليس أوقاض إلا ويصبحون كالطير خماصا، ويروحون بطانا، مقابل حماية كبار الإقطاعيين وكبارملاكي الأراضي والمؤسسات حتى"يتحول المغرب وفوسفاطه وذهبه وفضته وخيراته ومياهه إلى أثداء ( بزازل) ترضع منها الكلاب الحكومية ( الاخوانجية)والامبريالية والصهيونية كم ستبقى فضيحة الأجهزة البوليسية الكلبية الموسادية عارا اسودادي أسود كجلد الغربان على ناصية النظام الملكي الذي يسخر أجهزته البوليسية من مجرمين ومحترفي التقتيل والترهيب وصناعةالأكاذيب والتزويرات والتخديرات والأفيونات الأكثرإبادة للشعب والعمال وتعمية البصر ومنع الاعتصام والتظاهرات العادلة والمشروعة والتي ينص عليها الدستور المغربي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية؟
هل هي حرب قذرة يا محمد السادس على الحضارة والثقافة والتاريخ الطويل المتجذر للمغرب و إعادة استعباده و محو الشعب المغربي وبيع المغرب للأعداء والإصرارعلى إهدار كرامات زوجات العمال إلحاق أكبرالمهانات المهانات المهينة الحاطة للشرف والمروءة الإنسانية؟
وما ذنب الأمهات اللواتي جئن لإعلان غضبهن من عمليات تجويع أبناء وبنات العمال المتظاهرين.كيف تتوالى فضائح التسلط المحلي الاستبدادي الديكتاتوري الاستعماري الامبريالي الصهيوني ونكباته ونكساته ومصائبه وأزماته ثم يريد أن يحملها للعمال وحدهم حتى سقطت نساؤهم وأطفالهم في دوامات الإرهاب والتخويف والإحباط واليأس والتشاؤم والشؤم.
وهذه الجرائم والفواحش ما ظهر منها وما بطن كلها جرت على مرأى ومسمع من الجميع وذلك من أجل اتخاذ الجيش والشرطة والدرك وكل القوات العمومية أدوات قذرة وسخة نتنة مسخرة لخدمة أغراض ومصالح الشركة البتروفوسفاط الاستعمارية الإمبريالية الصهيونية ومتعددة الجنسيات.
أيها العمال
أحمد شوقي



القصيدة



أَيِّها العُمِّالُ أَفنوا الـ"
"ـعُمرَ كَدًّا وَاكتِسابا
وَاعمُروا الأَرضَ فَلَو لا"
"سَعيُكُم أَمسَت يَبابا
إِنِّ لي نُصحًا إِلَيكُمْ"
"إِن أَذِنتُم وَعِتابا
في زَمانٍ غَبِيَ النا"
"صِحُ فيهِ أَو تَغابى
أَينَ أَنتُم مِن جُدودٍ"
"خَلَّدوا هَذا التُرابا
قَلّدوهُ الأَثَرَ المُعـ"
"ـجِزَ وَالفَنَّ العُجابا
وَكَسَوهُ أَبَدَ الدَهـ"
"ـرِ مِنَ الفَخرِ ثِيابا
أَتقَنوا الصَنعَةَ حَتِّى"
"أَخَذوا الخُلدَ اغتِصابا
إِنّ لِلمُتقِنِ عِندَ الل"
"ـه وَالناسِ ثَوابا
أَتقِنوا يُحبِبكُمُ اللَـ"
"ـهُ وَيَرفَعكُم جَنابا
أَرَضيتُمْ أَن تُرى مِصـ"
"ـرُ مِنَ الفَنِّ خَرابا
بَعدَ ما كانَت سَماءً"
"لِلصِناعاتِ وَغابا
أَيِّها الجَمعُ لَقَد صِر"
"تَ مِنَ المَجلِسِ قابا
فَكُنِ الحُرَّ اختِيارًا"
"وَكُنِ الحُرَّ انتِخابا
إِنِّ لِلقَومِ لَعَينًا"
"لَيسَ تَألوكَ ارتِقابا
فَتَوَقَّعْ أَنْ يَقولوا"
"مَن عَنِ العُمِّالِ نابا
لَيسَ بِالأَمرِ جَديرًا"
"كُلُّ مَن أَلقى خِطابا
أَو سَخا بِالمالِ أَو قَد"
"دَمَ جاهًا وَانتِسابا
أَو رَأى أُمِّيَّةً فَاخـ"
"ـتَلَب الجَهلَ اختِلابا
فَتَخَيَّرْ كُلَّ مَن شَبـ"
"ـبَ عَلى الصِدقِ وَشابا
وَاذكُرِ الأَنصارَ بِالأَمـ"
"سِ وَلا تَنسَ الصِحابا
أَيِّها الغادونَ كَالنَحـ"
"ـلِ ارتِيادًا وَطِلابا
في بُكورِ الطَيرِ لِلرِز"
"قِ مَجيئًا وَذَهابا
اطلُبوا الحَقَّ بِرِفقٍ"
"وَاجعَلوا الواجِبَ دابا
وَاستَقيموا يَفتَحِ اللَـ"
"ـهُ لَكُم بابًا فَبابا
اهجُروا الخَمرَ تُطيعوا الـ"
"ـلَهَ أَو تُرضوا الكِتابا
إِنِّها رِجسٌ فَطوبى"
"لِامرِئٍ كَفَّ وَتابا
تُرعِشُ الأَيدي وَمَن يُر"
"عِش مِنَ الصُنِّاعِ خابا
إِنِّما العاقِلُ مَن يَجـ"
"ـعَلُ لِلدَهرِ حِسابا
فَاذكُروا يَومَ مَشيبٍ"
"فيهِ تَبكونَ الشَبابا
إِنِّ لِلسِنِّ لَهَمًِّا"
"حينَ تَعلو وَعَذابا
فَاجعَلوا مِن مالِكُمْ"
"لِلشَيبِ وَالضَعفِ نِصابا
وَاذكُروا في الصَحِّةِ الدا"
"ءَ إِذا ما السُقمُ نابا
وَاجمَعوا المالَ لِيَومٍ"
"فيهِ تَلقَونَ اغتِصابا
قَد دَعاكُم ذَنبَ الهَيـ"
"ـئَةِ داعٍ فَأَصابا
هِيَ طاووسٌ وَهَل أَحـ"
"ـسَنُهُ إِلِّا الذُنابى

أبو لبنى ابن الزهراء الزهراء ابن عبدالمعطى ابن الحسن ابن الصالح ابن الطاهرمحمدمحمد فكاك.

#محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات