أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دروست عزت - المساهمات التي تنفع القضية هي مساهمات وطنية وقومية عقلانية














المزيد.....

المساهمات التي تنفع القضية هي مساهمات وطنية وقومية عقلانية


دروست عزت

الحوار المتمدن-العدد: 5021 - 2015 / 12 / 22 - 16:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كل مساهمة تخدم القضية هي مساهمة نافعة مهما تكن مضامينها ونقاط أختلافها عند البعض .. سواء كانت تلك المساهمة حضورياً أو كتابياً ( رسائل) أو بصرياً ..
وكل يُقَدِم ما عنده و يستطيع عليه .. ولكن جوهر الشيء هو أن نبني به نمطاً من التفكير بأن كلنا نكمل بعضنا .. وببعضنا نكتمل .. وعلينا أن نُفهم محيطنا بأن كلما رأينا ما يفيد القضية من مواد ٍ أو خدمةٍ أو فعل ٍ علينا أن نساهم فيها ..
حتى نستطيع خلق ثقافة تجمع الكل حولها بالأحترام وقبول الأخر .. لأن القضايا تتقوى عندما تتمركز الفكرة لدى الجماهير والجماهير هي القاعدة الأولى في خلق الانتصارات ..

وحتى نكون واقعيين مع أنفسنا علينا أن نتدارك واقعنا بشكل عقلاني بعيد عن التشنج الفكري وروح التحزب والمصالح الآنية .. ويكون المهم عندنا هو القضية والأزمات التي تمر بها منطقتنا ومنها قضيتنا الكوردية ..

وعلينا أيضا ً أن نعرف بأن القرارات التي تصدر وتحكم بالمنطقة هي قرارات خارجية وبيد دول تضع الخرائط كما تشاء .. وحسب مصالحها .. وهنا يأتي دور الذكاء والدهاء في السياسة وكيف تمارسها في مواجهة تلك االمصالح .. والتي هي محلية واقليمية ودولية .. وعلينا أن ندرسها جيداً ونعرف أية حلقة فيها ضعيفة و أية منها قوية .. وكيف ندمج بين تلك المصالح وإمكانياتنا الذاتية وإثبات وجودنا سياسياً وعسكرياً بعيداً عن العاطفة والاندفاع .. والإستفادة من جميعها بحيث نستفيد ولا نكون ضحية مشاريع أخرى ..

وهنا يأتي ما أريد أن أقوله :
بالرغم الأزمات التي تقال عنها .. فأنا أراها طبيعية وعادية لشعب ٍ بقي مئات السنين تحت نير الإستعمار فكريٍاً وإقتصادياً وعنصرياً متخلفاً في بنيته الإستعارية في تنظيم المجتمع وكل علاقاته..
فلابد من أن تظهر ما تحدث من خلافات ٍ والتميزات بين قوانا السياسية وحتى الإجتماعية بسبب تلك العلاقات التي تتنوع من منطقة إلى منطقة نتيجة ذلك الإستعمار وتقسيمه الظالم بحق شعبنا منذ العهود ..

فمهما تكون تلك النتائج فهي أفضل بكثير من السابق بكثير .. فمن الإضطهاد مئات السنين إلى شراكة في الحكم ( بغض النظر شكله ) أو إقامة جزء متحرر يحكمه أصحابه الأصليين .. أو اقليم يحكم شعبه بعلمه وجيشه وإدارته مهما يكن النمط والنظام لا يهم مادام هذا هو ما نستطيع عليه لتأمين شعبنا وإنقاذه من
الانفالات والغازات والهجرات والملاحقات والاعدامات وووو ...

وهنا لا نقصد بأننا راضون عن التقسيم وطننا .. ونصر وسنسعى إلى التوحيد لأننا مؤمنين به .. ولكننا إن أستطعنا ذلك فهو المراد .. وإن لم نستطيع في غمار التطورات والأحداث والصراعات الدولية .التي تجري . فعلينا أن نخطوا بخطوات ٍ ولا نتراجع أكثر لأن الظروف مؤاتية .. ولن تعود إلا بعد مائة عامٍ أخر ( أقل أو أكثر حسب الصراعات وحاجة الأقوياء ) ..
وهنا يأتي دور كل شريف ٍ ومخلص كيف يتقبل الوضع ويفهم اللعبة الدولية التي تدّعي الديمقراطية والإنسانية وهي مصدر الشر بعينه بسبب أطماعها وغاياتها التي أختلفت موازينها بعد سقوط أتحاد السوفيتي .. وظهور القطب الواحد والنشيط ..
ولا ننسى أيضاً بان هناك من أنضم إلى تلك السياسة واللعبة وهي الكنائس الأرثوذكية والبروتستانتية والكاثولوكية الثلاث التي تتوحد لأول مرة معاً في هذه التغيرات .. وبها تتقارب دولها وقواها السياسية ..
وهنا يكمن السر اللعبة من يستطيع أثبات نفسه المنقذ والمقتدر على حماية المكونات في المنطقة وكيف .. ومقابل ماذا ..
وأظن إن القوى الكوردية الرئيسية تلعب نفس الدور الإيجابي في كلا الطرفي الصراع الكوردي الذي يتحدثون عنه صراعاً .. ( وأنا لا ارى ذلك صراعا ً اكثر مماإنه صراع عادي وطبيعي إن قرنت حتى بالدول المتحضرة ) لأن التعامل مع الواقع هو الذي يطرح ما يجري وما يحدث في المد والجزر ..
وبصدد مفهوم الصراع والحديث عنه هو قصور يكمن في مفهوم الشخص الذي يتحدث فيه كما يريد ويفسر دون خوض في أعماق الواقع والمجريات التي تحدث .. وأنها لا تكمن في قيادات التي تقود المرحلة بين ألغام السياسة والصراعات وتخلف الشعب نفسه في التظيم والتفكير والفعل .. فالاف من شعبنا مازالوا يعيشون على الوهم الحوريات وأذيال للغير .. وألف منهم يدعون القومية ولا يخدمونها ولو باقرش .. وألاف منهم منظمون في الاحزاب ولكنهم مصابون بداء التحزب ..
والقلائل منهم من يعملون بما يرضي به ضمائرهم .. ويقدمون ما يتسطيع من والعطاء والتحرك في خدمة شعبهم بعيداً عن التحزب والنفاق والبهرجة والوجاهة التي مليئة بيننا ..
فالقيادات الكوردية لها حضورها العالمي والاقليمي والمحلي ولها دورها الإيجابي في الحركة الوطنية والقومية إن نظرنا إليها بعين العدل والإنصاف .. وغير ذلك فهي مواويل على تلال الغايات والخلفيات والمصالح والأحقاد وامية في السياسة ..

وأقول شكراً لك في المساهمة ..

دروست عزت /السويد /

22/12/2015



#دروست_عزت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكمة في الفكر قبل البدء به
- إن من لا يصلح لقومه بالتأكيد لا دين له ... ولا يصلح للأديان ...
- رسالة مفتوحة إلى علي سيريني صاحب مقالة ٌ وهو يهاجم الكورد في ...
- النقد والمناقشة تغني الأفكار .. لا تنبذ الأخر
- سوريا لم تعد سورية ورؤية الواقع غير رؤية الرغبات
- ومن فرط بالدين غير المتدينين
- رسالة ضميرٍ إلى من يقتلون الضمائر ويسلبون الحرائر:
- الوطنية فكرٌ وقناعةٌ تبنى بالوعي والإخلاص
- عندما نوهم أنفسنا ونصدق أكاذيب الأخرين نصبح كالقطيع
- كذبةُ الفكرِ من النصوصِ إلى النفوسِ
- كذبة الفكر من النصوص إلى النفوس
- إن كان حزباً أو فرداً فهذا لا يجوز
- التربية والسلوك... وعاءا الفهم وتقويم الإنسان وليس الحجاب
- التشوش الفكري وعدم التميز بين السياسة و الحزبية
- لذكرى مجزرة الأرمن
- في رحاب الدكتاتور
- الجزء السابع: الإلحاد وإتهامه بالكفر(عصر موسى)
- و ماذا عن وجهه الآخر. ..؟
- الجزء السادس الإلحاد وإتهامه بالكفر :
- الجزء الخامس ....... الإلحاد وأتهامه بالكفر


المزيد.....




- -لا خطوط حمراء-.. فرنسا تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها بعيدة ...
- الإمارات ترسل 4 قوافل جديدة من المساعدات إلى غزة
- الأمين العام لحلف شمال الأطلسي روته يلتقي الرئيس المنتخب ترا ...
- رداً على -تهديدات إسرائيلية-.. الخارجية العراقية توجه رسالة ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة في لبنان؟
- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دروست عزت - المساهمات التي تنفع القضية هي مساهمات وطنية وقومية عقلانية