أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - الإجرام الدبلوماسي -عادل الجبير نموذجا-















المزيد.....

الإجرام الدبلوماسي -عادل الجبير نموذجا-


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 5019 - 2015 / 12 / 20 - 19:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" عادل الجبير " رأس الخصية العقيمة الذي عينته عصابة آل سعود وزيرا لخارجيتها محل الهزهاز القزقاز سعود الفيصل، هذا الأخير كان كل ما تقع عيناه على فنانة مصرية فاتنة إلا ويرسل قواديه لوزير الاعلام آنذاك "صفوت الشريف " لتنقل الفنانة على الطير وتحل مكرمة معززة في قصره العامر بالرياض أو جدة أو احدى محلات اقاماته بأوروبا أو أمريكا ، و لايهدأ للهزهاز بال حتى يتذوق عسيلة الفنانة على قرقعة كؤوس الويسكي التي كان يدمنها الراحل بحرارة ....(...)
=====================
منذ تعيين رأس الخصية المسلوقة عادل الجبير مكان المطفوس أبو رجفة سعود الفيصل، كانت مهمته الشبه الوحيدة التي كلفه بها النظام السعودي هي تأليب الجن والانس و الملائكة على سوريا، أي الاطاحة ببشار الأسد مهما كلف هذا من ثمن ....لا مكان لبشار في أية تسوية مقبلة .... بشار مجرم قاتل شعبه و حارقه بالبراميل... بشار هو مجلي ومشتت السوريين العالقين في محطات قطارات و معابر أوروبا الحدودية وأسيجتها الشائكة ...بشار هو مغرق شعبه في بحر ايجة الذي يلفظ يوميا جثث السوريين و يرمي بها على صخور ورمال شواطئ الجزر اليونانية.. (...)
=====================
لقد وضع النظام السعودي كل الإمكانيات اللوجستيكية من ريع النفط وأموال الحجيج رهن اشارة هذا الأنيمص الأفيعص الأبيرص "عادل الجبير" في حله وترحاله لتحقيق هذه الغاية، وهي الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، وما على المجرم الجبير الا أن يستغل خبراته ومهاراته الدبلوماسية التي راكمها لسنين و إلمامه بتفاصيل و خيوط نسيج العلاقات الدولية للوصول الى الهدف ....(( أي سوريا من دون أسد )) . (...)
ظاهريا يقوم النظام السعودي بحملات إعلامية مأجورة لتشويه صورة النظام السوري لدى الرأي العام العربي و الاسلامي والدولي على أنه نظام مجرم قاتل غير شرعي ، و يقوم هذا النظام السعودي الذي يقول عن نفسه بأنه أبو الشرعية بإغراء روسيا القيصرية التي وعدها غير ما مرة بوضع تفضيلي في الصفقات والاستثمارات المدرة للربح شريطة أن تتخلى عن حليفها الأسد و تغدر به فالغدر شيئ طبيعي في فطرة وجبلة آل سعود، في الصباح يرحبون بضيفهم على ايقاع رقصة السيف ونكهة القهوة الحجازية وفي المساء يسلون مصارينه لصنع أوتار ربابة يعلقونها تذكارا على جدران قصر الدرعية وروضة الخريم .... (...)
النظام السعودي لا يتوانى في تقديم إكراميات سخية للرئيس المصري " عبدالفتاح السيسي " لكي يعزل نفسه عن أي تقارب مع النظام السوري أو ينآى بنفسه عن أية علاقات مميزة مع احدى حلقات تحالفاته ( روسيا- الصين –ايران-حزب الله ...)، كما يعمل هذا النظام على تشغيل ماكينات وأذرع مؤسسته الوهابية لجرجرة الشباب المسلم المسلوب المنوم على النفير للقتال في سوريا عبر الحدود التركية صحبة الملائكة المجنحة البيض التي تحدث عنها الشيخ العريفي وغيره من مشايخ كهوف مكة وهي تنزل فرادى وزرافات عند صلاة كل فجر بسيوفها المهندة و أسياطها المضيئة كالبرق لتنهال على الجيش النظامي السوري النصيري الكافر..(( وما رمين اذ رميت،،، لكن الله رمى )) (...)
=====================
والسؤال المطروح، لماذا كل هذا الكم من العداء والكره لسوريا ورئيسها يا ترى ؟؟ إذا كان الرئيس الأسد ينكل فعلا بمعارضيه و يذعن في قمع مواطنيه و يسرق أرزاقهم ويهرب ثروة البلاد و يكدس حساباته البنكية في الخارج و يقضي اجازاته الصيفية في المنتجعات المصنفة وشواطئ ماربيا و الريفيرا ، فهل الأسرة الحاكمة بالسعودية بعيدة عن الاجرام وسرقة المال العام و تبديد الثروة وتجهيل واستعباد البشر ؟؟(...)
=====================
بشار الأسد يمتلك سكنا وظيفيا تمنحه له الدولة قانونيا عكس أمراء آل سعيدان الذي يمتلك كل أمرائهم قصورا واقامات عبر كل نقاط العالم، بشار الأسد كان يقضي اجازاته القانونية كسائر المواطنين داخل سوريا وليس كما تقضيها الأسرة الحاكمة في منتجعات وملاهي اسبانيا و سويسرا و فرنسا والمغرب ومونتيكارلو حيث يمارسون كل أنواع الشذوذ من سحاق ولواط و قمار و سكر و تبذير ، أما اليوم فلا اجازات للرئيس منذ 5 سنوات ، بشار الأسد ليس له حسابات بنكية عكس أمراء السعودية الذين لا يميزون بين جيوبهم خزينة الدولة ... (...)
=====================

في الأسبوع الفارط قام الرئيس السوري صحبة عقيلته السيدة "أسماء الأخرس" بزيارة لكنيسة "سيدة دمشق " وسط العاصمة السورية لمشاركة مسيحيي سوريا في استعداداتهم لاحياء احتفالات أعياد رأس السنة، و التقط العديد ممن كان حاضرا صور السيلفي مع الرئيس و حرمه ، الزيارة لها رمزيتها و معناها الهادف وهو حرص الرئيس على صيانة وحماية الوجود المسيحي كمكون ورافد للهوية السورية الأصيلة ، عكس السعودية التى أفتى مفتيها " عبدالعزيز آل الشيخ " بوجوب هدم كل الكنائس المتواجدة على أرض الجزيرة، وحرم على غير المسلمين من المقيمين ببلاد الحرمين بالجهر بطقوسهم وصلواتهم ، ولم تقتصر فتوى الدجال الأعور على كنائس الجزيرة فقط بل تعدتها الى تلك التي بنيت أو رممت في ديار الاسلام بعد الفتوحات الاسلامية ،....
شتان ما بين الهدم والخراب الذي نراه جليا على وجه مفتي السعودية و بين الحياة وابتسامة رئيس يدخل كنيسة رفقة عقيلته وليشارك الناس أعيادهم و أفراحهم... (...)
=====================
ما يخيف النظام السعودي ليس ديكتاتورية الأسد أو قمعه لشعبه ، ما يخيف أجلاف آل سعود هي تلك القفزة العلمية والنهضة التنموية التي كانت سوريا على عتبتها خاصة بعد اكتشاف ثروات هائلة من النفط والغاز على طول المياه الاقليمية السورية ،أن تستغل سوريا ثروتها في النهضة والنماء وادماج الانسان السوري في صلب التنمية ليس في مصلحة النظام السعودي العربونازي الذي يتخذ من التجهيل و العدمية وثقافة الموت سبيلا شرعيا لحكمه وديمومته.... (...)
=====================
لأجل هذا تم تعيين الدبلوماسي المجرم عادل الجبير مستغلا المال و الحنكة السياسية من أجل حرق سوريا والتنكيل بأطفالها والاطاحة برئيسها، فوجود دولة كسوريا على أبواب ومشارف تبوك و عرعر أبنائها متعلمون و مثقفون ومبدعون و منخرطون في أوراش تنموية عملاقة بدل من جلب العمالة من بنغلاديش و النيبال و سيرلانكا ليس في مصلحة نظام سعودي يعتاش على الريع و استعباد واستكفال بشر من مشارق الأرض ومغاربها لكنس شوارعه و جمع قمامته و طهي طعامه و غسل سياراته...... (...)
=====================
نعم هذا هو سبب كراهية العائلة الحاكمة المجرمة بالسعودية لسوريا الحضارة ولرئيسها الأسد، ولهذا وقع اختيارهم على شخص من عجينة وخرية الجبير والذي أثببت للجميع أنه أكثر عدوانية وشرا و قبحا من سابقه سعود الفيصل لأداء هذه المهمة القذرة التي تندرج في إطار الإجرام الدبلوماسي .... (...)...
=====================
ملحوظة لابد منها : تحتفظ المخابرات الأمريكية و الفرنسية والبريطانية والاسرائيلية و القطرية والمصرية "بشريط اباحي لوزير الخارجية عادل الجبير وهو في وضعية مخلة بالحياء بين أحضان عتريس أسود مفتول العضلات يمارس معه الشذوذ (...)



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول ببحر فارس .
- عندما تحطمت قومية عبد الناصر أمام أصنام آل سعود .....
- السعودية تنوي محاربة الارهاب.....
- قتلة هشام بركات يتربصون بالبابا تواضروس والسيسي
- الجمعة الحزينة،يوم ذبحت فرنسا مواطنيها بسيف داعش...
- سيف المافيات الدولية فوق رقاب آل سعود
- السعودية هي من تقول لداعش -اقرأ باسم ربك الذي خلق -...
- من نصائح -إيزنهاور- إلى تنظيم الإخوان....
- لماذا تم إسقاط الطائرة الروسية بسيناء ؟؟
- هل سيتحكم المغرب مستقبلا في الأمن الغذائي العالمي؟
- على هامش انتفاضة ساكنة طنجة المغربية ...
- حزب النور و الطريق نحو الاستفراد بالسلطة
- السعودية تستعد للأسوأ.
- الأقصى بين الوهابية والتلمودية..
- السعودية ،مملكة الاستخراء ....
- سد النهضة الاثيوبي-- تدويل مكة-- تدبير داعش .
- المغرب يعتزم معاقبة السويد على اعترافها بالجمهورية الصحراوية
- المغرب سيعاقب السويد (.... القضية حامضة وبزاف .)
- بضاعة السعودية داعش سترد اليها لتدمرها...
- المملكة على طريق المهلكة


المزيد.....




- جلسة فوق السحاب.. مصور يوثق نزهة سعودية من وحي الخيال
- ضربة إسرائيلية في شمال غزة تخرج المستشفى الأهلي المعمداني عن ...
- رحلة استثنائية لـ6 نساء نحو النجوم!
- -سي إن إن-: كوريا الشمالية ربما تبني أكبر سفينة حربية في تار ...
- بعد أشهر من الاعتقال.. وصول 9 أسرى محررين من السجون الإسرائي ...
- طهران توضح سبب الحوار -غير المباشر- مع واشنطن
- يفتقر إلى -حقائق مهمة-. ..إسرائيل تنتقد تصريح بيربوك بشأن ال ...
- باريس تدعو الجزائر إلى العدول عن قرار طرد موظفين في السفارة ...
- عُمان.. القبض على مصري بمساعدة -الإنتربول-
- الصليب الأحمر الدولي يكشف مصير مسعف فلسطيني فقد بعد هجوم رفح ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عساسي عبدالحميد - الإجرام الدبلوماسي -عادل الجبير نموذجا-