|
تركيا واتفاقها مع الكيان الإسرائيلي قراءة وواقع
سامي الاخرس
الحوار المتمدن-العدد: 5019 - 2015 / 12 / 20 - 09:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تركيا واتفاقها مع الكيان الإسرائيلي قراءة وواقع بدأت الحالة الجدلية حول السياسات التركية الإقليمية ارهصاتها منذ فوز حزب العدالة والتنمية في انتخابات عام 2002، وصعود هذا الحزب ذو الخلفية الإسلامية لسدة الحكم في دولة تميزت بالعلمانية الآتاتوركية التي اقصاها عن جذورها الشرقية، فامتزجت الأمور على البعض ولم يعد أحد يستطيع توصيف تركيا هل هي دولة شرقية أسيوية أم دولة أوروبية؟ وهل تركيا دولة أطلسية أم دولة وسطية؟ وهل تركيا دولة تصطف لتاريخها وجذورها الممتدة في المنطقة كونها الإمبراطورية الأكثر حكمصا أم انسلخت مع ثورة الإتحاد والترقي وإنهاء الخلافة عام 1922؟ وهل تركيا دولة سنية تقف وتصطف في صف المذهب السني في معركته وعدائه للمذهب أم إنها تتقف موقف الحياد والوسطية؟ أسئلة عديدة يمكن محورتها فيما يتعلق بالدولة التركية التي لا يمكن بأي حال من الأحوال الإجابة عليها في إطار مقال واحد بل هي تحتاج للإستفاضة في المساق التاريخي، والتدرج في دراسة السياسات التركية منذ عام 1922 حتى راهن اللحظة ليمكننا الإجابة الموضوعية عن كافة هذه التساؤلات وما يمكن أن يتلوها من تساؤلات سيتم القفز عنها، وربطها بشكل مختصر في معرض وسياق تناول الحالة التركية التي مرت بمراحل هامة وحيوية أثرت جوهريًا على السياسات التركية، أهم هذه المراحل النقلة التاريخية في التاريخ التركي 1922 أي إعلان إنهاء الخلافة العثمانية، وولادة الجمهورية التركية العلمانية التي على أثرها بدأت تركيا تتحلل كليًا من هويتها الإسلامية والشرقية، وتتجه صوب الغرب سياسةً وجغرافيا، وانتهجت سياسة الأوربة حتى بداخل مجتمعها وقيمها الداخلية وتقاليدها، وكذلك سياساتها الدولية والإقليمية، بل واتجهت صوب الولايات المتحدة الأمريكية، وحلف الناتو وكان لها دور حيوي وهام في الحرب الباردة مع الإتحاد السوفيتي والتصدي لبوابة المد الشيوعي المرتبطة بتركيا جغرافيًا، كما إنها الدولة الإسلامية الأولى التي اعترفت بالكيان الإسرائيلي وعقدت معه أحلاف سياسية وعسكرية قوية ومتينة واستراتيجية نظرًا لإرتباطها بالولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو، وسعيها الدؤوب للتقارب مع السياسات الأوروبية، والإنضمام للإتحاد الأوروبي الذي فشلت فيه وفقًا للموقف الفرنسي من قضية الأرمن، ومشكلة قبرص الشرقية مع اليونان والعديد من القضايا الأخرى. إلا أن تركيا ورغم كل تحالفاتها مع الكيان الإسرائيلي لم تتنكر للحقوق الفلسطينية، بل كانت أحد أهم الأصدقاء للشعب الفلسطيني، واعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلًا للشعب الفلسطيني، كما أيدت قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، بل ووقفت ضد الكيان الإسرائيلي بالعديد من القرارات أهمها التصويت لإعتبار الحركة الصهيونية حركة عنصرية، واعترافها بالدولة الفلسطينية التي أعلن عنها المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988 في الجزائر، رغم ما أسلفناه من معاهداتها وتحالفاتها مع الكيان الإسرائيلي وقطع صلة الرحم مع المنطقة العربية. أما الحدث الآخر ظهور تيار الإسلام السياسي الدي بدأ إرهاصاته مع ظهور نجم الدين أربكان المؤسس والأب الروحي لهذا التيارفي تركيا، صعودًا بحزب العدالة والتنمية عام 2002 إلى سدة الحكم. وعليه انطلاق وتدشين مرحلة جديدة من التاريخ التركي الذي حول مسار اهتماماته وساساته من جهة الغرب إلى جهة الشرق والمنطقة العربية من جديد، وبدء تركيا تدشين مرحلة وإستراتيجيات جديدة نحو القضايا الشرقية، وعلى وجه التحديد نحو القضية الفلسطينية التي كانت تتعرض لهجمة شرسة من العدو الإسرائيلي، واعتداءات وحشية ضده بفعل أحداث انتفاضة الأقصى عام 2000. حيث بدأت السياسات التركية وكأنها ثورة انقلابية في علاقاتها مع الكيان الإسرائيلي، بالرغم أن كل ما تغير فقط هو علو صوت التضامن مع الشعب الفلسطيني وإدانة ممارسات الكيان وهو شيء ليس بالجديد أو الطارئ على السياسات التركية السابقة، كما وشهدت تصريحات القادة الأتراك تصعيدًا مع الكيان الإسرائيلي الحليف الإستراتيجي لتركيا، ورغم ذلك إلا أن اسياسة التركية اعتمدت على حالة معينة في رسم سياساتها مع الكيان وفق مفهوم لا قطع ولا تقارب ظاهري، أي الحفاظ على سياسة التوازن مع الكيان الصهيوني، مع تقارب سياسي – اقتصادي مع المنطقة العربية التي هي الأخرى بدأت تُدرك أهمية الدور التركي الإقليمي في حفظ توازن المنطقة بعد احتلال العراق عام 2003 حيث بدأت الدول العربية تشعر بهذه الأهمية وضرورة الوجود التركي معها في مواجهة خطرين على حد الفهم العربي الأول التصدي للمد الإيراني (الشيعي) الذي بدأ يتغلغل في العراق ولبنان، وخشية دول الخليج من هذا المد وهذه القوة الإيرانية في زعزعة ملكها ووجودها التي استطاع صدام حسين سابقًا لجمها ومحاصرة الثورة الإيرانية والحد من انتشارها، الثاني العدو الصهيوني وإدراك العرب لقدرة هذا العدو على التأثير باستقرار بلدانهم وحكمهم، ومن خلال تركيا يمكن لجم هذا العدو وإحداث اختراق في سياساته وإستراتيجياته كونها حليف إستراتيجي للعدو الصهيوني الذي بدوره أيضًا لا يسعى أو يحاول خسارة تركيا كصديق وحليف، مع أهداف تركيا الاقتصادية في المنطقة واستنهاض اقتصادها الذي فعلًا أصبح بغضون سنوات من أقوى الاقتصادات العالمية، وحقق حزب العدالة والتنمية نهضة اقتصادية وتنموية واستثمارية منحته الأغلبية والقوة في الشارع التركي وفي المنطقة الإقليمية وأيضًا في الخريطة العالمية. أما الدور أو الحدث المحوري الثالث هو انطلاق ما يسمى ثورات الربيع العربي أواخر عام 2010، وهو الحدث الذي سبقه دخول قوي لتركيا في الحالة الفلسطينية بعد فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية عام 2006 وفرض حصار على قطاع غزة، وتسيير تركيا لقوافل التضامن وما نتج عنها من الهجوم على أسطول الحرية وسفينة (مرمرة) التركية وقتل بعض المتضامنين الآتراك في البحر المتوسط، هذا التصعيد الإسرائيلي لم يصل بتركيا حد القطيعة النهائية وقطع العلاقات نظرًا للمصالح المشتركة والتحالفات الإستراتيجية مع الكيان الصهيوني ولكن تجمدت العلاقات بينهما في بعض المظاهر، وهذا من فهم تركيا لطبيعة تحالفاتها وأحلافها، ومحافظتها على شعرة معاوية مع الكيان الإسرائيلي المرتبطة معه بعلاقات تكنولوجية، واقتصادية، وعسكرية قوية ومتينة، وكذلك علاقات أمنية عميقة، واستعانة تركيا ب" إسرائيل" في حربها ضد حزب العمال الكردستاني. كذلك لا يمكن اعتبار هذه المرحلة مرحلة تحول تاريخي أو جوهري في السياسات التركية، بل إن التحول الفعلي هو عام 2011 وخاصة مع أحداث المنطقة العربية، وعلى وجه التحديد في الساحات" المصرية، السورية، الليبية" حيث بدأت تركيا تتخلى عن سياسة رمانة الميزان التي كانت تتبعها، وتتجه صوب تحالفاتها الإستراتيجية مع الغرب والخليج العربي، حيث إلتقت المصالح التركية السياسية والإقتصادية مع الولايات المتحدة الأمريكية، والغرب، والخليج العربي في سوريا وليبيا على وجه التحديد، وانحازت تركيا لمصالحها ومصلحة اقتصادها الذي يشهد تنمية ونهضة متسارعة، وكذلك سياساتها المرتبطة بمواثيق وأحلاف ومعاهدات مع حلف الناتو التي تشكل تركيا أحد دوله، إضافة إلى انحياز تركيا المباشر لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، وكذلك في فلسطين، مع ضوء أخضر من الولايات المتحدة الأمريكية التي تدرك أهمية العلاقات التركية مع الإخوان المسلمين وحيوية هذا الدور وثقله في التأثي بسياسات هذه الجماعة، ودفعها لتبني الخط الليبرالي المناهض للتطرف كما هو الحال مع القاعدة وغيرها، ومواجهة الخطر الإيراني الإقليمي. ذلك لعبت تركيا دورًا أساسي ورئيسي في أحداث الدول الثلاثة " مصر، ليبيا، سوريا" مع الأخذ بعين الإعتبار الجوانب المذهبية أيضًا، حيث تعتبر تركيا نفسها أحد الدول السنية التي تصدت تاريخيًا للدولة الصفوية، ومبايعتها من دول المشرق الإسلامي بناءً على هذا المذهب. بعد عام 2010 بدأ الجدل يحوم حول تركيا والدور والسياسات التركية في المنطقة التي انقسمت فيما بينها رسميًا وشعبيًا بين مؤيد، ومعارض، ومتحفظ وكلًا يبني مواقفه حول تركيا بناءً على اعتباراته الأيديولوجية والسياسية، وتحالفاته فجماعة الإخوان المسلمين أيدت وبايعت تركيا وسياساتها ودورها باعتبارها جزءً منها ومن فكرها الإسلامي، وخلفية قادتها وتحولت تركيا لحاضنة وراعي لهذه الجماعة ومشروعها في المنطقة، أما العلمانيون والليبراليون فقد انقسموا فيما بينهم لتيارين، تيار معارض للسياسات التركية المناصرة لجماعة الإخوان المسلمين منافستهم في السلطة، ومنهم من تحفظ على الدور والسياسات التركية في المنطقة، أما اليساريون فقد رآوا بسياسات تركيا وعضويتها في حلف الناتو وسياساتها في سوريا وليبيا ومصر تأكيدًا على موقفهم التاريخي المعارض والناقم على السياسات التركية التي تحالفت مع العدو الصهيوني والإمبريالية الأمريكية والغربية، ووقوفها ضد النظام السوري الذي يعتبر الداعم والحاضن للمقاومة الفلسطينية واللبنانية وأحد أهم دول حلف الممانعة. بعد هذا الاستعراض المفصل للمراحل التاريخية الثلاث لتركيا وسياساتها في المنطقة، يمكن لنا الإجابة عن أهم التساؤلات المطروحة في الآونة الأخيرة، وخاصة بعد تسرب أخبار الإتفاق التركي – الإسرائيلي الأخير واستعداد الكيان الصهيوني التعاون مع تركيا حول أحداث سفينة مرمرة ، أي أن السؤال يمكن صياغته بالتالي: هل يمكن عودة العلاقات التركية – الإسرائيلية لسابق عهدها بين البلدين؟ وهل تكون هذه العودة على حساب دعم تركيا للقضية الفلسطينية وسياساتها نحو جماعة الإخوان المسلمين؟ للإجابة على هذين التساؤلين يجب التعمق في تاريخ السياسات التركية وإستراتيجياتها السياسية التي تبني عليها توجهاتها منذ حكم العلمانيين حتى راهن اللحظة، أو قراءة ما تناولته في هذا التحليل باستفاضة وعمق أكثر، لاستشفاف ماهية الإستراتيجية السياسية التركية، والحكم بناء عليها، وقراءة ما يمكن أن تتداعى له السياسات التركية – الإسرائسلية المستقبلية. أول زيارة لرئيس وزراء لتركيا أو لزعيم وقائد دولة إسلامية مع حرمه والهبوط بمطار تل آبيب كانت لرئيس الوزراء التركي أردوغان حيث زار مصطحبًا زوجته في ضيافة رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك آرائيل شارون كدلالة على عمق وقوة التحالف التركي – الإسرائيلي، وأن العلاقات التركية – الإسرائيلية ليست علاقات عابرة أو سطحية، ولا تقتصر فقط على تبادل السفراء والشكل الديبلوماسي يمكن التخلي عنها أو قطعها لمجرد أحداث ومواقف وتصريحات عابرة، أو طارئة بل دلالة على إنها علاقات استراتيجية تحالفية عقدية تبنى على قضايا سياسية وعسكرية واقتصادية وأمنية، ضمن معاهدات ومواثيق تتجاوز الثنائية أو الأقلمة بل هي ضمن دوائر عميقة وتحالفات أعم واشمل لها طابع دولي، وفي أطر أحلاف وتحالفات ترعاها مصالح عليا، فتركيا والكيان الإسرائيلي يرتبطان بآواصر ومصالح تاريخية لا يمكن لأي بلد منهما التخلي عنها، أو القفز عليها، أو قطعها فكلاهما يحتاجان بعضهما البعض، ولا تؤثر عليهما التوترات والتشنجات السياسية هنا وهناك، فهذه التشنجات ليست حالة طارئة أو شاذه في عهد حزب العدالة والتنمية فحسب بل ضمن سياق العلاقات التركية – الإسرائيلية التاريخية، حيث شهدت العلاقات توترًا قبل حزب العدالة والتنمية وأبان فترة العلمانيين حيث قامت بعض الحكومات العلمانية بسحب السفير التركي من تل آبيب، ومقاطعة الكيان، ووقفت تركيا ضد الكيان في الأمم المتحدة في العديد من المواقف والقرارات، كذلك وقفت تركيا العلمانية ضد الكيان في حروبه ضد العرب والفلسطينيين سواء حرب 1956، أو حرب 1967، أو حرب أكتوب 1973، وكذلك حرب لبنان 1982، واعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية، وبالدولة الفلسطينية وافتتحت سفارة لها في أنقرة، وشهدت اسطنبول مظاهرات ضخمة تندد بالممارسات الصهيونية ضد الفلسطينيين، وكذلك عاملت تركيا الطلبة الفلسطينيين معاملة حسنة وسهلت لهم أمورهم، وهو ما استمر عليه حزب العدالة والتنمية، أي مما يؤكد أن العلاقات التركية – الإسرائيلية لا يمكن لها أن تكون عرضة للقطع أو التجاوز ويمكن فهم هذه العلاقات من خلال الهجمات الجوية الإسرائيلية ضد أهداف سوريا وهي هجمات لا يمكن لها أن تتم دون التنسيق مع تركيا وفق معاهدات عسكرية محددة، أي أن التحالف أعمق وأكبر من فهمنا الظاهري له. لذلك لا يوجد أي تخوف أو استبعاد لمصالحة تركية – إسرائيلية بل الشيء غير المنطقي تأخر هذه المصالحة، رغم استمرار العلاقات وإن شهدت فتورًا ما في بعض الملامح والجوانب إلا أنها استمرت في جوانبها السياسية والأمنية والعسكرية والتكنولوجية، واستمرت في تطبيق وتنفيذ المعاهدات والمواثيق والسياسات الإستراتيجية بنفس الوتيرة. فالإرتباط التحالفي يتحكم به عوامل دافعة وقوية، ويقوده فهم أعمق للعلاقات المتشابكة في إطارها الدولي الأعم. كذلك فإن أي تصالح بين الطرفين لا يمكن له أن يؤثر بالسلب على السياسات التركية في المنطقة أو بالعلاقات مع جماعة الإخوان المسلمين أو القضية الفلسطينية ، فهذه القضايا هي ضمن الإطار العام للتحالف الإستراتيجي وأنه يتأتى ضمن السياق العام للإستراتيجية السياسية التركية. فتركيا لن تغير سياساتها في المنطقة أو نحو القضية الفلسطينية أو حتى مع قوى الإسلام السياسي خاصة بل استمرار هذه السياسات هو متطلب ومصلحة إسرائيلية محضة، بما أن تركيا يمكن لها أن تؤثر في أي محاولات تطرف أو خروج لهذه الجماعة، كما ويمكن لتركيا أن تؤثر على هذه القوى ومواقفها، وتحدث إختراق في الجدار مع الكيان الإسرائيلي وخلق حالة تقارب بين السياسات لهذه القوى و" إسرائيل". أي أن السياسات التركية لن تشهد تغيير ما بخصوص المنطقة عامة لأن هذه السياسات هي بناء على تكتيكات مرحلية ضمن استراتيجية ثابتة غير متغيرة، كذلك الحال مع قوى الإسلام السياسي التي لم يتبق لها سوى تركيا بعدما فقدت الحليف الإيراني على أثر الأزمة السورية، والإختلاف المذهبي الكبير بين الطرفين. فشبكة المصالح هي الحكم الأقوى في توجيه المواقف والسياسات لمعظم القوى في المنطقة سواء الدول أو الأحزاب ولا يمكن لهذه الشبكة أن تخرج من بؤرة التحالفات الأعمق والأشمل. إذن يمكن الخلوص إلى نتيجة حتمية واحدة مفادها أن اي اتفاق تركي – إسرائيلي هو قضية حتمية لا مفر منها، بل المستسغرب أن هذا الإتفاق تأخر حتى راهن اللحظة .. د. سامي الأخرس العشرون من ديسمبر عام 2015 [email protected]
#سامي_الاخرس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التغييرات الوزارية ومدى الحاجة إليها
-
الانتفاضة الشبابية ومستقبلها
-
انتفاضة ثالثة ما لها وما عليها
-
خطاب الرئيس بين الفعل والتنظير
-
قنبلة الرئيس وحماس غزة
-
الفكر طارئ والوطن ثابت
-
غيروا الأسماء ليغيروا التاريخ
-
أوسلو2 أم فض اشتباك
-
افطارات جماعية همجية
-
حكومة فلسطينية ادمة ما هي آفاقها
-
مقاطع الحالة الفلسطينية
-
مشروع أوسلو 2
-
مواراة الثرى... نكبة بعد سبعه وستين عام
-
العلمانيون أشد كفرًا
-
المقاومة والواقعية السياسية
-
حزب الله واستراتيجية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الرد
-
حدود الفساد من العام إلى الخاص
-
أزمات غزة بين العاجل والآجل
-
أحداث فتح تعبير عن الكل الحزبي
-
عباس ما بين رسائل فتح - دحلان- وحماس
المزيد.....
-
تحليل للفيديو.. هذا ما تكشفه اللقطات التي تظهر اللحظة التي س
...
-
كينيا.. عودة التيار الكهربائي لمعظم أنحاء البلاد بعد ساعات م
...
-
أخطار عظيمة جدا: وزير الدفاع الروسي يتحدث عن حرب مع الناتو
-
ساليفان: أوكرانيا ستكون في موقف ضعف في المفاوضات مع روسيا دو
...
-
ترامب يقاضي صحيفة وشركة لاستطلاعات الرأي لأنها توقعت فوز هار
...
-
بسبب المرض.. محكمة سويسرية قد تلغي محاكمة رفعت الأسد
-
-من دعاة الحرب وداعم لأوكرانيا-.. كارلسون يعيق فرص بومبيو في
...
-
مجلة فرنسية تكشف تفاصيل الانفصال بين ثلاثي الساحل و-إيكواس-
...
-
حديث إسرائيلي عن -تقدم كبير- بمفاوضات غزة واتفاق محتمل خلال
...
-
فعاليات اليوم الوطني القطري أكثر من مجرد احتفالات
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|