علي حمادي ناموس
الحوار المتمدن-العدد: 5019 - 2015 / 12 / 20 - 02:35
المحور:
الادب والفن
(( مناجاة روامسْ))
يا ساري الليلِ
من كثرِ الاماني أرحْ
وأبداء.....
بشَقِ جذاذات الوعودِ وَفِــــــقْ
من غفلةِ الحلمِ
ما يدريكَ أيّ جــوى
هُم أبدلوكَ عذاباً
في الأماني ســــرى
وأَقحموكَ ببلـوى
تستــشيطُ لظــــــى
حتـــى الوليدُ لها
من هولِها مـا دَرى
يبكي على ما مضى
أمْ للوعيدِ خَفى
أم يرتــجي أمــلاً
فـيه المـنايا تَــزِفّْ
من فـوقـهِ أرعدَتْ
نيرانُها لا تقـــفْ
يَقْـفُـو طريقَكَ دمعَ العينِ فيهِ جرى
تَحَجرتْ دَمعتي
وسطَ المآقي لظى
لُبُّ الفؤادِ سرَّتْ
نيرانها أَمــــطرتْ
سجيلُها دمدَمَتْ
غيضٌ ومنها ابتلتْ
من فيضِ نيرانِها
حتى السماءُ همتْ
دمعاً.. وما أمطرتْ ..والغيثُ منها جَفا
يا ساهرَ الليلِ
هل يخفيك هذا الاسى
رَثَّتْ أمانيك
من بعدِ الصدودِ قَذى
أصبر على حُكمِهم
يَفديكَ مَنْ أبدلك
من جوهرٍ مَعدنك في طبعهِ استوى
يأبى التدني جهاراً
للشموخِ سمــــا
حتى اشرأَبَ بهِ
ضوءُ الوفاءِ سِمَهْ
يا عابدَ الليل يكفي .....ما شرقتَ بــــهِ
أَ دجلةُ الخير مااااااااااااءٌ.....أم يفيضُ دِمــــا؟؟؟؟
بَلْ دجلةَ اليوم ...حدَّ العينِ فيضُ دما
بقلمي
علي حمادي الناموس
5-1-2015
#علي_حمادي_ناموس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟