أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - نور الحسين علي - شن رإس علم يك!














المزيد.....

شن رإس علم يك!


نور الحسين علي

الحوار المتمدن-العدد: 5018 - 2015 / 12 / 19 - 17:55
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


شن رإس علم يك!!!
قد يتسأل إحدكم ماذا جرى للِغة العربية هل فقدت توليد الكلمات المؤزونة ذات المعنى الصرف ليأتي فرداً ويكتب مانرأه في الإفق من "عبارات خنفشارية"!
سأجيب بكلامًا قد يبعدني عن معنى جوهر المقال ،نعم ياعزيزي: فلغتناً الجميلة ذات الجذور الكثيرة،والمترادفات العميقة لغة شبه ميتة من الناحية العلمية،حيث فقدت "الفصيحة" منها التطور،ومسايرة التقدم وما آلت إليه لغات العالم الحيّة،فهي محجوزة في قوالب ثابتة لاتتغير فهي لغة القرآن السرمدية،لذلك كان للغة العامية الدور الكبير في تطور المصطلحات بعد التلآقح الحضاري الذي حدث في كل أرض،نتيجة الحروب وحالياً الإنفتاح على العالم الخارجي،توّلدت بذلك إلفاظً ذات مصطلحات قد يختلف عليها "مستثقفون"،ولكنها لآقت رواجًا غير مشبوه في الإوساط المجتمعية دليّل ذلك ماذكرته أنفاً "خنفشارية" ومن منّا لايفهم معنى هذا اللفظ،.
لحظة هناك شيء أخر حدث ،التطور لم يطرأ فقط على الإلفاظ وإنما إخذت المعاني دور كبير بذلك ،فمثلاً إنني أرى معنى لفظة خنفشارية (الشيء العظيم،او غير المألوف) وغيري من مللّ أهل العراق يرأونها ذات معنى مختلف.

(شيعي=رافضي،سني=ناصبي،علماني=مرتد،لبيرالي=منحل،إسلامي=إرهابي،مسيحي=كافر،يهودي=صيهوني).

بالنسبة لي لن أضع علامات تعجب كثيرة لهذه المصطلحات ومترادفتها في مجتمعاتنا العربية،قد يعتقد كل فرداً منا بشتيمة اللفظ المقابل لما ينتمي له من إيدلوجية، لكني لا أراها شتيمة فهي برأي تعبير عن جوهر كل إنتماء كيف ذلك؟
عندما تخبر الشيعي بأنه رافضي،أرها حقاً كذلك فهو قد يكون رافض للسلف،او المتؤارث،وهذا بحد ذاته عين الصواب وفيه من تحكيم العقل مالايهّون،والسنُي ناصبي فهو مناصب،وناصب ومقيّم العداء ورافض لولاية فئة ما ،وما الضيّر من ذلك فالبغض والكره سمّة إنسانية،والحقيقة بعين ناظرها فهو لم يناصر لإنه يعتقد بغير ذلك، فالحرية أن نحترم رأيه ووجهة نظره،،والمسيحي كافر ،فهو كافر وما أعظم هذه السمه حيث إن الكفر هو الخروج عن الوهم والفرار منه.،والليبرالي منحل فهو كالماء ينحل من القيود فيكون متقبلاً لكل شيء غير متعصب لفئة ما، بينما العلماني مرتد،وهل للردة حكم كما في السابق؟ ،فهو مرُتد عن شيء ليس مؤمناً به،بينما اليهودي صهيوني، هل لنا أن نصل لما وصلت له دولة صهيون في مجال التقدم والرقي والحضارة ألم تلاحظوا الرقم الهائل الذي تضعه آسرائيل في الموازنة الخاصة بها تجاه البحوث العلمية وتطوير التكنولوجيا فهي الإولى عالميًا حيث رصدت أكثر من 3.5% من دخلها القومي للعلم. ،سيعلن أحدهم عن أعتكافي عن المجازر الإنسانية وسرقة أرض فلسطين من سكانها،لو عدنا للتاريخ فأنا هذه الإرض هي لليهود قبل العرب،وللكنعانين قبل اليهود،والبقاء للإقوى ومن تنتفع منه الإنسانية..وهذا كان من سمّات تطور الإنسان بكل العهود فنحن من تجاوزنا مرحلة كوننا أولاد عم للقردة العليا،وها نحن ذا نسخر من تصرفاتهم!.
ملاحظة:العنوان هو مزيج عدد حروف الإولية للإنتماءات في العالم العربي.



#نور_الحسين_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يعني أن تكون عقلانيا!
- وداعا
- سبعة عشر يوما
- الكافرة
- الانتظار الزائف
- حجاب الكهنوت
- الأبَله؟!
- رسالة محملة بالأمل الى تيشخوف!
- -أكتفاء-
- أنثى غبية
- نبي
- ملة أبراهيم!
- كيم كارديشيان وسر ولع العرب فيها!
- سحر حبك؟
- رشا!
- مكرك يارجل!
- علي العمية
- تيشخوف وأنت!
- فائدة الرواية
- مأساتي مع أمي


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - نور الحسين علي - شن رإس علم يك!