أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - الصحفيون في العراق بين سندان الأرهاب ومطرقة الاحزاب والشخوص الفاسدة!!














المزيد.....


الصحفيون في العراق بين سندان الأرهاب ومطرقة الاحزاب والشخوص الفاسدة!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 5018 - 2015 / 12 / 19 - 17:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الصحفيون في العراق بين سندان الأرهاب ومطرقة الاحزاب والشخوص الفاسدة
في الأونة الأخيرة أصبح وضع الصحفيين في العراق في خطر يومياً نسمع ونشاهد أن صحفي تمت تصفيته أو أخر تم تهديده من قبل الأحزاب والمليشيات المتنفذة التي هي مشتركة في الحكومة ومحمية من قبل الحكومة بفعل مليشياتها التي يتم تسليحها من قبل الحكومة والأحزاب نفسها.
وبدون أي رادع او حماية من قبل السلطة الحاكمة وحتى نقابة الصحفيين العراقيين غير قادرة على توفير الحماية لمنتسبيها.
وأخر الصحفيين الذين تم تهديده الصحفي والكاتب والمدرب الدولي المعتمد من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين(حيدر المنصوري)رئيس نقابة الصحفيين فرع البصرة.
هذا الرجل المهني الجميع يشيد بنزاهته وحرفيته حيث كان على رأس من خرج للتظاهر ضد الفساد في العراق وبالخصوص في محافظة البصرة وله وقفات احتجاجية كثيرة وفي مناسبات عدة.
لكن الأحزاب الأسلامية المتنفذة في المحافظة لم يرقها سلوك هذا الرجل حيث تم تهديده بمنشورات وزعت في جميع انحاء المحافظة وحصلنا على احد هذه المنشورات.
وتمت ملاحقته هو عائلته وأعتقال نجله البكر(كرار)من قبل القوات الأمنية بحجة مخالفة مرورية وتم التنكيل به وبولده أما المارة وامام ولديه الصغيرين وتم أقتياد أبنه الى مركز أمني وتم الاعتداء عليه بالضرب وتمت مساومة أبيه بان يكف عن التطرق الى مايجري في المحافظة وعدم نشر تفاصيل الحادث في الأعلام كي يطلق سراح أبنه.
وأذعن الرجل الى شروطهم لحين اطلق سراح أبنه من مركز فوج طوارئ شرطة البصرة.
لكن مهنيته وشرفه الصحفي لم تجعله يذعن لشروطهم بل عاد الى ممارسة حقة الأعلامي للتتصدي للفساد والمفسدين.
وهذه المرة تم تهديده بالقتل وتصفيته أينما يحل.حيث تم تهريبه الى بغداد حيث أختبئ في مكان ما في بغداد.
وبعد مفاتحة الاتحاد الدولي للصحفيين بما يواجهه من مشاكل وصلت حد التهديد بالقتل كونه عضو نقابي واحد كوادر الاتحاد الادولي.تمت دعوته الى مقر الاتحاد الدولي للصحفيين في بروكسل.
حيث حضر رئيس الاتحاد الدول خصيصاً الى بروكسل(أنطوني بلانجير( Anthony Bellanger
للأجتماع به شخصياً والأستماع لما حدث له في العراق وبالتحديد في محافظة البصرة حيث تم نشر المقابلة مرفقة بالصورعلى موقع الاتحاد الدولي.
نأمل ان يحصل السيد حيدر المنصوري على الأقامة القانونية هنا لكي يركز على عمله من جديد بعد أن تجلب له عائلته من العراق لانهم في خطر دائم من التهديد والملاحقة من قبل المليشيات المنتشرة هناك.
ويتخلصمن دوامة المراجعة اليومية الى دائرة الهجرة من اجل مقابلته وعرض قضيته مع هذا الزخم الهائل من اللاجئين بدون امل قريب على مقابلته.
* رابط المقابلة المنشورة على الموقع الرسمي للاتحاد الدولي للصحفيين في بروكسل
*وثيقة تهديد المنصوري من قبل ما يسمى ملائكة الموت
http://www.ifj.org/nc/news-single-view/backpid/191/article/ifj-concerned-over-safety-crisis-facing-journalists-in-iraq/

*وثيقة تهديد المنصوري من قبل ما يسمى ملائكة الموت

http://www.iraqnewsagency.com/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A6%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA-%D9%8A%D9%87%D8%AF%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%86%D9%82%D9%8A%D8%A8-%D8%B5%D8%AD/



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الضاحية الى باريس الموت واحد!!!
- العودة بالعراق الى المربع الأول!!
- إِلا كص أبو عزرائيل
- الى رموز الفساد والطائفية أتركوا الشباب يقول كلمته.
- تظاهرة كاذبة ودعوة مدسوسة بالسم
- قصة موت
- من نينوى الى المكلا السيناريو الأمريكي!!!
- أمة ماضيها دسائس وحاضرها مؤمرات!!!
- تحيا الأمة العربية بالمقلوب!!!!
- الروافض تسحب البساط من تحت أقدام النواصب!!
- الأعلام الأصفر النافخ في السم!!!
- سيناريو جديد للمنطقة بعد التقارب الأمريكي الأيراني!!
- التدخل الأردني البري بات وشيك!!
- فارس الأبداع عن جدارة
- سؤال في غاية البراءة!!!!
- لا مناص للهروب من الواقع العراقي..
- مابعد العد والفرز!!!!
- الحزب الحاكم!!
- المسيح المخلص الجديد لمصر المحروسة!!!
- مختار العصر وعفونة حاشيته!!!


المزيد.....




- إيلون ماسك يصف محاربا قديما بـ -الخائن- والأخير يرد بسخرية.. ...
- سفير القاهرة في مجلس الاتحاد الروسي: -لن ننسى ما فعلته روسيا ...
- العواقب النفسية المتأخرة لدى الشباب بسبب إجراءات الإغلاق
- جنود أوكرانيون يؤكدون فقدان خطوط الإمداد في كورسك
- السيناتور -الخائن- ينتقد وقف المساعدات العسكرية والاستخبارات ...
- جباروف: قرغيزستان تدرس إمكانية استعادة رئيس البلاد الأسبق با ...
- بوتين يقترح تحديد -يوم المجد العسكري- في التاسع من أغسطس
- زاخاروفا: الاتصالات بين موسكو وواشنطن أصبحت كثيفة
- من هو ديوك بوكان الثالث ولماذا عينه ترامب سفيرا جديدا لواشنط ...
- هل تتجه سوريا لتجريم إنكار جرائم الأسد؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - الصحفيون في العراق بين سندان الأرهاب ومطرقة الاحزاب والشخوص الفاسدة!!