ئازاد توفي
الحوار المتمدن-العدد: 5018 - 2015 / 12 / 19 - 14:12
المحور:
الادب والفن
......(أمسية حالمة)....
وعلى شفى الموقد الحجري
جمرة أو جمرتان تتلظى
بلهب أزرق براق..
أنا أحن اليها
كحنين الجمر
للون إلهي الوهاج
تتصاعد وبشكل لولبي أدخنة
أتخيلها وبجنبي قرفصاء
ونظرتنا للأدخنة
كأنها سحب طباق
لا زال الفصل شتاء
الظلمة, كعادتها فسيفساء
وهي كسواد الليل
ساكتة, سارحة, شاردة
نظرتها, لا تفارق الجمرتين
السحاب تدمع بازدراء
دمعة, دمعة
من عيونها السوداء
رعد, برق, وميض آت من السماء
الخوف يأخذني، الى الزاوية الخرقاء
من صرخات السماء
وجلست بجنبها قرفصاء
وعند الموقد الحجري
تشظى الجمرة أوالجمرتان الى رماد..
نظرت الي.. الفاتنة الصماء
وفي عينيها علامات الإنسحاب
نهضت برقة ..
مسدلة شعرها للوراء
السحاب تدمع شذرات
وهيئتها تتباعد..
شيئا فشيئا ك سراب
تداخلت ظلها مع دموع السماء
وأمسيتي كان، عنوان اللقاء
AZAD TOVI(آزاد توفي)
#ئازاد_توفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟