دروس رهبنة -الاصحاح 2

جوان خليل عكاش

الحوار المتمدن-العدد: 5017 - 2015 / 12 / 18 - 20:06
المحور: الادب والفن
    

معدودات الياسمين

ثُنائية:

أُسْقُفُّ عقَّ الأيقونات الصامتة
ليلفت نظَّر البازلت لانطباع سوسنة.

ثُلاثية:

استمالةُ ملاكٍ لتوقعِ خلقهِ
كتطوّع الرخام صدراً لمنارةٍ
تُغريكِ بالرسوّ.

رُباعية:

إلهٌ يكرر خلقه مثنى وثلاث ورباع
كسراً لوحدته
شراكةً ... لأن عيناً وحدها لا تكفي
كُل كُشُوفِ أُسبوعه.

خُماسية:

مَجْمَعُ مُنتصرين
يلْقون الصخر عن مَلاحِمهم
ويُفندون قَصَصَ شقائقِ النُعمان،
فما بين النَّهرين ... عُنْفُوَانُ شامةٍ واحدة
تُصْلي برصِّ الأقْحُوَان.

سداسية:

غفا شرٌ، لا كأنه بُهتانُ لوحِ قدرهِ... رمَقَكِ مُنْتَشياً أيا نُبوغَ الجُسور:
لا تُثقلي عُبوركِ بأكثر من احتمال الغيم
أي لا تُثقلي في خَلقِ المُرجان
بأكثر من تعشُّقِ الرُمان
أي كوني
أو لا نكون...

#جوان_خليل_عكاش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات