حديث الدكتور عيد على (قناة العربية في الفضائية التركية) اليوم الساعة الثالثة بتوقيت سوريا ،اللثانية بتوقي، عن فضيحة تشكيل وفد بعثي لمفاوضة البعث التشبيحي الأسدي !!!! د.عبد الرزاق عيد

عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5017 - 2015 / 12 / 18 - 20:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لقد تمحور حديث الدكتور عيد على (قناة العربية في الفضائية التركية)، عن فضيحة تشكيل وفد بعثي لمفاوضة البعث التشبيحي الأسدي !!!!

هل مصالحة المعتوه الأسدي مع رئيس حكومته المنشق وفق تكليف مؤتمر الرياض له لقيادة وفد المعرضة للتفاوض مع حزبه البعثي الأسدي ..يتطلب كلفة مئات الألاف من الشهداء وملايين المهجرين، لمصالة الرئيس مع رئيس حكومته ........

.أولعودة وزير ثقافته للحكومة ، في حين أن وزير الثقافة ليس بحاجة لدعم السعوددية وتأييد ( الإئتلاف )، فيكفيه خطابه في مجلس الشعب ، لمبايعة التمساح الأسدي الأب، حيث هذا الخطاب يشكل مفصلا مهما في تاريخ تطور الخطاب السياسي السوري ، من حيث عبقرية وزير الثقاافة في ادخا(ل البعد المقدس التأليهي) لشخيصية التمساح الأسدي كتمهيد لتأليهه لدى طائفته ....

وأظن أن هذه الماثرة (الطقسية التأليهية ) التي أدخلتها بلاغة وزير الثقافة، كافية أن تكفل له ولعائلته حماية وأمنا ورعاية حتى نهاية حياة العائليتين (الأسدية وعائلة الوزير ! !

وحول حديث بعض الإسلاميين عن أن الاسلام جب ما قبله ، وأن النبي أكرم وأعز اباسفيان عند فتح مكة .........فكان راي الدكتور عيد نعم لقد أعز النبي أبا سفيان كما أعزينا البعثين المنشقين عن النظام الأسدي، لكن معزة وتكريم النبي لأبي سفيان لم تبلغ حد أن يفوضه بقيادرة المسلمين ، أوتبليغ الدعوة الاسلامية عوضا عن النبي، كما فعل الإئتلاف بتفويض البعثيين المنشقين ..
.
وسينشر الحوار فور تجهيزه فنيا

#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات