وجدان عبدالعزيز
الحوار المتمدن-العدد: 5017 - 2015 / 12 / 18 - 18:51
المحور:
الادب والفن
وصلني من منشورات مديات ثقافية /دار الزيدي للنشر والتوزيع والاعلان لسنة 2014 مجموعة شعرية (سلالم الماء) للشاعرة خلود البدري ، ويبدو ان الشاعرة اختطت طريقها في عالم الشعر ، واستطاعت ان تضع بصمتها في هذا العالم الاحتمال والتيه الدائم واللانهائي .. وكنت تدرجت بقراءة قصائد الديوان فكانت هذه التشكيلة ، فمن "سلالم الماء" الى "واحة" منفية للبحث عن "وجه الحقيقة" في غابة عذراء باحثة عن "انفاس" لاتتعدى "شفاه الكلمات" كقارب يستل الاشرعة من عالم "المسافات" وصوت انا من اطبق المساء جفونه على شفتيها في "هالة" من الهواجس لتركن الى "هروب" داخل "اريج" فيه الفرح "ألوان" فـ"قيض" لي "انطفاء" "ورد الحنين" في قبس من "نور"ابحث عنه في قطرات "هامسة" وهي ترتدي الوانها في "واحة الحقيقة"، ليكون "غرق" امواجها بحقيبة السفر، و"في الحلم" تكون اناملي تناغي هدير البحر كـ"تغريدةالبكاء" صوتها جنين يتثاءب على "اجنحة الزجاج" بـ"وسادة" سفر الحنين تحت "ظلال" "عزلة" "توهج" "اتقاد الزمرد"، تلتذ بالشوك!وبالقرب منها سحب "زهرة النور"، وقد التجيء الى "صخرة"على الورق تتهوى كنيزك "احتطاب" في هذا الاحتطاب "توجس" مآربي و"ازراد النور" في "بئر يغور عميقا" كسلم موسيقى هو "بقاء" او "رفرفة"مع النوارس و "ساحر وقبعة" كي ارى "عشق" في "الارجوحة الصدئة" تسمع هزيز الريح في انتظار "اشراق" "افكار" تلوح "وداعا" فوداعا يا "طائر" "في اللاأين" تحاصرني خيالا هائما بسحر "العطور" اردد "اسئلة مبهمة" وتموت قلعة من الكلمات و"الأنفاس ..دخان الحياة" فاليمامة ضمت جناحيها عند الغروب .. بسعادة الألم ، دخان الحياة "قهقهة كالبكاء" في "كتابة" و"وشوشة" .. جسدي نحيل وانفاسي رقيقة و"يد" تحاول العبث .. بعيدة تطرق بابك و"أيام" تدور على "عزف" كـ "لون" لثوب ارتديه ، فـ"يامطري" احملني لصمت هو حقيقة ترقد على "خطوط" "افترارة شفاه" انتظرت المجهول ، "هي أنا" اتمرجح على "حبال القلق" اتسمع غربتي "صدى الصوت"، ثم يتطاير رمادك .. نرجسا على "سلالم الماء"، فهل يذكرنا النهر ويكتم الشهقة ، كـ"زقزقة"نامت عند ضفة الوهم تنقلها افتراضا "زوارق الورق"، ثم تردد الشاعرة خلود البدري : "اجلس قرب النهر .. /اكتب .بزوارق الورق!!/احدق .. / ما هذا الفراغ ؟؟
#وجدان_عبدالعزيز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟