أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - فش اشي ابلاش الا العمى والطراش














المزيد.....

فش اشي ابلاش الا العمى والطراش


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 5015 - 2015 / 12 / 16 - 19:26
المحور: كتابات ساخرة
    


هادا المثل كانت امي دايما تقولي اياه. وكانت تقولي ياما يا حبيبي فش اشي ابلاش غير العمى والطراش, واللي بعطيك قرش بدو مقابله عشره , او مشان مصلحته يعني بدك تمرقلو تيمرقلك ,وتحكيلو تيحكلك وترقصلو تيرقصلك وتفوتلو تيفوتلك,وغطرشلو تيغطرشلك.
السعوديه امبارح وبحضور ولي ولي ولي عهد السعوديه الامير محمد بن سلمان الى القاهره جاب رزمة مساعدات لمصر وقال انو السعوديه راح ترفع الاستعمار عفوا الاستثمار الى 30 مليار ريال واحتياجات النفط لخمس سنين لقدام ببلاش او بسعر رمزي.
يا ترى هدا ببلاش ليش وشو في مخبى من وراء الكوليس وشو الهدف والغايه والمراد هاد الحب طج على اخواننا المصرين.اكيد هاي مش رشوي هاي كادو وهدية محبي.
ممكن يا جماعه مشان الولاء المصري وجيشها العتيد في دعم سياسات اشعال الحروب السعوديه بالوكاله, او انو ثمرة انتاج وثيقة الدفاع المشترك الجديده اللي من 34 دوله اسلاميه ومصر منهم وجيشها مشى الله حولو جاهز على الرموت كونترول السعودي.
في غير هاد الحكي ما اظنش انو افخاد السيسي حلوين وعيونه دباحه. ما اطنش كمان ان بس نكايه بالاخوان اللي السعودين ما بدهم اياهم رغم انهم طرف وذكرى25 يانير قربت مشان الجيش والراي العام يكون مدعوم ومركن ومخدرين انو في دعم , اللي راح بالاخير السعودين يخروهم اياه مسلات.
كل الدعم للارهاب المتأسلم على سوريا من السعوديه راح فشوش وبعد خمس سنين من تدمير سوريا هاي المعارضه تحت رعاية السعوديه بدها تحاور الاسد والنظام غير هيك ما في حل بالافق. وكل المليارات اللي صرفوها السعودين على الدمار كان ممكن تصرف على الاعمار.ما كان من الاول اسعو للحلول السلميه بدل كل هادا الدمار وخراب الديار.
السيناريو بتكرر في اليمن حرب كان مقدرلها 3 اسابيع هيها صارلها 10 اشهر والحوثين رغم خسارتهم صاروا يضربوا بالارضي السعوديه لانه على نفسها جنت براقش والارهاب صار باليمن على الابواب من كل التشكيله قاعده على داعش على حوثين على معارضه على جيش وكلوا بالاخير راح يطرطش على السعودين.
بالمختصر السعودين جابوا دب الارهاب لكرمهم.
الشغله صار بدها تعزيز ودعم ..من غير حبايبنا المصرين عنده مثل هذا الاحتياط البشري والعسكري مين مين يا ترى مين ووين الملاين.
طبعا اللي بجاكر بمؤخرته بخرى بلباسه يعني السعودين اليوم لازم يتقشفوا بعد ما تكشفوا.سعر برميل النفط اليوم ب36 دولار ومرشح ليوصل الى 25 دولار وكله مشان امريكا والاستعمار اللي عنه ما النا بديل ولا خيار.
اكيد ماراح اكتبلكم شعارات وعواطف وموشنات وتوجيهات وعيظات وانشأت لان العرب نايمن باحلى سبات.
يعني شغلات مثل لو صرفت هذه الاموال على التنميه والبنى التحتيه والتعليم والتقدم والابداع ومحاربة الفقر والجهل والبطاله وعن اعطاء الحريات والعداله الاجتماعيه والدمقراطيه كل هاي الشغلات احنا مستغنين عنها وما بدنا اياها ,منرفضها لاننا تعودنا على القمع والحكام المستبدين والدكتاتورين وخليها على الله اذا حلها من عنده هاي حلها واذا ما انحلت برضو بفرجها الله.
اوعو حدا يذكر فلسطين وتحريرها انا يا هالفلسطيني صار عندي حساسيه من هالموضوع واستكفيت شعارات لانه الفلسطينيه نفسهم اذا ما لاقوا الحل من مقولة ما بحك جسمك الا ظفرك ولا الله راح يحلللهم قضيتهم .. .يعني خليكو حكماء انفسكم ولا تركنوا الا على حالكم وما تستنوا الفرج من تحت الدرج.
قال هيك مظبطه بدها هيك ختم.
هيك شعوب نايمه بالعسل بدهم هيك حكام ويا قلبي لا تحزن.
يا جماعه الواحد هالقد فخور انو بنتمي للعروبه ومن الفرح والسعاده راح يطق ويفقع وخليك يا عم فالنتينو ارقع.





#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعوديه حاميها حراميها وتسليم الجاجات للواوي
- نصائح لحياه زوجيه سعيده
- السعوديه اداه لتفتيت اوطاننا
- ارضاء النسوان محال ولا بأي حال
- اردوغان لروسيا هاتولي دليل غير الولو
- العنف ضد النسوان بعد الايضاح والاستبيان
- كاتب تحت الطلب وعلى ذوقك
- كان يا مكان القيصر بوتين والسلطان اردوغان
- ارحمونا من المزاودات والشعارات
- افنان القاسم ومدينته الفاضله
- لاء وبسألوك ليش الغرب عندهم اسلاموفوبيا
- حصاد فرنسا من تجاوز زراعات السعوديه
- ما بين المسؤول الغربي والمسهول العربي
- السعوديه بدها تحمل 20 بطيخه بأيد
- التعليم ما بين الطلاب والمعلمين
- كثرة الضحك تميت القلب
- السعوديه فديه ماليه تضمن لك الحريه
- حساسية السعوديه بمطالبتها بتطبيق الحريه
- متابعة المسلسلات التركيه واثارها الاجتماعيه
- الدول المارقه تتحدى الخارقه لتصبح حارقه


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - فش اشي ابلاش الا العمى والطراش