أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - سياسة - التصفير - الغبية لأردوغان !!!














المزيد.....

سياسة - التصفير - الغبية لأردوغان !!!


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5014 - 2015 / 12 / 15 - 11:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لقد خرج أردوغان على ناخبيه في الأنتخابات الأخيرة بشعارات ديماغوجية مؤطرة بوعود وأمنيات معسولة مستهلكة في أقناع معارضيه الكثر ب" تصفير " جميع المشاكل المعلقة بين تركيا ودول الجوار والعالم الأوربي وتحقيق أمنية تركيا الوردية الدخول في الأتحاد الأوربي وهي أمنية سرابية وشبه مستحيلة لكون حكام ( سرايا حريم السلطان ) مدانة تأريخياً بمسؤولية مذابح الأرمن المليونية .
فشعار تصفير الأزمات مع دول الجار والأقليمية أنقلب السحرعلى الساحر ، فبدل تطوير وتحسين علاقات تركيا بروسيا حدث العكس بأسقاط الطائرة الروسية ، خسرت تركيا أكثر من 20 مليار دولار أقيام تجارية بين البلدين ، أضافة ألى خسارة سياسية فادحة بلعب روسيا بورقة( فككه ) الكردية ورفع صفة الأرهاب عنها ، وفتح مكاتب لها في روسيا .
أما أحتلالها لأجزاء من شمال العراق فهي أول علامة سوداء في أخلاقيات أردوغان المهزوزه التي وعد الشعب التركي بتصفير أزمة المياه ومشكلة داعش مع العراق ، بنظرالمتتبعين أن تركيا هي الخاسرة ، حيث وصفت صحيفة تركية فيما أذا أقدم العراق بلعب ورقة التجارة ضد تركيا فهي بمثابنة ( قنبلة نووية ) على الوضع التجاري التركي ، مؤكدة أن جميع أدعاءات حزب العمالة- عفوا- العدالة والتنمية ورئيسها ومنظرها " أحمد داوود أوغلو " ما هي سوى دعايات أنتخابية رخيصة وديماغوجية صرفة في كسب الناخب التركي المعارض خاصة ، والتي أعلنها سلطان هوس الأحلام أردوغان بتصفير مشاكل تركيا ، سوف تخسر تركيا أكثر من 30ملياردولا سنويا وتوقف 372 شركة تركية مستثمرة مليارات الدولارات في مشاريع نفطية وسكنية وزراعية وصناعية وغيرها وأن الميزان التجاري أيجابي لصالح تركيا بينما سلبي للعراق ، أضافة ألى عامل السياحة والصحة.
وهي رسالة ستتحول ألى عداء للماركات والمنتجات التركية في الشارع العراقي بسبب سياسة أردوغان الرعناء والمتغطرسة ذات الآيديولوجية التتريكية المتعالية على الشعوب ، والأخونة الوهابية التي أهانت الأنسانية فلفظتها شعوب العالم المتحررة ، وأن أتجاهات الأسلام السياسي نفسها بدأت في أتخاذ خط الأنحدار والتراجع على المدى البعيد والوضع الأقتصادي في تركيا هو الآخر بات يشهد تباطؤا وركودا متزايدا .
وأخيرا أرى نهاية أردوغان الحتمية وذلك لتطبيقه سياسة حزب العدالة والتنمية الأخوانية ذات النزعة الأسلاموية الهشة وهي الأكثر تخلفا وجهلا ، التي لاقت مواجهة كبيرة من الأحزاب والأتجاهات العلمانية القوية بوصفه حزبا يسعى ألى تقويض كل ما بنته تركيا منذ تأسيسها الحديث في عشرينات القرن الماضي ، وتقويض صبغتها العلمانية التي أمتازت بها قبل مجيء هذا الحزب الأخواني الوجه الثاني لداعش -----
في / 15-12-2015



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سد الموصل / أفقٌ رهيب !!! في ظل الأهمال الحكومي
- أحذروا الماكر - أحمد داوود أوغلو- !!!
- الحراك الجماهيري / آفاقه ---- وأمكانية تحقيق مطاليبه
- الحرية للناشط المدني - عقيل الربيعي -
- قالت لي العصفوره
- يا نساء العالم أتحدن / لكسر قيودكن!!!
- أمنيات وأحلام مشروعه / وشيءٌ من الهذيان !!!
- قطر ---- والعهر الأعلامي !!!
- كفى --- كفى Enough Is Enough !!!
- الألياذه ----- والرغبات الأنثوية
- الجينوسايد---- لم ينصف الكرد الفيليين !!!
- خواطر مُرّه ---- في بلاد ما بين القهرين !!!
- تظاهرات الُجمعة ------ أكسبايرها منتهي !!!
- الأزهر ----- الوجه الآخر !!!
- عزيز علي ----- في ساحة التحرير
- اليمن ---- مستنقع للجيوش المعتدية
- ثورة الأمام - الحسين - مدرسة لتعليم ثقافة التغيير!!!
- جورج برناردشو /رائد الأدب الأنكليزي الساخر
- الفريد نوبل ---- تاجر الموت ميّتْ !!!
- روسيا ------ وطوق النجاة


المزيد.....




- بايدن يكشف ماذا كان يشعر به خلال المناظرة أمام ترامب: -كانت ...
- الكويت.. وزارة الداخلية تصدر تعليمات لأصحاب الحسينيات تزامنا ...
- -صليات من صواريخ الكاتيوشا وأسلحة أخرى-..-حزب الله- ينشر ملخ ...
- القائمة تكبر.. نائب ديمقراطي آخر يطالب بايدن بالانسحاب من ال ...
- بايدن: أنا باق في السباق. سأهزم دونالد ترامب
- احتفالات وألعاب نارية في أميركا بمناسبة الرابع من يوليو
- مقتل شخصين خلال حادث غير متوقع في الصين
- السعودية.. حريق كبير بعقبة الملك فهد في ?منطقة الباحة وفرق ا ...
- مسؤول أمريكي يعتبر تعاون الصين مع روسيا تحديا طويل الأمد لأم ...
- الداخلية الإيرانية تعلن النتائج الأولية للدورة الثانية للانت ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - سياسة - التصفير - الغبية لأردوغان !!!