أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الثلجي - التكرار والاصرار على يا عمال العالم اتحدوا














المزيد.....

التكرار والاصرار على يا عمال العالم اتحدوا


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 5012 - 2015 / 12 / 13 - 13:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوم لا ينكر احد بانه موعود ومنتظر منذ عقود يوم الاعتراف بموت الرسمالية وعدم قدرتها على تجديد نفسها او الايهام بوجود وهمي بضحكة مصطنعة في جثة محنط منذ سنين
لقد كشفت اسعار النفط والمديونية الفلكية لامريكا راس النظام المسرطن والذي ياكل نفسه رافضا الاعتراف بموته سريريا لعدم اتاحة المجال للنظام الحتمي المفترض ان يليه، نظام الانتاج المشترك والتوزيع العادل للفرص والثروات
صار من الاستحالة استمرار نظام قائم على معادلة ان ينفق الفقير على الغني وهي ابشع صور التحديث في النظام الرسمالي وبطريقة غبية من اجل البقاء ولو بجسد بدون روح
فمن اجل انجاز وهمي لدورة راسمالية كذابة وربحية على الورق ، تقدم منصات النظام الرسمالي القروض بغاية تحقيق ربحية لراس المال السائل في خزائنها وبالرغم من مؤشرات الكساد والانكماش ومحدودية القدرة الشرائية وتغطية نفقاتها الا ان العملية تستمر بغباء واصرار ملحوظ على رفض التسليم لنظام اقتصادي احدث واكثر عدالة، وهنا نقصد بالعدالة استقرار كافة عناصر الانتاج في جو مبرمج ومقونن لرفض الاحتكار والفساد وايذاء او النيل من عناصر المعادلة الانتاجية كافة
لتبسيط المفهوم للحالة السائدة
تاجر البندقية المحروس ودافع الاتاوة لعسكري او مسلح يحرسه يقدم القروض للمحتاج الفقير لهدف في دماغه لا يرى غيره وهو الفائض من اناء المال،ولما كان الفقير مضطرا مناطحا لاجل بقاء الحياة ياخذ ويقوله في داخله امسكني كانك راجل؟؟
النتيجة تبخر الثروات من كاس راس المال ونفقات فقير بدون عمل غير قادر على السداد
وما مظاهر الكساد وانخفاض اسعار النفط الا دليلا ومؤشرا على عزوف راس المال عن تشغيل ماكيناته لعدم وجود سوق استهلاكي يستوعب تطلعاته الربحية، فكان لا بد لدية من الاستمرار بالتحالف مع العسكر العالمي لانتاج الاسلحة وخصم ثمنها من مدخرات الشعوب المقصوفة
والسؤال الذي يطرح نفسه طيب وبعدين؟؟ يا ترامب ويا غيره من منتني نظام معفن
سيطرتم على الجغرافيا وقتلتم الناس وتهربون للامام بمديونيات تعجز عنها الارقام ولا زال الفباء والعدوان كنظام مستمر على البشرية، وتفسدون في البر والبحر وبعد ذوبان جليد الاقطاب انطلقت طغمة الانتاج العسكري هناك لبناء مطارات واستعراض العضلات للسيطرة على ما تبقى من ثروات
ومرة اخرى اين الدورة الانتاجية الحقيقية؟
ما في سوى طائرات وقنابل تقتل البشر وتقضي على البيئة
ان الاوان لشعوب العالم وقد صارت هدفا للقتل تجميع قواها لهزيمة هذا النظام لانه لم يبقى امامه الا خطوة واحدة ومع التطور التكنولوجي الا ان يزعم زعم فرعون بانه رب الكون ويسخر الناس لخدمته ببلاش وما تجربة امريكا والعبيد ببعيد
والكهنة جاهزون لتاكيد الربوبية تلك وسحرة الفونكس والخداع البصري مستعدون لانجاز المهمة
اذا لم تستكمل ثورات الاجداد ضد هذا النظام فسيساق جموع الكادحين بالسلاسل الى الحقول بدلا من الحمير
بشعار الارض للجميع وثرواتها للبشرية وتدويرها وانتاجها يشترك فيه الجميع ولا حساب او فائض ربحية حتى ياكل ويطمئن الجميع
وبعد حسابها سنجد ان الربحية ضحكة وابتسامة وحب وتستمر الدورة وتستمر الاتتسامة
وان استمر هذا النظام المرعب فلا غير قتلى شوارع وضحايا ياس وتشرد وحزن وسواد دائم
المهم عندهم استمرار انتاج مصانع السلاح ولكي يستمر يجب ان يلقى على احد



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السذاجة المفتعلة في زهايمر لبيب
- ولائم ومزيكا جاهلية
- على قهوة سامي لبيب
- الحرب العالمية الثالثة
- التهافت الكهنوتي
- لانجاز المهمة
- رداء الماركسية شفاف
- الاعتقاد الجازم
- الاستاذ سامي لبيب والبداوة
- احنا مش رامبو
- هل هذا خلاص ام تخليص؟؟؟
- الثورة على الاديان
- وسائل بدون غايات
- اسرار الخلطة الشعبية
- على هامش اليوم العالمي للاجئين
- المؤامرة الدولية بنكهة دينية
- المسيح ارسل فقط لليهود...ايه اللي حشر باقي الناس
- رسول الطبيعة العبقرية
- المصالحة الكبرى
- نور الدين....ونور الشمس


المزيد.....




- كييف تتحدث عن تقدم قواتها في كورسيك وموسكو تعلن التصدي لها
- واقعة مثيرة للجدل داخل مستشفى في مصر.. ومسؤول يعلق
- زاخاروفا: الهجوم على محطة زابوروجيه عمل إرهابي كشف خطورة نظا ...
- حماس: موافقة واشنطن على صفقة أسلحة جديدة لإسرائيل تؤكد أنها ...
- خبير عسكري أوكراني يحذر من سقوط مدينة هامة بيد الجيش الروسي ...
- مقتل 5 فلسطينيين بقصف إسرائيلي على الضفة
- احتجاز مواطن أمريكي في موسكو لاعتدائه على شرطي
- إيلون ماسك يصف -الغارديان- بأنها -قمامة- وسائل الإعلام
- الجيش الإسرائيلي يعلق على مقتل التوأم في غزة
- مغامرة نظام كييف في كورسك بدأت فعليا في التحول إلى كارثة محق ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الثلجي - التكرار والاصرار على يا عمال العالم اتحدوا