أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل عودة - بلدية الناصرة تبني الجسور مع الأهالي ولا تحفر خنادق العداء














المزيد.....

بلدية الناصرة تبني الجسور مع الأهالي ولا تحفر خنادق العداء


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 5011 - 2015 / 12 / 12 - 21:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بلدية الناصرة تبني الجسور مع الأهالي ولا تحفر خنادق العداء

*مصلحة الجمهور فوق أي مصلحة حزبية او فئوية* شعبنا عاف
سلاح التشهير وصبيانه*التنافس على خدمة الناصرة وأهلها فقط*
نبيــــل عــــودة

من المستهجن التحريض على بلدية الناصرة ورئيسها. بعضه يروج بواسطة دعاة من قوى سياسية تتهاوى، وبعضه من اعلام مريض يريد ان يرتفع من جحره ليصبح له شأنا.
ادارة البلدية تعمل جاهدة على تغليب العقلانية والتعاون ، على فتح الحوار الذي يخدم قضايا المدينة ، ومتطلبات التطوير من أجل مصلحة الجميع بغض النظر عن مواقفهم الشخصية مع او ضد ادارة البلدية. ها نحن ندخل عاما جديدا بتصميم ان نواصل تطوير الناصرة لجميع مواطنيها، لسنا غائبين عن مشاكل المدينة الملحة، بل نعمل لتقديم أفضل الحلول.
ان احتمال الخطأ او الصواب في كل رأي هو موضوع وارد. السؤال المقلق لماذا لا نجد حوارا ينهج حسب القاعدة العقلانية التي ترفع اولا مصلحة الجمهور ومصالح المدينة قبل المصلحة الحزبية او الفئوية؟
البلدية ليست ساحة صراع سياسي، قد نكون كلنا متفقين سياسيا،ولكل منا اجتهاداته في التأويل والتفسير السياسي، وفي النهاية نتصرف بناء على أكثر الآراء واقعية. لكن تضافر الاجتهادات في السلطات المحلية، وتبادل الرئاسة فيها يجب ان تكون من القواعد الثابتة والضرورية وبدون حساسيات سلبياتها واضحة اليوم، لسبب بسيط، ان لكل انسان او مجموعة طاقة ورغبة في المساهمة بقيادة النشاط البلدي التطويري. لا يوجد احد خلق ليكون حامل الصولجان والآخرين تابعين او خونة، حسب المفاهيم التي يروجها الفاقدين للمنطق التنويري البسيط.
يجب ان نتخلص من المواقف التي ترفض الآخرين لأنهم وصلوا الى ادوراهم من خارج تنظيماتهم. ولا بد من الحذر ان لا نصل باختلاف الآراء الى طريق مسدود، لا يبقي لنا الا سلاح التشهير الذي عافه شعبنا وعاف مروجيه وصبيانهم.
من المقلق ان البعض يدخل نفسه وعقله في خنادق من الانحباس العقلي التي تلحق الضرر بهم أولا. نحن مجتمع متعطش للإنفتاح الحضاري، للديمقراطية الاجتماعية والسياسية، لا اهداف متناقضة لنا، لا مصالح متضاربة . الناصرة ناصرتنا جميعا، منافستنا هي منافسة لحق خدمة المواطن ولا اعتقد ان ذلك يستحق العداء والتحريض . يجب تحسين مفاهيمنا والتخلص من الجمود الفكري والتحجر في التعامل.
لا نتحدث لننتقد أي حركة سياسية عربية، بل هي دعوة لفتح عقولنا للإدراك الصحيح والواضح لمفاهيم تداول المسئولية. اذا وجدنا الجمهور غير مناسبين هذه ليست نهاية الدنيا، بل خطوة لإعادة التفكير، اعادة ترتيب البيت، احداث التحول المرجو وليس تخطيط العداء وخلق مسببات عدائية لا قاعدة عقلانية او ملموسة لها. الحذار من نهج التعميم الذي يبلي أصحابه اولا!!
يجب التوافق على فهم المشترك وليس تعميق السلبيات التي لا تفسير لها الا بالفقر العقلي. لم نعد شعبا يتغذى على الشعارات ، نحن شعب حقق منجزات كبيرة في جميع مجالات الحياة، شعب تبلغ نسبة الأكاديميين بين افرادة من اعلى النسب العالمية، شعب رغم كل عوامل الواقع السياسي ، الا انه يواصل التمسك بطريق التطور والتقدم وفتح الطريق امام أجياله الطالعة لتحقيق ذاتهم علميا ومهنيا واجتماعيا، نصر ان هذه المضامين المتنورة يجب ان تكون اهدافنا والدافع الى التوافق الذي يوحدنا بلا ضغائن وحساسيات شخصية.
انظروا الى عالمنا العربي الذي يعاني من تهديد وحدته الوطنية وبالتالي من تهديد لمستقبله الوطني والديني.
لنتعلم الدرس ونفتح صفحة جديدة. لا عداء لأي طرف، لا عداء لأي تنظيم، تعالوا نتنافس على خدمة شعبنا، وعلى راسها مدينة الناصرة واهل الناصرة!!



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعريفات حرة
- تحديات للغة العربية في اسرائيل !!
- مهزلة صحفية... !!
- قصص فلسفية ليست قصيرة جدا
- فلسفة مبسطة: المضمون والصورة
- سوريا بين نظام انتهت صلاحيته وواقع يثبت أقدامه
- النكبة الفلسطينية – الحقائق بمواجهة التزوير!!
- تناقض البنيان النظري للماركسية والواقع القائم
- ماركسيون بلا ماركسية!!
- اوباما وصل الى حينا
- انجاز إسرائيلي : كيف تُشغّل الدولة كلها؟
- مقابلة صحفية نادرة في برلين مع مفتي فلسطين عام 1945
- غياب المفاهيم الجمالية عن النقد الأدبي
- لم أعرفك بشكلك الجديد!!
- قبل ان تفقدوا آخر ما تبقى لكم
- انتصار علي سلام اعاد الناصرة لأهلها
- هتلر نفذ اوامر المفتي الحسيني بابادة اليهود؟!
- لن تفرش الورود أمام المحتلين!!
- -حمام الطرف الاغر- لسامي ميخائيل تبدأ من حيث انتهت -عائد الى ...
- العبور- عن حرب رمضان والغفران في اكتوبر 1973


المزيد.....




- اُعتبرت إدانته انتصارًا لحركة -MeToo-.. ماذا تعني إعادة محاك ...
- الحرب الأهلية في السودان تدخل عامها الثالث… نزيف أرواح متواص ...
- فيديو متداول لاكتشاف قاذفات أمريكية شبحية في الأجواء الإيران ...
- الإليزيه: استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر وطرد 12 من موظف ...
- إطلالة محمد رمضان وجدل -بدلة الرقص- في مهرجان -كوتشيلا-.. ما ...
- هل كشفت فيديوهات الصينيين التكلفة الفعلية للماركات الفاخرة؟ ...
- مطرب يقسم اليمنيين بأغنيته -غني معانا-.. ما القصة؟
- لقطات حصرية من الفاشر المحاصرة وسكانها يوثقون لبي بي سي صراع ...
- كيف جلب -بيع- جنسية الدومينيكا مليار دولار للدولة؟
- غزة.. موت ينتشر وأرض تضيق


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل عودة - بلدية الناصرة تبني الجسور مع الأهالي ولا تحفر خنادق العداء