نحن أبناء الخير و الشمس و النار .

عبدالسلام سامي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5011 - 2015 / 12 / 12 - 18:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من اليوم فصاعدا سنقولها لكل الناس ،، و سوف نقولها لكل الاخوة و الأصدقاء و بوجه كل الأعداء ،، و لجميع القبائل و الأقوام و الشعوب و لكل الأقرباء و الغرباء ،، سنقول كل ذلك ليس من باب العنصرية و العنجهية و الحقد و الكراهية كما فعلوا هم دائما و كما يفعلونها من قلة الفهم و عديم الأخلاق و كثرة الغباء ،، و إنما من باب الاقرار بالمباديء الانسانية النبيلة و بمبدأ الاقرار بالحقوق و العدالة و المساواة و الحريات لكل الناس و لجميع الشرفاء ،، سنقول لهم و سنكرر دائما القول و من دون أي كلل و ملل أو خوف من شر و حقد و وحشية الاخوة الاعداء ،، بأننا نحن في الأصل و الفصل كورد و ليس لدينا أية صلة بصلاح الدين الأيوبي و لا بخالد ابن الوليد و لا بعمر او عثمان و لا بتاريخ الإسلام الداعشي او القعقاع ،، سنعيد القول دائما و ابدا باننا نحن في الفكر و المعتقد و المبدأ كوردستاني من الصميم بل و لحد العظم و الدم و النخاع ،، سنقول للجميع و لا نسكت عن حقوقنا ابدا أينما كنا و أينما نكون و سنقولها و بكل صراحة و صدق و نزاهة و دقة و جلاء و وفاء ،، سنقول للجميع بان ارضنا ،، و بأن وطننا كوردستان العزيزة ،، هي مقسمة مجزئة ،، مستعمرة و مستحمرة منذ اكثر من الف عام من قبل بعض الاقوام الهمج و البدو الرحل و من قبل المحتلين الاوباش الغزاة الرعاع ،، و ان حريتنا المكبلة تحولت بمرور الزمن الى عبودية وقحة عبر السلاسل الفولاذية الموضوعة في ايادينا و اقدامنا و جراء الغزوات البدوية الداعشية و الإيمان بدين النكاح و الانبطاح و بعقيدة الجهاد و بول البعير و الصحراء ،، و ان كرامتنا و انسانيتنا و حقوقنا ضاعت كلها و هضمت و سلبت و تمحت حقوقنا من الوجود على ايادي الحكومات و الانظمة البربرية الموجودة في المنطقة و بكل معنى الكلام و الكلمات و ان كل وعودهم و عهودهم المعسولة ما كانت الا بدعة و كذبا و خداعا و نفاقا و سوى فقاعات ساخنة من الهواء و أعظم شكل من اشكال الرياء،، سنقول لهم أينما وجدناهم و اينما نواجههم و من دون اي خوف او قلق باننا فقدنا من خلال غزواتهم الاستعمارية الاستيطانية اللااخلاقية كل انواع الكرامة و الشهامة و كل صفات العفة و الصدق و النزاهة ناهيك عن الأرض الخصب و العرض المقدس و الوطن و السماء ،، و من هذا المنطلق و جراء هذه الحقيقة الدامغة و الواقع المزري المشين الفضيع ،، سنرفع دائما و في كل مكان من اصوات حناجرنا عاليا و سنقول و بكل قوة للجميع ،، ايها المستعمرين الوقحين الحاقدين الهمج الغزاة الاوباش الأوغاد ،، اخرجوا من ارضنا المقدسة الخييرة المباركة الطاهرة ،، الارض التي دنستموها من خلال رجس اعمالكم و دناءة افعالكم الوقحة القذرة الشعواء ،، سنقول لهم و سنصارحهم بحقيقة معدنهم القبيح الصديء القذر و سنذكرهم دوما بتاريخهم الهمجي العنفواني الدموي الشرير و إلى يوم القيامة و إلى يوم الدين لكي تعود الحقوق لأصحاب الحق و لكي نتخلص نهائيا من قذارة معدنهم و من الفسق و الفجور و الكذب و الرياء و شر البلاء ،، سنواجههم و سنواجه مخططاتهم القذرة بكل قوة و صرامة و سنعيد حقوق شعبنا الكوردي الأبي ،، و سنحرر أرض و عرض كوردستان من اياديهم و سننظف ارضنا نهائيا من رجس أبناء المتعة و الدعارة ،، و من شر احقاد أولاد النكاح و الانبطاح ،، و سيكتب التاريخ من جديد صفحات نظيفة و جديدة من خلال ايادي أبناء كأوة الحداد ،، أبناء الشمس و النار ،، و ابناء الرجال الافذاذ الكرماء .

#عبدالسلام_سامي_محمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات