محمود شقير
الحوار المتمدن-العدد: 5011 - 2015 / 12 / 12 - 12:30
المحور:
الادب والفن
عبد الرحمن يتذكّرهم الآن. يتذكّر الزنازين وغرف القسم الذي قضى فيه أشهراً طويلة.
يتذكّرهم جميعاً. من المتديّنين المتشدّدين، إلى المتديّنين المعتدلين، إلى العلمانيين، إلى آخرين بين بين. كلّ فريق منهم حاول اجتذابه إلى ناحيته. وهو قرّر ألا ينحاز إلى أيّ فريق، غير أنه التقط فكرة من هنا وفكرة من هناك، وتشكّل في ذهنه خليط عجيب من أفكار. وهو الآن بعد مغادرة السجن، يرى الشرّ في كلّ مكان، ولا بدّ من خلاص.
وهو غير واثق مما يقوله في بعض الأحيان، غير متأكّد من طريق الخلاص. يبكي، ويجتاحه ارتباك.
#محمود_شقير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟