ذاك التواصل .. وهذا الحنين

عبدالجليل الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 5010 - 2015 / 12 / 11 - 00:16
المحور: الادب والفن
    

على شفتيها تنطفئُ أللآلئُ
ومابين حاجبيها
يجريْ
نهرٌ من الأسى
ويورقُ بإشراقٍ معتمٍ
فوقَ سواحلِ عينيها
كبرياءٌ من العشقِ
والهوى .

حين تمتدُّ على سطحِ الغرامْ
سنواتٌ عجافْ
تذوي بها نخلةٌ شامخةْ
وتزهرُ وردةٌ يانعةْ
تتحدى سطوةَ الجفافْ
وفيها امتلاءْ
وفيها اشتهاءْ
ذاك التواصلُ حكمةُ الأنبياءْ
وهذا الحنينُ محضُ رجاءْ
...............
بعضٌ من العسلِ .. فيها
ينعشُ الفؤادْ
وبعضٌ من التوددِ
وشيءٌ ... من الودادْ
يهدهدُ أناتَ جرحِ السنينْ
ويبعثُ في الروحِ تَوقاً وحنينْ
الى نجمةٍ .. تعالتْ
بصدرِ السماءْ
في قرارٍ مكينْ
فيها الرجاءْ...
وفيها انتهاءْ ..

#عبدالجليل_الكناني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات