أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر كامل - هل هذا حظكِ بغداد














المزيد.....


هل هذا حظكِ بغداد


حيدر كامل

الحوار المتمدن-العدد: 5009 - 2015 / 12 / 10 - 11:21
المحور: الادب والفن
    



تقفُ الدنيا ..
كلُّ الدنيا بالضدِّ وتُسبى شبعادْ*.
وتجورُ عليكِ الأيامُ ..
والأبناءُ ..
كيف يكونون الحُسَّادْ ؟
هل هذا حظكِ بغدادْ!!
محسوبون عليكِ جمعياً بالتعدادْ.
قد سكنوا الدوحةَ واستحلوا الخازوقَ ..
فزاروا الحدَّادْ.
وقفوا بالطابورِ عبيداً ..
تعشقُ في العلنِ الأصفادْ.
تتعطرُ من بولِ بعيرٍ ..
وتُقبلُ كفَّاً حانيةً بالودِ لأرضِ الميعادْ.
هل هو حظكِ يا بغدادْ.

تقفُ الدنيا ..
كلُّ الدنيا بالمرصادْ.
من طاغيةٍ ..
أو سفاحٍ ..
أو حجاجٍ أو جلادْ.
من أتراكٍ ..
أو أعرابٍ ..
أو من عجمٍ أو أكرادْ.
من بعثيٍّ ..
أو سلفيٍّ ..
أو من مأبونٍ قوَّادْ.
من مجنونٍ ..
أو مخبولٍ ..
ورثَ الفتيا بالميلادْ.
من مُجتهدٍ ..
أو زنديقٍ ..
يرهنُ عقله لابنِ زيادْ.
هل هذا حظكِ بغدادْ!!
أنْ يسرح فيكِ الأندادْ.
وتكونُ القبلةُ احزاباً ..
أو انصاباً ..
أو افرادْ.

هل هذا حظكِ بغدادْ!!
أنْ تقفي يوماً عاريةً ..
أو تمضي وحدكِ باكيةً ..
عصفوراً غضاً ..
مرآةً ..
يخدشها كلُّ الأوغادْ.
أو جسداً يتعلَّقُ حيَّاً ..
والقصَّابون الأولادْ.
.....
.....
هل هذا حظكِ بغدادْ!!

حيدر كامل

* شبعاد : أسم لملكة سومرية تربعت على عرش سومر في النصف الأول من الألف الثالث قبل الميلاد.



#حيدر_كامل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية قطار
- صلاة الحاضر للعراق الغائب
- ((دكيت بابك يا وطن))
- نموتُ ويحيا الوثن
- كأنَّ البحر يعتذرُ
- سلامٌ على برلمان السنافر
- لا لن نغفر ... رسالة اخرى الى البرلمان العراقي
- هذه الأحزابُ ليست أنبياء
- ادخلوها بحزامٍ ناسفين
- الإستحمار
- واجهتان لتلةٍ واحدة
- هنا المذبحُ الوطنيُّ ((سبايكر))
- ((شخابيط)) على جدار الوطن
- سيعيدون انتخابي
- عذراً لجنودِ الثرثار
- هذا العراقُ منتهَك
- أنا والفراتُ
- هنا اول الغيث ارض اليمن
- عاصفةُ الذل المُنكسرة
- خارج التغطية


المزيد.....




- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر كامل - هل هذا حظكِ بغداد