جريمة وحشية تنفذها عصابات الاسلام السياسي ضد عضو الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي الرفيق المناضل ميثم نجاح

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1368 - 2005 / 11 / 4 - 12:29
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

اغتالت الايادي المجرمة لعصابات الاسلام السياسي عضو لجنة بغداد للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي الرفيق العزيز الشاب ميثم نجاح وهو يناضل من اجل اعلاء كلمة الاشتراكية ويوصل مبادئها الانسانية الى جماهير العمال والشبيبة والنساء والطلبة. لقد ارتكبت الجريمة البشعة في منطقة السفينة ببغداد الشهر الماضي وبعد قتل الرفيق قامت العصابات الاسلامية المجرمة بتشريد عائلة الرفيق من مسكنها.

يدين حزبنا باشد اشكال الادانة والاستنكار هذا العمل الارهابي الوحشي لهذه العصابة الاسلامية ويتعهد بانه لن يألوا جهدا في تقديم هذه العصابة المجرمة الى العدالة لنيل قصاصها. ان قتل الشيوعيين والتحرريين والمناضلين من اجل المساواة والحرية والاشتراكية هي خصيصة ملازمة لعصابات الاسلام السياسي.

ان الوضع المأساوي الذي خلفه الصراع الارهابي بين قوات الاحتلال الامريكي وعصابات الاسلام السياسي وانعدام الامن في المجتمع هو حصيلة للحرب وتهديم اسس المجتمع المدني ووضعه على حافة الهاوية. ان جريمة مقتل رفيقنا المناضل الشجاع جزء لا يتجزأ من الجرائم الكبرى الاخرى التي يرتكبها طرفي الصراع الارهابي في العراق ضد الجماهير.

يتقدم حزبنا من جميع رفاق واصدقاء ومعارف الرفيق العزيز ميثم بالمواساة. كما ويتقدم حزبنا وبشكل خاص من ذوي واخوة وكل عائلة الرفيق العزيز باحر المواساة والتعازي على مصابهم الاليم ونتمنى لهم الصبر وتجاوز هذه المحنة العصيبة. لقد قدم الرفيق ميثم نجاح اقصى مايملك وهو حياته من اجل انبل المبادئ الانسانية ومن اجل الدفاع عن المحرومين.

سيستمر نضالنا متدفقا وقويا من اجل تحقيق الاشتراكية ومن اجل الحرية والمساواة الكاملة لكل الجماهير ولن تستيطع جرائم البرجوازية من الاسلاميين وغيرهم ايقاف تدفق تيارنا الانساني.

الخلود للرفيق ميثم نجاح!
الخلود لكل المضحين بحياتهم الغالية من اجل الاشتراكية!
الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
30-10-2005

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات