أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي المترفي - الحكومة العراقية وادارة الامات














المزيد.....

الحكومة العراقية وادارة الامات


راضي المترفي

الحوار المتمدن-العدد: 5008 - 2015 / 12 / 9 - 16:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحكومة العراقية وادارة الازمة

راضي المترفي

عادة ماتكون في الازمات بين الدول مفاجآت غير محسوبة لذا تعمد الحكومات التي تواجه او تعيش ازمة مع حكومة دولة اخرى الى تشكيل خلية ازمة من مختصين في هذا الشأن واحيانا ( حكومة مصغرة ) مثل مايحصل في اسرائيل وكانت اخر الازمات هي ازمة ( الطائرة الروسية ) بين تركيا وروسيا وادارها كل طرف بطريقة مختلفة حيث تركيا اوكلت ادارتها الى رئيسها ( اردوغان ) علما ان نظامهم برلماني والحاكم الفعلي رئيس الوزراء ولم يشاهد العالم او يسمع تصريحا او ردا او خطابا لاحد غير ثلاثة ( وزير الخارجية . رئيس الوزراء . الرئيس ) والرئيس هو اللاعب الاساسي في الازمة صنعا وادارة وعلى الجانب الروسي كان هناك الرئيس بوتين ومساندة من وزير الخارجية وسارت الازمة قرابة شهر من عمرها بين الشد والجذب والتصعيد والتهدئة لكن من دون وضع العالم على حافة حرب بين دولتين او اجباره على تحديد موقفه من الطرفين , ولو ولجنا من هذا الباب الى ازمتنا الحالية مع تركيا ( وجود قوات تركية على مشارف الموصل ) لادهشتنا خصوصية العراقي ليس في الازمات او السياسة وحدها وانما حتى في ( كبة الكبة ) التي لايتجاوز عمرها ( دقيقة ) واحدة وتقدم للزبون بكل فخر على صحن من ( فرفوري ) وفي تعاملات العشائر عندنا ( الطلايب ) يهول ابسط الاحداث واصغرها وتقف العشيرة كلها على رجل واحدة حتى يتدخل طرف ثالث ويطلب ( عطوه ) للطرف المهدد فيتوقف كل تصعيد وربما تنتهي القضيه بـ ( حب عمك حب خالك ) مهما كانت صعوبتها وفي السياسة خصوصا بعد مسيرتنا الديمقراطية الظافرة والتي اصبحت هرج ومرج اصبح كل صيدنا وعملنا ازمات والاتهام بالطائفية بين رعيان على اطراف العامرية وجرف الصخر يسبب ازمة في الوسط والجنوب وقد تسيير المظاهرات وتبح الاصوات من الشجب والتنديد والاستنكار واذا عبث كردي غير مدرك وغير مسؤول في اربيل تنشب ازمة بين بغداد واربيل ربما لايكفيها ولايحلها حتى اعتذار او تبرير من (صماخ ) كردي كبير في بغداد المهم نحن صناع ازمات بامتياز وعاجزون عن الحل بأمتياز اكبر ليس اليوم وانما من زمن القائد ( الضرورة ) الذي أزم علاقات العراق ليس مع دول الجوار او امريكا واوربا وانما حتى مع جزر فيجي التي لانعرفها حتى على خريطة العالم وازمتنا اليوم مع تركيا هي ازمة بسيطة بكل الحسابات الدولية ويمكن حلها من قبل سفيرنا في انقرة وفق القوانين الدولية وقد تنتهي دون ان يعرف بها العالم خصوصا وان تركيا تعيش ازمة مع روسيا ولاتريد لنفسها التورط بازمتين في آن واحد مع معرفتها ان الاصابع الروسية يمكن لها التلاعب في الخفاء بهذه الازمة لكن كيف ونحن الذين ( نركص الها بجفييه ) ونتباكى على مظلومية جديدة . اتمنى ان نكون في قادم الايام مثل بقية خلق الله من الدول لنا وزير خارجية يعيش في الواقع ويجيد مخاطبة الاخرين من النظراء وحكومة تعرف اختصاصاتها ورئيس حكومة لايشغله ( الطاطلي ) عن مايحدث في العراق وساسة لايسمح لهم بممارسة السياسة الا بعد فحص عقولهم وضمائرهم وتلقيحهم ضد الطائفية والحزبية والمناطقية وحقنهم بحب العراق .



#راضي_المترفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السماسرة والقوادين يصابون بالخرس امام الغزو التركي
- قصة قصيرة ( القهوة والعراف )
- وماذا بعد الاربعين !!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- كبرياء عليقة
- ( كل من عليها فان ) . حتى الساسة العراقيين !!! .
- الشيعي وازدواجية الحكم بين المرجعية والسلطة
- متى يشتد زحامنا على درب الحسين
- اصلاحات الحكومة بعيدا عن الفساد قريبا من الموظف الصغير !!!
- ( لو تشيل لو تشتكي لو تدفع الايجار )
- ايران والسعودية .. الموت والفقدان في (شعاب ) مكة وتصفية الحس ...
- قصة قصيرة جدا ( رقصة )
- الوطن والهجرة واللصوص وسعدي الحلي والقناص !!!
- قصة قصيرة جدا / حذاء ورجل
- قصة قصيرة جدا / انتحار قائد
- الانبار سلمت بطريقة تبديل ( الحرس ) ولم تسقط حربا
- قصة قصيرة جدا ( اشاعة )
- قصة قصيرة جدا ( ولادة حب )
- كردستان الى أين ؟؟
- قصة قصيرة جدا ( ولي المر )
- من كواليس الصحافة / استقالة !!


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي المترفي - الحكومة العراقية وادارة الامات