أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - قفوا مرة مع وطنكم ..... ساسة العراق














المزيد.....

قفوا مرة مع وطنكم ..... ساسة العراق


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5006 - 2015 / 12 / 7 - 13:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قفوا مرة مع وطنكم … ساسة العراق:::::

محمد علي مزهر شعبان

ألم تكفينا تلك التنديدات الخجولة ؟ ما كانت حصليتنا ومغنمنا من الشجب والادانة؟ مرة واحده ردة فعل تتسامى الى مواقف قواتنا الامنية من جيش وشرطة وحشد ؟ ماذا ورائنا لنخافه ومن كان امامنا نهابه ؟ منذ ان وجد هذا المصر ( المعسكر) ونحن نقاد كمقاتلين وعساكر ، حاربنا وانتصرنا وكسرنا ولم تتعطل رغبة ساسنا ان تقودنا كجنود او حطب لرغبات امراء الحرب وسلاطين السلطة في ان يبقوا على دستها وصولجانها .
قرون تتبعها قرون والحال هو الحال ، تزدحم المقابر باجداث شيبنا وشبابنا ، وكل ما جرى ليس بارادتنا وانما تحت سطوة الموت لمن عصى او تردد او من لبسه ايهاب الردى وناجى السلامة . ورغم القسط الكبير من عذابات الناس وأستلابها فأنهم ، لم ينالوا إلا اليسير من الحركة في أن يدبوا كبهائم سائرة مأمورة تحمل أزمة نفسها وغضب القرون السالفات، وألمها وتعسفها من تسلط ما بدأه أمراء المؤمنين وتبعهم السلاطين والمندوبين السماويين، مجمل ما حملته القرون من تهميش وتعذيب واستلاب.
ولو قدر أن توزن هذه العذابات كلها في كفة، فأنها لا تزحزح كفة ما اصابنا من ويلات صدام وما بعده. لو ترك الناس ورائهم نهر الدماء في معركة إيران، والتي لم تزل بصماتها الحمراء بين جثث طٌحنت فذرتها الرياح وجيفاً أزهقت الضواري والأسماك شبعاً، فأن بصماتها السوداء بيارغ وأعلام ولافتات تسجل تاريخ الموت والموقعة، إنها النهاية المأساوية لمن رحلوا فلم يأتوا أبداً. ناس تعلقت أمالها بمنى القدوم ، فكانوا يتجرعون السم صبراً، وكان أنتظارهم الواهن هو النقلة المجاز للتحقيق، وتكاد أحلامهم أن تفرش المخيلة بالزهور دون عائق حين تسرح اخيلة الامل. كان قلق الناس يواطن أبشع الأرتكابات، وكان لمفردة ( لعل ) الأثر الفاعل في صنع التصور .
حدث السقوط فاسقط تلك المعادلة في طبيعة استقبال الموت ، هذه المرة أضحينا نحصد بالجملة رياض مدارس وتجمع عمال واسواق الفقراء ، حصدنا بمناجل المفخخات وانواع المتفجرات ، ولعبت فينا التكتلات والائتلافات ومن جاء غفلة.. قتلة في عهدة السلطة ورجالها في الامس القريب ، نزعت بدلات الرفاق الى افندية يمتلكون كل شيء ، اموالا ازدحمت خزائنهم ففاضت ، جندوا كبيادق ومأمورين فاضحوا امراء حرب .
مرة واحده قرر الشعب ان يخوض الحرب بارادته وان يوقف نزيف الذل وبدلا من ان يستقبل الموت ذهب هو اليه فصرعه في مواقع قوته وحواضنه وتحصنه ، فسجل على سوحها ايات الانتصار ومسك زمام القرار ، وسجل للمجد لافتة نحن حشد العراق وجنده، اضحى القرار قرارنا ومضينا واياه الى حيث فرزنا هوية من كان مع هذا الشعب ومن كان يتلاعب بمصير بلد جريح . اذن ماذا بعد في ان نمتلك القرار الشجاع ؟ علام لا نخطو خطوة مادام الاخرون يتسابقون الخطى لاهانتنا وتدميرنا وانتهاك حرماتنا واذلالنا ؟ لم نبرر للجبن والوهن والتخاذل عناوين بائسة ، مرة ندعيها شفافية وقنوات دبلوماسية ؟ أي قنوات ايها الساده وبساطيل الاتراك ومعداتهم العسكرية تمرغ انوفنا ؟ أي شيء سنخسر لو طردنا السفير التركي ، حالنا حال دول العالم حين يحتجون لابسط المعاملات ؟ أي اصابة تصيبنا مقتلا لو قاطعنا البضائع التركية واستثماراتها والتي تصل الى اكثر من عشرين مليار دولار ، مابين امور استهلاكية بخسة ممكن تعويضها بابسط السبل ؟ متى نودع الوهن ونحن نتوزع شتاتا بين دول الاقليم والعالم وكثير من سياسينا يلعبوا ادوار البيادق والادوات لامارات وممالك السوء ،ومن ارتبط مع شافط نفوطنا سرقة ونهبا مثل سلطان ال عثمان الجديد ؟ اين خارجيتنا ودبلوماسيها الاشاوس من ان يضعوا حدا لانتهاكات طاقمهم العائلي ومتعهم اولا وقضايانا التي تغلي تحت سعير الانتهاكات ثانيا ؟ قفوا مرة واحده ايها السادة مع رجولتكم ومحنة وطنكم موقف ابسط ما يميز ساسة الاوطان؟ استعينوا بمن هو اولى لتمزق وطن ، دون تلك المؤمرات التي يصنعها الصهيوني ( مكين وغراهام ) قالها اوباما نحن لا نتعامل مع الجبناء فهل تنضون تحت هذا السقف . ارحمونا لقد ازدحمت صدورنا من الغيظ . اختمها بما ينطبق عليكم قدا وقالبا.
ما الوغد ” دايان ” الا فأرة شهدت …. خلو دياركم فاستاسد الفأر



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا مغنمكم من الوظائف .... سادة الاقليم
- العبادي .. هرب من رمضاء الرفقة ... الى رمضاء الشفقة
- داعش صناعتكم ....ألم يكفي تلون الحرباء ؟
- علام هذا الضجيج ... لتدخل روسيا ؟
- صناع الموت ... الغنيمة ... ألا تشبعون
- خاله .... ميركل
- هل العيب فينا ... أم بقطر ؟
- ما بين حيدر زوير.. وفيصل القاسم.. نبيل وفاجر
- حكام العراق .. شعبكم يطفو على الشواطيء
- الى من يحمل ذرة عفة
- ابا الحسن ... الحياة عندك مزرعة الأخرة
- دعوا الان البكاء .... ستنصبون طويلا خيم العزاء
- أسئلة ... كصراخ في علبه
- بين السلة والذله ... كان العبادي في الاجواء
- على جسر -بزيبز - وجسر الفلوجه
- هل انا على حق فيما أناشد ؟؟؟
- شيطان .... أسمه بايدن
- سرقت ثلاجة ... أم سرقت أرواح ؟؟
- شيخ الازهر ... نظف أذنيك وأصلح سريرتك
- دوام الحال من المحال ... داعش


المزيد.....




- البيت الأبيض يرد على ما أثير حول موقف بايدن من الانسحاب من ا ...
- -سُحق الجميع حتى الموت-.. حادث تدافع مأساوي يودي بحياة 120 ش ...
- كيف نحمي بشرتنا من أضرار أشعة الشمس؟
- عشرات القتلى والجرحى في حادث تدافع بالهند أثناء الاحتفال بمن ...
- أيام حاسمة في مصير حملة بايدن الانتخابية.. هل ينسحب في النها ...
- السيسي يصدر قرارا بتعيين رئيس جديد لأركان الجيش المصري
- الصين تطالب الولايات المتحدة بالتوقف عن نهب موارد سوريا وتعو ...
- ليبيا.. جهاز المخابرات ينفي تورطه في محاولة اغتيال مستشار ال ...
- دراسة: -هرمون الحب- قد يساعد في علاج السمنة واكتئاب ما بعد ا ...
- فرنسا تنتخب.. اليمين يتصدر وماكرون يتخبط


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - قفوا مرة مع وطنكم ..... ساسة العراق