أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي المترفي - السماسرة والقوادين يصابون بالخرس امام الغزو التركي














المزيد.....


السماسرة والقوادين يصابون بالخرس امام الغزو التركي


راضي المترفي

الحوار المتمدن-العدد: 5006 - 2015 / 12 / 6 - 16:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السماسرة والقوادين يصابون بالخرس امام الغزو التركي
راضي المترفي
يقول الشاعر ..
عينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ, وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا.
في غضون اسبوع واحد تعرض العراق الى غزوتين مختلفتين الاولى من الشرق والثانية من الشمال , في الغزوة الاولى كان الغزاة دافعهم للغزو حب الحسين والمشاركة بزيارة الاربعين المليونية الخاصة به ولم يحملوا في غزوهم غير قلوبهم المترعة بحب الحسين وآل البيت عليهم السلام ومشاعرهم الجياشة نحوه , لم يأتوا على ظهور الدبابات ولم تظللهم مظلة جوية من الطائرات ومع الاعتذار من اعلى السلطات المسؤولة عنهم واستعدادها لتعويض كل ما تم تخريبه وطلبها محاسبة ( الغزاة ) حسب القوانين العراقية الا ان البعض اقام الدنيا ولم يقعدها وتباكى تحت قميص ( الكرامة ) العراقية المهدورة اكثر من بكاء الخنساء على صخر او معاوية تحت قميص عثمان حد وصل بهم ان يطلبوا من الحكومة قطع العلاقات مع ايران والتذكير والتلويح بقادسية جديدة و ( احنا المشينا للحرب ) قد يكفي باستئصاله عتب شفيف او طلب روتيني من الحكومة لنظيرتها في ايران لاصلاح الحال وهو في الاول والاخير غزو سببه الحب لآل الرسول – ص- لكن المشكلة في الغزو القادم من الشمال المحمل بعشرات الغايات والنوايا غير الحسنة والغزاة الاتراك الذين وطأت اقدامهم وسرفات دباباتهم ( بعشيقة ) لم يأتوا لزيارة كنيستها او تذوق ما تنتجه المنطقة من ( خمر ) محلي ومعتق لكنهم جاءوا بعد خسارتهم في سوريا لانصار واتباع ومساحات وجواسيس وحلم منطقة عازلة بعد تناحرهم مع الروس هناك اضافة لاطماعهم القديمة بالموصل منذ ايام ( مندريس ) وحرصهم على القرب من ( داعش ) لحمايتهم او على الاقل تهريب قادتهم كما فعلت امريكا في ( الحويجة ) يوم يزحف الجيش العراقي والحشد الشعبي بأي صبغة كانت لتحرير الموصل واجهاض المشروع الروسي في دعم حزب العمال الكردي التركي في حربه مع الحكومة التركية ومع كل هذا الكم الهائل من النوايا التي تلحق ضررا كبيرا بالعراق وامتهانا لكرامته لم نسمع صوتا واحد ولو بشكل خجول من الاصوات التي ارتفعت للتنديد بعبور الزوارالافغان والايرانيين العزل الا من حبهم لاداء مراسيم زيارة الحسين عليه السلام يرتفع بالرفض للغزو التركي الذي اصبح على مشارف وبوابات الموصل حد الاقتراب والتماس مع داعش . ان الاصوات التي تعالت بالرفض لاقتحام الزوار وتباكت على كرامة العراق المهدورة وسكتت عن غزو الجيش التركي الذي دنست ( بساطيل ) جنوده ودباباته ارض العراق والذي هدر كرامة العراق فعلا هي ليس اصوات تتعامل بالحب والكره ولا الكيل بمكيالين وانما اصوات سماسرة وقوادين ودعار يغيضها الشرف والحب لآل البيت ويرضيها وضع (بسطال ) الجندي التركي فوق رؤوسها مقابل حفنات من الدولار والليرة التركية .



#راضي_المترفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة ( القهوة والعراف )
- وماذا بعد الاربعين !!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- كبرياء عليقة
- ( كل من عليها فان ) . حتى الساسة العراقيين !!! .
- الشيعي وازدواجية الحكم بين المرجعية والسلطة
- متى يشتد زحامنا على درب الحسين
- اصلاحات الحكومة بعيدا عن الفساد قريبا من الموظف الصغير !!!
- ( لو تشيل لو تشتكي لو تدفع الايجار )
- ايران والسعودية .. الموت والفقدان في (شعاب ) مكة وتصفية الحس ...
- قصة قصيرة جدا ( رقصة )
- الوطن والهجرة واللصوص وسعدي الحلي والقناص !!!
- قصة قصيرة جدا / حذاء ورجل
- قصة قصيرة جدا / انتحار قائد
- الانبار سلمت بطريقة تبديل ( الحرس ) ولم تسقط حربا
- قصة قصيرة جدا ( اشاعة )
- قصة قصيرة جدا ( ولادة حب )
- كردستان الى أين ؟؟
- قصة قصيرة جدا ( ولي المر )
- من كواليس الصحافة / استقالة !!
- قصة قصيرة جدا ( طاوه )


المزيد.....




- تطايرت القمامة على وجهه.. شاهد ما حدث لعامل خدمة نظافة بعد ت ...
- شاهد كيف سلّمت كتائب القسام رهائن اسرائليين للصليب الأحمر في ...
- ابتعد عن شراء ما يسوّقه لك المؤثرون، ربما ستدرك حينها أن ما ...
- لا إعفاءات حتى الآن..البيت الأبيض يعلن تطبيق رسوم ترامب الجم ...
- الجيش الإسرائيلي يؤكد وصول رهينتين إلى إسرائيل أفرجت عنهما ح ...
- رسائل -حماس- الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجي ...
- -القسام- تسلّم الأسير الإسرائيلي الأمريكي الثالث للصليب الأح ...
- كيف تُسقط دولة دون إطلاق رصاصة؟
- أحدهما روائي.. أسيران مقدسيان في رابع دفعة من -طوفان الأحرار ...
- 13224 مهاجرا عربيا غير نظامي بأميركا يخشون الترحيل


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي المترفي - السماسرة والقوادين يصابون بالخرس امام الغزو التركي