جائزة متحف -هيخت- ليارا ..

قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا

الحوار المتمدن-العدد: 5005 - 2015 / 12 / 5 - 11:32
المحور: الادب والفن
    

جائزة متحف "هيخت" ليارا ..
عادت يارا (إبنتي ) من الجامعة في حيفا ،حيث تدرس الفنون هناك، نهاية هذا الأسبوع إلى البيت، وبعد التحية والسلام وتناول وجبة عشاء من "تحت ايدين أمها" والتي هي طباخةٌ ماهرة بشهادة الجميع . (وليس اشهى ولا أزكى من طبقٍ تُعدُّه الأُم على الإطلاق) ، ذهبت يارا لتتفقد بريدها الإلكتروني في الصالون ..حيثُ جلستُ وزوجتي العزيزة ..
وفجأة بدأت تقرأُ بصوت عالٍ رسالةً وصلتها بالعبرية ..وقالت : فُزتُ بجائزة مالية ...في مسابقة متحف "هيخت" ..
- ليست الجائزة المالية هي المهمة ...بل القيمة المعنوية للفوز في المسابقة ..!! قلتُ ، واخذتُ الحاسوب من امامها ، وبدأتُ أقرأُ الرسالة بسرعة.
ومتحف "هيخت" هو متحف للفنون التشكيلية ومقره كامبوس (حرم ) جامعة حيفا ، وهو يهتم من بين أمور أُخرى بالاركيولوجيا (الاثار) في البلاد ، وفي الفنون الجميلة ، يُقيم عروضاً دائمة ودورية في الفنون التشكيلية ..
ويُجري مسابقة في الفنون سنويا للفنانين الشباب في البلاد ... وكان أن تقدمت يارا هذا العام للمسابقة ببعض أعمالها الفنية ....
وقد كتبت مديرة المتحف في رسالتها تُخبر يارا بأنها فازت بالجائزة ، وحددت موعداً لإستلامها في حفل كبير يقيمه المتحف ، لكن الخبر السار والهام والذي جاء في الرسالة ، بأن المتحف سيعرض بعضاً من أعمال يارا في معرض مفتوح ولمدة ثلاثة شهور ...
يأتي هذا الفوز في المسابقة كإعتراف "رسمي " بموهبة يارا ، وتقديراُ لإبداعها ..
طبعاً لا نعلم ،حتى هذه اللحظة ، ما هي مرتبتها في المسابقة ، ولا الأعمال التي تم إختيارها لتُعرض لاحقاً ، لكن فرحتنا كبيرة ولا تُضاهيها فرحة بهذا الخبر السار ، في خِضّم أخبار القتل والذبح ..
سنشترك في حفل توزيع الجوائز وسنعرف ما هي الاعمال التي سيتم عرضها ..
لم استطع الصبر حتى نهاية الشهر لأشارككم فرحتي وفرحة العائلة ... لكني سأكتب في حينه عن حفل توزيع الجوائز وعن رأي لجنة التحكيم ..
وللتذكير فقط ، فقد كتبتُ سابقاً عن أحد أعمال يارا مقالةً بعنوان "قل نعم للختان " ، وأظنُ بأن هذا الفيلم القصير جداً ، سيتم اختيارُه للعرض ..
شكرا لأمنياتكم ..

#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات