قبل الرحيل

عبدالله عبداللطيف المحامي

الحوار المتمدن-العدد: 1367 - 2005 / 11 / 3 - 11:05
المحور: الادب والفن
    

قبل ما أرحل
عاوز أقولك
وأبتسم لك
وأحضنك بعينيه دول
إللي ياما كتير وياما
دابوا يا ما
كتير في حضنك

عاوز أقولك
إوعي تخلي الدمع مرة
يإذي خدك
أو ضلام الليل يطفي شمعة
نورها ضيك
يقتل النوار في وردك
والمرار يحلي له شهدك

إوعي مرة تندمي
وتبطلي يوم تحلمي
إتكلمي .. إتقدمي
وإياكي يوم لليأس
مرة تسلمي
وإياك مرة تسأليني
ع الرحيل
إمتي وفين ؟
وإزاي وليه ؟
يكفي إني عايز أقولك
وأبتسم لك
وأفتكر لك
نظرة صافية من عينيكي
لمسة دافية من إيديكي

وأبتسم لك
وأرتسم لك
غنوة خالدة فوق ورودك
ينطرد حزن الليالي من حدودك
أزرع عبيري فوق خدودك

يا حبيبتي
ويعاتبني رمش عينك
تاني يسأل
ليه هترحل ؟

يا حبيبتي الدنيا رحلة
وإحنا فيها الرحالين
الدنيا دايرة جوه دايرة
أمال ليه إحنا محتارين ؟
الميلاد إيه غير رحيل
والموات برضه رحيل
الشمس حتي بترحل كل يوم
القمر .. الليل
النهار .. النجوم
الساعات
وأيام السنين
بتسأليني يعني لازم م الرحيل ؟
وهل ما فيش عنه بديل ؟

وبصراحة
قلبي يجاوبك
إنتي حبيبتي .. ورحلتي
مشواري كله .. وبسمتي
ولما هرحل يا حبيبتي
هخلي قلبي هوه الدليل
وإنتي عارفه
قلبي فين رايح يميل

قلبي ناوي يمشي مشواره الطويل
إللي ف عينيكي
يطلق مشاعره وإحساساته
ينطلق من شرنقاته
تبتدي أيام حياته
يجري
يرمح
تاني ليكي
وأنا خلاص
نويت ع الرحيل
ويا قلبي
بس بيكي .. فيكي
نمشي مشوارنا الطويل
اللي ف عينيكي

#عبدالله_عبداللطيف_المحامي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات