أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر كماش شناوة العلي - انقضت الاربعينية تخيلوا ياعرب














المزيد.....

انقضت الاربعينية تخيلوا ياعرب


حيدر كماش شناوة العلي

الحوار المتمدن-العدد: 5005 - 2015 / 12 / 5 - 00:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربما يستهل القارء العربي من عنوان الموضوع ماذا تعني الاربعينية ولماذا انقضت؟؟ان عند المسلمين عادة بعد ممات اي شخص . اول ثلاث ايام قدوم المعزين وله السبعه (اليوم السابع )والاربعين يوم بعد وفاته حيث يجب زيارته الى القبر.
ان في العراق وعلى علم المسلمين .ان احفاد رسولهم محمد(ص) ومن ضمنهم (الحسين ابن علي بن ابي طالب) وهو ابن بنت الرسول ايظا . حيث ان للحسين منزلة خاصة عند العراقيين وحب لايوصف وتعاطفهم مع قصته الخالدة في ذهونهم . عندما تمر ذكرى الحسين السنوية وبالاحرى يوم الاربعين من استشهاده ترى الناس يعدون العدة قبل الاربعينية بأسابيع ليملؤ الشوارع بالخيم والمطاعم المتنقلة خدمتاً للقادمين سيرا على الاقدام والمتجهين صوب الحسين من جميع انحاء العراق وخارجه .
حديثي هنا عن ضيافة العراقيين للزائرين وكرمهم الذي ان لم يره احد بعينه يصعب تصديقه..اساطير لا تصدق في بلاد اخرى ومن المؤسف الاعلام العربي خاصتا والعالمي عموما لانرى منه الا القليل او تمرير هذا الحدث العملاق مرور الكرام. وهذا البلد يصنع معجزات انسانية لامثيل لها لامن قبل ولا في الوقت الحاضر الا في العراق . تخيل انك تكرم ضيف عدة ايام واجب اما ان بلد يكرم ملايين الضيوف ولأسابيع من فقراء العراق قبل اثرياءه معجزة انسانية كبرى . رجال ونساء اطفال وشيوخ يكرسون حياتهم في هذه الفترة خدمتا للزائرين وعلى امتداد مئات الكيلو مترات يقفون منهم من يحمل الماء ومنهم من يحمل الفواكه والعصير والشاي والقهوة ومنهم من يتوسل اليك عسى ان يمسح حذائك ومنهم من يحمل سيفا وهو يلاطفك ان لم تنزل عندي هذه الليلة سوف اضربك به ومنهم من يقدم لك المغريات حتى ترقد عنده وترى النساء المسنات في العمر يستبقاً الرجال في كسب الزوار الى بيوتهن وكأنهن يستعطن منك ولا كأنهن المضيفات في شوارع العراق يقف العراقيون لتكريم الضيوف والذي لايملك مالا كافيا تراه يقدم ابسط الاشياء هو ان يعمل مع اي صاحب مضيف لكي يشارك في هذا الحدث .مئات الكيلو مترات والعراقيين يتسابقون ليخطفوا الزوار ليقدمو لهم ماء الغيون
مئات الكيلو مترات والعراق مهدد من الارهاب والسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والصواريخ ولايبالون ويمنحون ضيوفهم حسن الضيافة . شيء رهيب ومخيف انك ترى في بلاد ستة وعشرين مليون زائر او اكثر لا احد منهم مسه مكروه او اذى ولا صادفته مشكلة ولا بقي من غير طعام او مسكن !! كيف يمكن هذا لو كان هناك منظم او قائد لقلنا هناك تفسير .عذرا شعوب العالم لايوجد مثيل للشعب العراقي ولانظير بكرمه وانسانيته..
اين غينس وكتابه؟؟
لماذا لا يدون اكبر تجمع عالمي في مناسبة واحدة لماذا لايدون اطول سفرة طعام طولها 70 كيلو متر لماذا لايحصى عدد الزائرين لماذا لايكتب عن هذه المناسبة المليونية المجانية ؟؟
اظن ان ارقامك القياسية ياغينس تشابكت مع من تعمل



#حيدر_كماش_شناوة_العلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عويصة العالم والاسلام
- سيذكر التأريخ (مكه) في سنه من السنين لم تستقبل المسلمين فتوج ...
- ايها المتجهين الى بيت الله الحرام
- هجولة
- فيكه ماذا تعني(Fake)
- مظاهرات العراق (انتفاضة هادئة)
- الشمس احر في بلادي من سواها
- كل عام ونحن بائسون
- تراب الوطن غالي
- توصفه او تنصفه الحشد الشعبي تعجز له الكلمات (بسطال الحشد مقد ...
- بين العربية والانجليزية ..الى وزير التربية..بعد التحية
- اهل الانبار بين ضميرهم وانبارهم
- فيلم افاتار مستوحى من الاهوار
- رجال الدين هم الراعي الرسمي للفتنة الطائفية
- لازال الطائفيون يحاولون نهش الجسد العراقي


المزيد.....




- قمة مصرية أردنية فرنسية في القاهرة حول الحرب في غزة وماكرون ...
- السعودية تعلّق مؤقّتًا منح التأشيرات لمواطني 14 دولة خوفا عل ...
- بشير خالد لطيف.. وفاة المهندس الذي هزت قضية تعذيبه العراق
- حملة -شفاء-.. جسر حياة يمده أطباء سوريون من برلين إلى دمشق
- قائد الجيش اللبناني: انسحاب الجيش الإسرائيلي يجب أن يتم اليو ...
- مصادر RT: تفاهمات عسكرية بين القيادة العامة شرق ليبيا وتركيا ...
- -أكسيوس-: تحقيق في النواب الأمريكي بشأن تضارب مصالح محتمل بي ...
- صحة لبنان: مقتل سوريين اثنين في غارة إسرائيلية على جنوب لبنا ...
- الرئاسة المصرية: قادة مصر وفرنسا والأردن بحثوا مع ترامب سبل ...
- بوشكوف: الولايات المتحدة تواصل شن حرب بالوكالة ضد روسيا وتزو ...


المزيد.....

- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر كماش شناوة العلي - انقضت الاربعينية تخيلوا ياعرب