علاء كاظم لطيف
الحوار المتمدن-العدد: 5001 - 2015 / 11 / 30 - 20:24
المحور:
الادب والفن
مـنـوال الـغـرائـز عـنـدي
طـالـمـا تــعـفــف
بـاهـت لـم يـكـن مـتـقـد
مـا لـم يـلتـهـب تـسـقـط
مــنـه الــفـحـولـه ,,,,,,
مـقـنـن بـالـحـبـرِ الـمـلـقـح
كـسـيـرُ يـرتـكـز
الـرغـوة يـتـمـازج
الاسـفـلـتَ مـطعـماً بالكافورِ ,,,,
الشرط أن تـسـحـق
حتى ذلك الـحـيـن أنـت
فـي الاصـلاب خـلـيـط مـن الـحـواس
غـيـرُ مـتجـانـسٌ بـعـد ,,,
الـمـبـجـل يـتأكـسـدُ بـالـنـصـر
شـامـخٌ جـامـح
أمــا الـشـهـداء فـهـم
مـكـلـليـن
بـالـرصـاص والـصـدأ ,,,,
الـنـاعـي كـمـأذنـة الـشـيطـان
هـلُـمَ الــيــنــا
لا زال فـي الـمـقـبـره
مـتسـع !
وابـل مـن الاثـداء متـعـطـش
لـكـم ,,,,,,,
مُــتـقـدٌ فـي الـصـمـتِ
اطبـقَ فــاه
مـــوصــداً بــالــعـويـلِ
صــداه ,,,,,,
الـفـطـحـل ُمـثـخـنُ بـالجراح
ُمـتـخـمُ بــالـفـحـوله
ُيــتـلـثـم بـالـصـهيـلِ مزمـجـر اً
صـوتـه ؟ ردد صـداه صــده
ابــكــم ! ,,,,,
فـي ظـل الـزاويـة الـمـفـضـوح
حـيـث الـبـرابـره ,,
يـسـقـط الـبـؤسـاء مـسـتـبـسـلـيـن
فــي الـحـكـمـةِ الـبلـهــاء ,,,
يـتـراكـم الـغـريـزيـون
فـالنـجـبـاءُ لا زالـوا حيـوانـات
مــنــويــة
ُمـتـراصـفـي الابـدان والـلـحى
يـتـمخـضـون فـي الـظـل
الـحرام
حيـث الـصـراخ يـسـتـبـشـر
صــمــت !!
#علاء_كاظم_لطيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟