أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عياد - لمس الأشباح














المزيد.....

لمس الأشباح


عادل عياد

الحوار المتمدن-العدد: 5000 - 2015 / 11 / 29 - 19:12
المحور: الادب والفن
    


ساكن أنا جوه نفسي
وحياتي مسكونه بأشباح من وهمي
الإسود لوني المفضل
وبرغم كرهي ليه
من أول ما اتولدت وهو مصاحبني
( ممكن نتبادل !! )
فكري يشرد بعيد ..
أنا ليه بشوف الناس بإديا
ليه قلبي بتتحرك مشاعره
على أصوات ملهاش معنى
..
لما بلمس أي حاجه
تتبني في عقلي أشكال صنعها خيالي
ياخدني صوت موجه في بحر الحياه
فيتهز كياني بالكامل
أسافر بسفينتي وانا ممدد تحت شجرة توت
بس السفينه دايماً بتاخدها العواصف فتغرق
ليه؟؟؟
ياما سألت ليه أنا
واتخانقت مع الأنا
يمكن في يوم تقر بالحقيقه
لكن حقيقتي للأسف
دايماً بتيجي مزيفه
- ياعم ياللا اتغطى ونام
- طب هو الوقت دلوقتي.. الصبح وللا بالليل ؟
- ومين انت وعايز إيه ؟
- الشمس صاحيه وللا غابت على ملايين ؟
ملايين زيي أنا ملهمش غير كلب يصاحبهم !!
..
اسمَع ضحكات شريره بتهز حواليا المكان
وانا مش عايز غير الأمان
بس هما اللي عايزين يخطفوا مني الحاجات
كل الحاجات!!
وكأن ليهم فيا كل حاجه
ما عدا الأحزان
..
سنين عمري عشتها تحت الشمس غيباً
و بحب نفسي أوي وبعيش ليها ديماً
واكره اللي بيفتكرني قطعة أثاث في البيت
أو زي أي حاجه متعلقه على حيط
أو شبه أي حاجه مرميه
كانت حياتي قصه
من كلمه واحده ..
مش شايف .



#عادل_عياد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمرد الضياع
- نفسه لنفسه
- عكاز ُ ُ محطم
- تقسيم على عود الزمان
- إنسحاب شعوري
- فراغ
- إنتحار سيف الأفكار
- السحابه مكانشي ليها بيت
- رماد الأنا
- الضياع
- تشويش رباني


المزيد.....




- مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات ...
- الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و ...
- -أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة ...
- الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
- “من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج ...
- المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ ...
- بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف ...
- عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
- إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع ...
- تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عياد - لمس الأشباح