مثلث الأكاذيب (السينما واليهود والإخوان)

حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 5000 - 2015 / 11 / 29 - 14:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عندما تخرج من دائرة تلقي الاكاذيب عبر وسائل الاعلام بانواعها لدائرة البحث عن الحقيقه فأنت هنا فى صفحتى الشخصية (Hamdy Said Saliem (https://www.facebook.com/hamdysaid.saliem ....
هل تعلم أن اليهود والإخوان على وئام تام فالتعاون بينهم والدعم موصول !!!
فكما قدمت بريطانيا الدعم المالى لحسن البنا ....
قدم تاجر المنسوجات اليهودى السكندرى السورى الاصل (حاييم دُرّه )الدعم المالى لحسن البنا ايضا عبر تبرعه له بالمال ايضا !!!
من ناحية أخرى الحقيقة التاريخية الجديدة هى التعاون بين (مهدى عاكف )واليهودى اليسارى (البير ارييه) ووالده حين كان يوفر (ارييه ) ملابس رياضيه من محل والده ليستخدمها (مهدى عاكف) اثناء تدريب التنظيم السري لقلب نظام الحكم فى عهد الرئيس عبد الناصر !!!...
لذلك لا تستعجب أو تستغرب عندم ترى اليهودى والإخوانى يتشاركا وينعتا مصر بالمخروبه لرفع معنوياتهم الحضيضيه فكلاهما ابناء شتات .....
لم يذوقوا معنى الانتماء لوطن ....
فينكر بقاياهم من اليهود الدونميين رغبة اقاربهم في العوده للمخروبه ويفتخر الإخوان الغير مسلمين بترك المخروبه والتنازل عن الجنسيه المصرية !!!!
ولعل أقرب مثال فى الذاكرة لمدى التعاون الخفى بين اليهود وجماعة الخرفان هو اغتيال الرئيس محمد انور السادات في يوم انتصاره على الصهاينه اليهود على يد الاخوان حلفاء اليهود !!!
فلصالح من كان اغتيال قائد الانتصار يوم انتصاره ان لم يكن لصالح الصهاينه واليهود فلمن اذن ؟!!!
المتآمراليهودى الإخوانى يستخدم قوته الناعمه فى صفوفنا ......
عبر ضخ الاموال لانتاج برامج او اصدار صحف او مسلسلات والتى من خلالها يمهد الطريق لتحقيق اهدافه...
فحين طالب ابن العاهرة الاخوانى عصام العريان بعودة من خرج من اليهود الى مصر بل و تعويضهم .....
لم يكن بكلام عشوائى وعن طريق قياس رد الفعل لدعوته المشبوهه توصل المتآمر الى ان الامر يحتاج الى التعاطف .....
فالدخول من باب العواطف هو اسهل الطرق لتحقيق المخططات والاعمال الدراميه هى ماتبقي وتؤرخ لذلك!!!
بعد أن قرر البعض ان يسلم عقله واذنيه لاشخاص وصحف واعمال دراميه تولت دور تغذية عقله واذنيه باكاذيب تتخذ عاما بعد عام مكانها لتزيح الحقائق ....
فكما تركت لك السينما الصوره الذهنيه الكاذبه لخيانة والى عكا فى فيلم الناصر صلاح الدين وجعلته حقيقه يصدقها البعض ممن قرر ان يتلقي ولا يبحث وراء ما يقدم له لذلك سينتجون مسلسلات وأفلام تظهر اليهود بصورة الضحية وان الصهاينه حاجه واليهود حاجه تانيه !!
من خلال عمل فنى هدفه اثارة التعاطف تجاه من خرجوا ......
فهكذا هي الفنون تصنع من الفسيخ شربات !!!
لذلك انتجوا فيلما عن يهود مصر اخرجه ( امير رمسيس ) تلميذ (يوسف شاهين)وانتجه (هيثم الخميسي )اخو (لقاء الخميسي )حفيدا اليساري (عبد الرحمن الخميسي )....
هذا الفيلم لم يحقق هدفه من تنشيط حالة التعاطف رغم حصوله على جوائز عالميه !!
فلجأوا إلى انتاج ضخم (حارة اليهود )يسانده عائلة( العدل )ويشيد به الاعلام الصهيونى ....
وسيعاد بصوره متكرره لتثبيت البرمجة مع الاكاذيب وبيع سلعتهم الكاذبة وكسب التعاطف من خلال قلب الحقائق وظهار عبدالناصر بمظهر الظالم الذى طردهم وتسبب فى خروجهم وفرق بينهم وبين عوائلهم وهى اكاذيب بعيده عن الصحه !!!!

#حمدى_السعيد_سالم
صحافى ومحلل سياسى واستراتيجى

#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات