أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - طاهر مسلم البكاء - اكبر مهرجان في العالم (1)














المزيد.....


اكبر مهرجان في العالم (1)


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4998 - 2015 / 11 / 27 - 12:43
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


وصفت جامعة أكسفورد عاشوراء بأكبر مهرجان ثقافي في العالم، وطلبت من طلابها إعداد بحث دراسي عنه في مستهل الموسم العاشورائي الجديد
وقال ،البروفيسور نايفل دايا ، لطلاب المرحلة الثالثة في كلية الأداب جامعة أكسفورد البريطانية : قريبا ً ينطلق أكبر مهرجان ثقافي في العالم وهو مهرجان إسلامي مشهور يسمى عاشوراء ويقام في العشرة الأولى من الشهر الأول لكل سنة هجرية جديدة.
والمهرجان عبارة عن موسم ثقافي أدبي إجتماعي أخلاقي فني مسرحي ،تتخلله خطابة وقصائد وشعر ورثاء ومعارض صور و رسوم وتتخلله كذلك أكبر مسيرة سلمية في العالم يسير فيها على الأقدام نحو ٢-;-٠-;- مليون نسمة لمسافة ٦-;-٠-;-٠-;- كيلو متر،ويُحيي هذا المهرجان الملايين من المسلمين الشيعة والبالغ عددهم نحو ٤-;-٠-;-٠-;- مليون مسلم في العالم حسب إحصائية ذكرتها وكالة رويترز قبل عامين ،يتحدث المهرجان عن تراجيديا كربلاء الشهيرة التي قُتلت فيها عائلة النبي محمد ومُثل بجثثهم على يد حاكم سياسي فاسد ومجرم يدعى يزيد ، ان مركز هذا المهرجان العالمي الرئيس في العراق وله فروع في أغلب ان لم نقل جميع دول العالم، وهنا في المملكة المتحدة في كل مدينة يقام نفس هذا المهرجان.
وفي مدينة أكسفورد بالتحديد قام المرجع الشيعي الأعلى في العالم السيد علي الحُسيني السيستاني العام الماضي بشراء بناء كبير افتتح فيه مركز إسلامي سيقيم هذا المهرجان هذا العام ومستهله غدا ، فعليكم التحرك والجد والمثابرة والسعي لإعداد هذا البحث الذي سيكون مادة الإمتحان للفصل الدراسي الأول .
بانوراما لاشبيه لها :
لايوجد شبيه لهذه البانوراما التي ليس من السهل وصفها لضخامتها ، ففي الأيام التي تسبق يوم الأربعين لأستشهاد الحسين بن علي سبط رسول الله محمد بن عبد الله تتجه انظار الملايين من شيعة آل بيت الرسول وغيرهم من فرق المسلمون وغير المسلمون صوب كربلاء .
ينطلق ملايين الزوار مشيا ً على الأقدام من داخل العراق ومن دول بعيدة عنه مثل أفغانستان باكستان وروسيا والهند وايران ولبنان ودول الخليج وبلاد الشام ومن الدول الأوربية وافريقيا وامريكا ،قاصدين قبر الحسين في كربلاء حيث المكان الذي جرت فيه واقعت الطف بين جيش الحسين القليل العدد(نيف وسبعون ) ، وجيش يزيد الذي يعد بعشرات الألوف .
ثار الحسين ضد الأنحراف والظلم والتجبر الذي مثله خليفة بني أمية يزيد بن معاوية الذي ورث الحكم عن أبيه في أول سابقة في الأسلام ،فأصبح بما أبدى من فدائية وشجاعة وتضحية قل نظيرها ،مثلا ً ومنارة ً يهتدي بها الثائرون في كل عصر ومصر .
الحسين عند المسيح :
الكثير من اهل الكتاب دفنوا في هذا المكان لأنهم كانوا ينتظرون ذلك السيد المذبوح لينصروه لأنه مقدس جدا ، ولكن قدومه تأخر وماتوا وهم ينتظروه كما كان نصارى نجران ينتظرون مقدس ، وهذا يفسر استشهاد اثنين من النصارى في واقعة كربلاء يُقال انهم اعتنقوا دين هذا المقدس، وتنقل نبوءة عن (كعب الاحبار ) :
جاء في سفر إرمياء الاصحاح 46 : النبوءة التالية والتي تحكي عن المستقبل البعيد حيث كان وصف إرمياء النبي : ( أسرجوا الخيل ، واصعدوا أيها الفرسان وانتصبوا بالخوذ اصقلوا الرماح البسوا الدروع . لماذا أراهم مرتعبين ومدبرين إلى الوراء ، وقد تحطمت أبطالهم وفروا هاربين ، في الشمال بجانب نهر الفرات حيث عثروا وسقطوا لأن للسيد رب الجنود ذبيح عند شاطئ الفرات ) .

في برلمان الأتحادالأوربي مداخلة حديثة حول الشيعة :
في مداخلة زعيمة اليمين الفرنسي في 25 / 11/ 2015 ( مارين لوبان ) حددت مصدر الأرهاب ،بالأسلام الأصولي الذي تتعهده دول السعودية وقطر وتركيا ،و لمكافحة الأرهاب طلبت تقوية العلاقات مع روسيا وايران ومصر، الذين يواجهون الأصولية الأسلامية .
وهذه حقائق تتوضح اليوم اكثر من اي وقت مضى ،من ان الشيعة اناس مسالمين يحبون ان يعيشوا بسلام وامان ولكنهم يرفضون امتهان الكرامة والأعتداء ، وان الأعلام الوهابي صورهم غير ذلك ولكن الكذب لايدوم الى الأبد ،وانهم المستهدفون اليوم من جماعات الأرهاب والتكفير .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكبر مهرجان في العالم (2)
- من حفر حفرة لأخيه وقع فيها
- الطائرة الروسية هل تثير حربا ً
- السكاكين الصدئة وبيت العنكبوت
- خرافة الجلبي وامريكا
- هل يحق لأمريكا التجربة على البشر
- الفنان علي الشريف والأمام الحسين
- هل فشلت التظاهرات في العراق
- روسيا تخل بالموازنات الأمريكية
- انتهاك أجواء تركيا وانتهاك حرمة العراق
- القتل الأمريكي الغربي حلال و الروسي حرام
- استئناف حركة التاريخ من جديد
- تأخر حسم معركة الفلوجة خطأ أستراتيجي
- من يلغي من العبادي أم البرلمان ؟
- احتلال الأقصى والتحالف العربي
- هل يراجع العرب انفسهم ؟
- امريكا بعد 11 سبتمبر(2)
- امريكا بعد 11 سبتمبر(1)
- الفاسدون يقيلون الشرفاء :
- هل فعلا لديكم هذه الأنسانية


المزيد.....




- «المحكمة العسكرية» تحبس 62 من أهالي سيناء لمطالبتهم بـ«حق ال ...
- منظمات دولية تدعو السلطات المصرية للإفراج عن أشرف عمر
- متضامنون مع الصيادين في «البرلس» و«عزبة البرج» الممنوعون من ...
- تأييد حكم حبس الطنطاوي وأبو الديار عقابًا على منافسة السيسي ...
- متضامنون مع “رشا عزب”.. لا للتهديدات الأمنية.. لا لترهيب الص ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
- تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو ...
- التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل ...
- السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - طاهر مسلم البكاء - اكبر مهرجان في العالم (1)