مصطفى حمدان
كاتب وشاعر
(Mustafa Hamdan)
الحوار المتمدن-العدد: 4997 - 2015 / 11 / 26 - 18:07
المحور:
الادب والفن
سأسرِق مِن السيّاب .. المطر
وأحاصِر منفى .. درويش
سأخطُف نهديّ حبيبة .. قباني
وأمشي مع فقراء .. دنقل في الملحمة
سأكتُب خاطرة .. نثرية .. قصيدة .. ورِثاء
على قبر مَن رحلوا
تموت الروح .. ويُفنى العظْمِ والجسَدْ
وتبقى الذاكرة .. حاضِرة .. محفورة للأبد
***
لأجل حروب الدفاع عن العلَمْ
هجَرْتُ سيفي .. وحمَلْتُ بدّل مِنه .. قلم
لأكتُبَ ملحمة الأنسان .. مع العدّمْ
يا ايتها الحروب التي .. لا تعرِف عدد قتلاها
دليني على إلهٍ .. يؤمِن بالسِلم .. لأُنهي معركتي وأستسلِمْ
بعْدَ ثلاثون عامٍ .. وثلاثة انتفاضات
كلما رفعنا في السماء .. رايّة
يزداد الشهداء
ونُعلِن للجُرح .. بداية
***
رُدي عليَّ الكآبة
وامحي فيَّ .. الضجَر
كل ما كان بيننا
ما صنعناه نحن
وما أتى به القدَر
للكآبة .. طقوس
للكتابة .. طقوس
اعطيني حرفاً مِن أسمُكِ
لأصِف نفسي
وما شرِبتَهُ .. لأجلِكِ .. مِن كؤوس
لا تَطرقي .. بابي أخِر الليل
ولا تُعطيني .. شيئاً مِن الممنوع
كل ما اريده مِنكِ .. حبيبتي
غمزة عين .. تُشبِع فيَّ .. غريزة الجوع
كتَبْتُ رسالة .. ولَمْ أرسلها
لُمتها على عَدم الرَدِ .. وعلى الجواب
هكذا قال صاحبي
إذا كان عدد النساء
ثلاثة اضعافنا
فأين نصيبي مِن النساء
القهوة كالمرأة
سريعة الذوبان
سريعة الاشتعال
سريعة النضوج
سريعة التحضير
مذاقها مُرْ
وطعمها طَيِبْ
***
النهاية .. عندما لا تجِد مَن يكتُب عنها
#مصطفى_حمدان (هاشتاغ)
Mustafa_Hamdan#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟