أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - حسيب شحادة - ما هي أكيس (AKYS)؟














المزيد.....

ما هي أكيس (AKYS)؟


حسيب شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 4995 - 2015 / 11 / 24 - 00:29
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


ما هي أكيس (AKYS)؟
ترجمة حسيب شحادة
جامعة هلسنكي


تأسّست ”جمعية الصداقة الفنلندية-العربية“ (Arabikansojen ystä-;---;--vyysseura, AKYS) في عام ١-;---;--٩-;---;--٧-;---;--٢-;---;-- لتعزيز أواصر الصداقة والتفاهم المتبادل بين الشعب الفنلندي والشعوب العربية.
تقوم الجمعية بأنشطة تضامنية مع الشعوب التي تُعاني من الحروب والصراعات على السلطة بين القِوى الأجنبية، وتسعى جاهدةً إلى تشجيع الحلول السلمية للأزمات في المنطقة، وذلك عبرَ التأثير على الجهات الفاعلة المحلية والدولية، وتنظيم النشاطات المدنية. تدعم الجمعية بشكل خاصّ الشعبَ الفلسطيني في كفاحه من أجل تحرير نفسه من الشتات منذ عقود طويلة، ومن رِبقة الاحتلال غير الشرعي.
تؤيِّد الجمعية تطبيق الديمقراطية والمساواة وحقوق الأقليات، بالإضافة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية العامّة في الأقطار العربية. من أنشطة الجمعية الأساسية القيام بأعمال التنمية ودعم المشاريع في الأراضي الفلسطينية وفي مخيّمات اللاجئين، مثل المحافظة على شبكة الراعي لأطفال اللاجئين الفلسطينيين.
من أهداف الجمعية أيضا تبديد الصوَر النمطية التي ما زالت قائمةً في فنلندا وفي البلدان الغربية بشكل عام، حول الشعوب العربية ووصفهم بالتخلّف، وبمساندة العنف والعداء للغرب. كما وترى الجمعية أن المواجهةَ المتكررة والمتعمَّدة ما بين الغرب وبين العالَم العربي بخاصّة والعالم الإسلامي بعامّة، غيرُ ضرورية وضارّة.
تُعاني دول عربية كثيرة من أزمات سياسية وتخلّف اقتصادي واجتماعي عام، وافتقار لحُكم رشيد وديمقراطية. كثيرًا ما كانت العلاقة بين العالم الغربي والبلدان العربية قائمةً على التبعية الاستعمارية؛ قِوى إمبريالية كانت قد حكمتها، وكثيرا ما كانت تلجأ إلى القوة العسكرية وسفك الدماء. تلك القِوى قامت برسم الحدود استناداً إلى مصالحها هي، ودعمت دولًا مختلفة وحُكّاما ومجموعاتٍ تمشيًا مع مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية. مثل هذه السياسات، كانت قد خلقت خلفيةً ومُناخًا للعديد من الأزمات والتوترات الاجتماعية السائدة في الكثير من الأقطار. إلى جانب سياسات السلطة الإقليمية للقِوى الأجنبية، هناك القمع الذي تمارسه الحكومات السلطوية الشمولية، وهذا قد غذّى أعمال العنف التي تجتاح العديدَ من البلدان. إنّ ”جمعية الصداقة الفنلندية-العربية“ تُدين وتستنكر بشدّة كافّةَ أشكال الإرهاب والعنف، سواء كان ذلك صادرًا عن مجموعات فردية أو دول، فضلا عن الغزوات والانتهاكات العسكرية لهذه البلدان من قِبَل القوى الأجنبية.
لا بدَّ من إيجاد حلّ للأزمة المستمرة منذ عقود في فلسطين، كما ويجب وضع حدّ لقمع الشعب الفلسطيني. يجب أن يكون للفلسطينيين دولة ذات سيادة مؤهلة، وقضية اللاجئين الفلسطينيين يجب أن تحلّ بطريقة يقبلها الفلسطينيون أيضًا. تطالب الجمعيةُ الاتّحادَ الأوروبي باستخدام نفوذه السياسي والاقتصادي بصورة أكثرَ فعاليةً ونجاعة بغية تنفيذ قرارات ومبادئ العدالة الدولية في فلسطين التاريخية.



#حسيب_شحادة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باقة الجارة
- مدخل إلى لغات الإشارة
- من الفروق بين السامريين واليهود
- حكمة البدوي
- أبكمُ، لا تفعليها ثانيةً
- نافذة على إدوارد سعيد، أستاذ الأساتذة
- الجنيّة
- لماذا لا ترونني في الطرقات لدانيل عوز
- نظرة على ظاهرةِ ٱ-;-نْقراض ٱ-;-للغات ومنها العرب ...
- حكاية رمزية حول الآخرة، تشابه مهيب
- من فوائد الشمندر الأحمر
- لمحة عن الأغيار في الشريعة اليهودية
- الراهبتان ماري ومريم قديستان فلسطينيتان
- نبذة عن نسيم ملول ونشاطه
- رجل غني، رجل فقير والقاضي - قصّة أخلاقية
- البرقُ ضرب من؟ قصّة أخلاقية؟
- يوم الأرض ومخطط الجهض
- حول العبرية المحكية الحديثة وفصحى عربية العصر
- كلمة عن الصوم في المسيحية
- رمل وحجر - درس أخلاقي جميل


المزيد.....




- قد تكون الأولى لرئيس أمريكي منذ 2009.. ترامب يدرس زيارة تركي ...
- ما فرص التوصل لاتفاق بشأن برنامج إيران النووي؟
- ترامب يعلق الرسوم الجمركية على الدول العربية ودول أخرى وزياد ...
- محادثات روسية-أمريكية في إسطنبول لتطبيع العلاقات الثنائية
- قائد فيلق القدس الإيراني: أمريكا وإسرائيل عاجزتان عن إدراك ا ...
- موسكو وواشنطن تتفقان على تسهيل حركة الدبلوماسيين وإجراءات ال ...
- حركة حماس: ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي إبادة وأسلوب نازي ...
- البنتاغون: تعزيز التعاون بين روسيا والصين وكوريا الشمالية يش ...
- مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: على الجميع احترام السيادة الوط ...
- هل يستغل زيلينسكي القبض على جنديين صينيين في أوكرانيا كورقة ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - حسيب شحادة - ما هي أكيس (AKYS)؟