أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نصر اليوسف - تيار -غد سورية- في الشفافية والصراحة خلاص الجميع














المزيد.....

تيار -غد سورية- في الشفافية والصراحة خلاص الجميع


نصر اليوسف
(Nasr Al-yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 4994 - 2015 / 11 / 23 - 23:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على مدى النصف قرنٍ الأخير، كان "النظام" السوري يدّعي الحرص على إلغاء كل الفوارق بين مكونات الشعب السوري. حيث جعل الكرد والأرمن والشركس عرباً في الوثائق التي يصدرها، وجعل الأجنبية التي تكتسب الجنسية السورية (بسبب زواجها من سوري) ـ "عربية سورية منذ أكثر من خمس سنوات". وكان التلفظ بكلمة "علوي" يضع فاعلَه في دائرة الاتهام بالطائفية والرجعية وما إلى ذلك،،،
كان "النظام" يرائي ويتظاهر بالمدنية والعلمانية، وفرض على السوريين الرياء والتظاهر، لكي لا يجرؤ أحدٌ على مجرد التكلم عن ممارساته التمييزية البشعة، وخاصة التفضيلية لصالح الطائفة العلوية...
مناسبة هذه الخاطرة، انعقاد المؤتمر التأسيسي لتيار "غد سورية" الذي يشكل العلويون عموده الفقري.
لقد أصبت بالدهشة فعلاً من ردود الأفعال السلبية على ظهور هذا التيار، وخاصة من ردود أفعال الكثير من المعارضين العلويين. فقد حرص الكثيرون من هؤلاء على التأكيد على أنهم يرفضون الاعتراف بأي تعريف أو تصنيف غير التعريف أو التصنيف "السوري". وثمة بينهم ربما من يخجل من هذا "التعريف الإضافي" رغم أن كلمة "علوي" أو "نصيري" بحد ذاتها، لم تكن تاريخياً أسوأ ولا أفضل وقعاً من كلمة "سني" أو "مسيحي" أو"درزي" أو"إسماعيلي" أو "أورثوذوكسي" أو "كاثوليكي" أو "ماروني" أو "شيعي" إلخ..
نعم، دهشت جداً من ردود الأفعال السلبية على ظهور هذا التيار، لأني طالماً تمنيت وجودَ مثلِه في صفوف الثورة. علماً بأنني لم أكتفِ بالتمني، بل طالما حثيت أصدقائي العلويين على العمل بجرأة ونشاط في صفوف الطائفة العلوية. لأن وقع الكلمة التوعوية أو التحذيرية، التي تصدر عن علوي، على العلوي، يختلف تماماً عن وقع النصيحة التي تصدر عن سني، على العلوي.
وأذكر على سبيل المثال، التعليقات الجارحة والمؤلمة جداً التي تلقيتها على مقالة نشرتُها ـ في أواخر عام 2012 ـ تحت عنوان: "الدويلة العلوية وأبواب جهنم"، وحاولت فيها ـ بكل مودة واحترام ـ أن أحذر إخوتي العلويين من الانجرار والانخراط في مخطط العصابة المتسلطة؛ الهادف إلى إقامة دويلة علوية. ومن المؤكد أن مثل هذا التحذير، لم يكن ليقابَل بنفس العدوانية التي تضمنتها التعليقات على مقالتي، لو أنه صدر عن ابن الطائفة.
لهذا، ورغم أن هذا العمل، الذي اعتبره وطنياً بامتياز، جاء متأخراً جداً جداً جداً إلا أني أحيي القائمين عليه، وأشد على أيديهم، وأتمنى لهم التوفيق في توعية ما يمكن من أبناء الطائفة العلوية، وتخليصهم وتحريرهم من عقدة الفوقية، ومن الخوف المرضي، الذين زرعتهما العصابة العائلية ـ الطائفية المجرمة في نفوسهم بشكل منهجي على مدى عقود.



#نصر_اليوسف (هاشتاغ)       Nasr_Al-yousef#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي في الموقف الروسي من المأساة السورية
- من هي أم الولد الحقيقية؟
- في ذكرى النكسة
- ولِيَ رأسُ اللبوة!
- مانديلات سوريون
- تخدير الذات بالتهريج
- انطلاق العد التنازلي
- ضع نفسك مكانهم ثم احْكُمْ!!!
- حصاد السنوات العجاف
- خير البِّر عاجلة
- النووي الإيراني ومعاهدات -ستارت-
- كيسينجر: حافظ الأسد الوحيد الذي هزمني
- من دروس مجزرة صحيفة -شارلي إيبدو-
- أنظرْ في العمق!
- رياء علماني
- خلاصنا في الاتحاد
- العدالة من تشرين إلى تشرين
- ثم يسألون: لماذا؟
- ماذا يُحَضَّر للثورة السورية في الكواليس؟
- التطرف العلماني وحرية الرأي


المزيد.....




- العلماء يكتشفون سر -اليوم المثالي-
- السلطات المصرية تغلق عيادة ابنة أصالة نصري
- في أول خطاب له منذ رحيله.. بايدن ينتقد إدارة ترامب
- عصير فاكهة يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
- آبل تطور نماذج جديدة من نظارات الواقع الافتراضي
- -مفاجآت تعكس أرفع درجات الكرم-.. سيئول تشيد بتعامل الشيباني ...
- دراسة تحذيرية.. خطر حقيقي في مراتب نوم الأطفال يهدد نمو أدمغ ...
- نائب أوكراني يدعو ترامب للتحرك فورا ضد زيلينسكي قبل -تقويض م ...
- هيئة بحرية بريطانية تبلغ عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشب ...
- أشعة CT تحت المجهر.. فوائد تشخيصية مقابل مخاطر صحية محتملة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نصر اليوسف - تيار -غد سورية- في الشفافية والصراحة خلاص الجميع