أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - رفيق عبد الكريم الخطابي - تضامنا مع الزميل : معز الراجحي أحد كتاب الحوار المتمدن البارزين.














المزيد.....

تضامنا مع الزميل : معز الراجحي أحد كتاب الحوار المتمدن البارزين.


رفيق عبد الكريم الخطابي

الحوار المتمدن-العدد: 4994 - 2015 / 11 / 23 - 16:28
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


تضامنا مع الزميل : معز الراجحي أحد كتاب الحوار المتمدن البارزين.


تعرض الصديق والرفيق معز الراجحي لعمل إجرامي آخر من قبل أحد بيادق النهضة الجماعة الظلامية المتأسلمة بتونس ، هذا الهجوم الذي كان يرمي لإغتياله عبر عملية دهس بسيارة و عدة ضربات بآلة حديدية على مستوى الرأس والكيف ، كما تناقل ذلك مجموعة من رفاقه على الفيس بوك .
وإذ نعبر عن تضامننا مع الرفيق معز متمنين له الشفاء العاجل والعودة إلى ساحات الصراع الطبقي المشتعل في بلداننا ، وكذا تضامننا مع كل رفاقنا ورفيقاتنا البواسل بتونس الخضراء الذين يمارسون قناعاتهم المبدئية في شروط بالغة الصعوبة ، تتسم بتغول تعبيرات الثورة المضادة الحاكمة حاليا والتي حكمت تونس ما بعد الانتفاضة المجيدة التي أطاحت برأس السلطة ، والقمع الذي تشنه أجهزتها القمعية إظافة إلى الإرهاب الظلامي الذي تمارسه العصابات المتأسلمة المجرمة يضاف إلى هذا التضليل الإيديولوجي وحرف الوعي الشعبي عن طريقه الثوري والذي كان في طريقه إلى التبلور في تونس وغيرها ، هذا التضليل الذي تمارسه التنظيمات الإصلاحية والتحريفية في تونس كما المغرب عبر محاولات تلطيف الصراع الطبقي والاستسلام أمام هجمات رأس المال والانبطاح أمام مخططات البرجوازية إضافة إلى بث روح التعاون الطبقي عن طريق عقد تحالفات لامبدئية أحيانا ومشبوهة أحيانا أخرى ، بديلا عن الصراع الإيديولوجي السافر .
إن الهجوم على الرفيق معز بتونس والذي أتى متزامنا مع الاعتداء الذي شنته جماعة الغدر والإجرام ( العدل والإحسان) على الحركة الطلابية بفاس وعلى رفاقنا في الحركة الطلابية المغربية والذي خلف بدوره عشرات الإصابات في صفوف الطلبة والمناضلين الثوريين ، يندرج ضمن الهجوم الشامل الذي تخوضه الإمبريالية وأذرعها المسلحة العميلة ( داعش النصرة ..إلخ) ضد شعوبنا وضمنها هجوم ذراعها الطولى بالمنطقة أي الكيان الصهيوني ضد شعبنا الأعزل بفلسطين المحتلة ، ويندرج تبعا لذلك ضمن الهجوم التي تخوضه الأنظمة الديكتاتورية الرجعية القائمة ببلداننا ضد القوت اليومي لأبناء شعوبنا وضرب كل حقوقهم الأساسية ومكتسباتهم التاريخية وهو ما تمارسه الإمبريالية الفرنسية اليوم ضد العمال والأجانب منهم على الخصوص من هجوم على الحريات وإشاعة القمع البوليسي السافر بدعوى محاربة الإرهاب الذي يخدم مصالحها بالدرجة الأولى .
وفي إطار تضامننا مع الرفيق معز ومع رفاقنا المواجهين بالصدر العاري للهجمات التثرية التي تخوضها عصابتي "الغدر والإجرام " تارة وجماعة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوية للحزب الظلامي المتأسلم " العدالة والتنمية الحاكم " تارة أخرى ، و نجدد التضامن مع رفاقنا المعتقلين الساسيين الذين وزعت عليهم أكثر من 111 سنة فقط لأنهم تصدوا للعدوان الهجمي لهذه العصابات المتأسلمة على الجماهير الطلابية وساهموا بأدوار مهمة في إحباط مخططات النظام في ضرب مجانية التعليم في أفق خوصصته كليا.
كما نؤكد ما أثبتناه طيلة تاريخنا أن إرهاب هذه العصابات العميلة لن ترهبنا كما لم ولن يرهبنا إجرام سيدها ، بل على العكس ستزيد رفاق الشهيدين مصطفى المزياني و المعطي بوملي إصرارا على مواصلة ذات الدرب الذي سطره الشهيد القائد عبد اللطيف زروال بدمه . فالقمع لا يرهبنا والموت لن يفنينا والجماهير الشعبية تحيي النضال فينا ، وهو ذات الإصرار الذي ورثناه عن الشهيدة البطلة سعيدة المنبهي التي كتبت بدمها على جدران زنازين الخزي والعار للنظام الديكتاتوري الرجعي :" إنني سأموت ماركسية لينينة " .
كل التضامن مع الصديق معز الراجحي .
كل التضامن الشاعر الفلسطيني أشرف فياض الذي يواجه حكما بالإعدام الموجه إليه من طرف إحدى محاكم نظام النفط والعهر والقمار والعمالة في السعودية والراعي الأول للعصابات الظلامية المتأسلمة خدمة لمصلحة سيدهم الامبريالي .
كل التضامن مع كل المعتقلين السياسيين بالمغرب وتونس ومصر وكل بقاع العالم .
المجد لكل شهداء حركات التحرر.
الخزي لجحافل الظلام المتسترة بالإسلام أو باي دين أو عرق أو لغة ، تثر العصر القتلة عملاء الإمبريالية .
النصر حليف شعوبنا

رفيق عبد الكريم الخطابي ، البيضاء في : 23 نونبر 2015



#رفيق_عبد_الكريم_الخطابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإجرام المتنقل ما بين بيروت وباريس ..وجهة نظر
- تضامن انتهازي مع حزب انتهازي ..رد على مقال محمد محسن عامر
- قصة : رديئة ، مملة ومقرفة جدا
- الحرب السرية ضد روسيا السوفياتية..بعيون أخرى ( الجزء الأخير)
- الحرب السرية ضد روسيا السوفياتية .. بعيون أخرى (6)
- انطباعات عن معرض البيضاء للكتاب بنكهته ال -بنكيران - ية
- الحرب السرية ضد روسيا السوفياتية .. بعيون أخرى (5)
- الحرب السرية ضد روسيا السوفياتية .. بعيون أخرى (4)
- الحرب السرية ضد روسيا السوفياتية..بعيون أخرى (3)
- الحرب السرية ضد روسيا السوفياتية..بعيون أخرى (2)
- سنة 2014 ..وختامها قتل .
- الحرب السرية ضد روسيا السوفياتية..بعيون أخرى
- - وصية لينين - ... قراءة أخرى
- رد أولي على اخر مقالات الشمري
- من تانديت إلى البيضاء ..رحلة التساؤلات
- حول مؤسسة ابن رشد وجائزتها الأخيرة
- أكاذيب حول تاريخ الاتحاد السوفياتي ..الجزء الأخير
- أكاذيب حول تاريخ الاتحاد السوفياتي ..الجزء 3
- أكاذيب حول تاريخ الاتحاد السوفياتي... الجزء 2
- أكاذيب حول تاريخ الاتحاد السوفياتي..الجزء 1


المزيد.....




- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - رفيق عبد الكريم الخطابي - تضامنا مع الزميل : معز الراجحي أحد كتاب الحوار المتمدن البارزين.