أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وجدان المعموري - حقوق ألإنسان،وألإنسان














المزيد.....

حقوق ألإنسان،وألإنسان


وجدان المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 4992 - 2015 / 11 / 21 - 20:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عمل الإنسان منذبدأ الخليقة البشريه على حماية مقتنياته الخاصه والتي يحتاجها في حله وترحاله والتي قد تكون ماديه أو روحانية أو مشاعريه لتغذية كيانه الروحي والمعتقدي، كما عمل ايظآ على ترسيخ وتقوية وتوطيد عرى حقوقه الأخرى وأشاعة ثقافتها بإعتبارها ثقافة حديثة العهد سيما في المجتمعات البدائيه حيث القوة الحاكمه والمهيمنه ،القوة الماديه وقوة الأرواح المتسلطه بدوافع كهنوتيه في اطار تسخير العلامات السماويه الربانيه ،وعمل الانسان المنصب في حماية منجزاته وتحصيلاته ومقتنياته وإرثه وتاريخه وباقي البقيه من رموز حياته وثاياتها العاليه كان يواجه ممانعة ورفضآ وتعطيلا ممن سيطروا على كل هذه المقدسات وساقوها لمصالحهم الشخصيه المنغمسه في السحت الخرب وأكل اموال المساكين الكادين والصابين عرقآ ودمآ،ودفاع الإنسان عن حقوقه هذا،، ممكن تحقيقه في جنبتين مهمتين اولهن الجنبه الماديه المتمثله ب منع الآخرين من مد يدهم بالتجاوز على هذه الحقوق تارة،وتارة اخرى في اصحاح الروح الشريره واعادة صياغتها بثقافات جديدة انسانية الفحوى والمحتوى والدلاله وافهام الجميع ان الحقوق هي جزءآ من صيرورة المجتمع ،ودفعه، ليؤمن ان الثقافة والسلوكيات والمهارات ومبادى العدل جاءت لتعمل على بناء انسان ومجتمع يؤمن بالحياة الحره الكريمه وحرية المعتقد وقبول الانفتاح على ثقافات المعمورة كلهاولترصينها واشاعة روح المحبه لتكون في متناول الجميع،وبناءا على ذلك فقد أنزل الانسان عصارات عقله الجمعي وتجاربه من خلال احتكاكه.بأخيه الإنسان مدونا في متون نقاط الضعف في النفس البشريه وهواجس الشر فيهالدرء المفاسد والضرر المحتمل وأحترام كرامة الاسره البشريه، هذه الكرامه المتأصله والتي تمتذ جذورها الى اولى الخلايا الانسانيه حتى قبل تعلم الانسان لغة التخاطب ..رغم ذلك فقدتجاهل الاقوياء هذه الحقوق هذا التجاهل الذي أفضى الى اعمال بربريه عبثت كثيرا في الضمير البشري الحي الذي ماهدأت له اغفاءة ولاروح حتى دونت القوانين والمخطوطات التي ربت وتربي النفس البشريه على حب القانون وكبح التمرد والطغيان والاضطهاد والعوده لبناء مجتمع تحكمه الحقوق ،ولنا هنا ان نقول انه في العام 1948صدر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بقرار الجمعيه العامه 217ألف في 10ك1،،1948هذا الاعلان العالمي الذي يعد القانون الأسمى المشترك الذي،يرسم الطريق ،ويحكم العلاقات الانسانيه ويوطد احترام الحقوق والحياة ويتكفل بالتدابير اللازمه لجعل العالم كله تحت احكامه،وان اهم ماجاء فيه إن الناس قد ولدوا أحرارمتساوون في الحقوق والواجبات..حيث وهبوا العقل والوجدان لبلدانهم ويجب ان تسود الأخوه بينهم بعيدآ عن التمييز بسبب العنصر او اللون والجنس او اللغه او الرأي او المولد ،،كما لايجوز التمييز بسبب الوضع السياسي او القانوني للشخص سواء كان مسقلا حرآ ،او قد وضع تحت الوصايه او تحت اي قيد آخر ،وفي الوقت الذي كفل به الاعلان العالمي لحقوق الانسان حقوق الفرد والجماعه الماديه والمعنويه وحرم الإعتداء عليها وسلب ارادتهافقد حمل الانسان مسؤوليات وواجبات اتجاه الجماعه وهي ان حقوقه وحرياته تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين وتنهض حقوقهم ،والحقوق التي تحدث عنها الاعلان العالمي منعت تقييدها كل التشريعات الامميه والوطنيه وهي حقوق مصانه ويجب ان لاتتناقض مع حقوق المجموع وحرم الإعلان استرقاق البشر والمتاجره به تحت اي ظرف ولايجوز تعذيبه او القسوة عليه واسبغ الاعلان العالمي الشخصيه القانونيه للفرد وان الجميع متساوون امام القانون ولهم حق الحمايه الحكوميه والقضائيه وأن لايعتقل او ينفى وان الانسان المتهم برئ،حتى تثبت ادانته كما أضفى الاعلان العالمي القدسيه والوقار على حياة الانسان الخاصه وشرفه وسمعته واعطي للمرأة والرجل حق التزوج المقترن برضاء الطرفين وحق التملك وحق الفكر وممارسة الطقوس والثقافه وكذلك الملبس والمأكل إن الاعلان العالي لحقوق الانسانالصادر في 10ك1لسنة1948كان ومازال منهلا لدساتير العالم التي كتبت من بعده وللكثيرمن التشريعات الدوليه والوطنية في ارجاءالمعموره.



#وجدان_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألنوايا ألإقصائيه للفكرألآخرفي القوانين ألإنتخابيه العراقيه ...
- الولادة القيصريه في تعديل الدستورالعراقي إلنافذلسنة2005
- الممثلون القانونيون،بين مطرقة الادارة وسندان النص القانوني
- التعديل الثاني لقانون المحافظات رقم21لسنة2008,عون وتسديدلخطى ...
- إفقارالموظف العمومي في العراق،حلقة من مسلسل
- وفاق المجاهدين وإلحراك الجماهيري
- شهيدالعقيدة،المعلم لافين
- الصراعات الفكريه،وقبول الفكرالآخر
- شخابيط في الروح الشريره
- فانون البطاقه الوطنيه الموحده،العراق آخرمن يعلم
- ثانية،مسودة قانون المحاماة،المعهدالعالي للمحاماة والموظف الق ...
- قانون التضمين العراقي الجديد رقم 13لسنة2015 .خيبة لآمالنا


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وجدان المعموري - حقوق ألإنسان،وألإنسان