أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - بعد لوعة أبو سفيان .لوعة -الأسد-.. حروب ( الأنفاق ) القادمة إلى باريس














المزيد.....

بعد لوعة أبو سفيان .لوعة -الأسد-.. حروب ( الأنفاق ) القادمة إلى باريس


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4992 - 2015 / 11 / 21 - 01:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعلّم العرب حفر الخنادق في حرب "الأحزاب" بقيادة أبو سفيان والّتي شنّتها قريش على "يثرب" معقل محمّد؛ وذلك على يد "الصحابي" سلمان الفارسي, لتتوالى تترا خبرات الرسول في الحروب لمواجهة "مشركو" قريش ومن تخندق معها ضدّه ,ومنها المنجنيق الّذي ضرب به حصون "مشركو" الطائف.. ثمّ خبروا حروب البحار الصعبة المراس ,وانتصروا على الفرنسيّون ,قصدي على الروم في معركة "ذات الصواري"..
بعد تفجيرات باريس بيومين جرت اشتباكات دمويّة داخل العاصمة الفرنسيّة الرائعة ,ستعيد على إثرها فرنسا جميع المسلمين إلى ديارهم ,قصدي اشتبك 300 عنصر من الشرطة الفرنسيّة مع اثنين من "المطلوبون" بعد أن حاصرتهم الشرطة "الباغيسيّة" ـ الّتي سيعيد نطقها الفرنسيّون "باريسيّة" لخشونة الموقف ـ داخل دار على مقربة من محيط مسرح باتاكلان الّذي تمّ احتجاز 1500 رهينة فرنسي من قبل الإرهابيين فيه والّذي شهد محيطه أقوى خمسة تفجيرات بين التفجيرات الّتي شهدتها أماكن عدّة من العاصمة الفرنسيّة ..قُتل اثنان من الشرطة ,بجسب بعض المصادر ,فيما اختفى المطلوبين! ..أين اختفيا يا تُرى ,البحث جار ولا أحد يعلم ..هل هناك أنفاق أو نفق حفره المجموعة الإرهابيّة يؤدّي إلى جهة ناقلة بعيدة؟ ..بالطبع لن تخال على فرنسا بما لديها من تكنولوجيا مراقبة دقيقة عمليّات حفر بمستوى أنفاق كالّتي جرت وتجري في سوريا والّتي أودت في نهاية مطافها بالكثير من المدن السوريّة إلى الخراب وإلى هباء منثور من ذلك الّذي دأب ينشره الاعلام العالمي ومنها الفرنسي ثمّ يقذفون بالّلائمة على الرئيس السوري وهم يتباكون على "المعارضة السلميّة"! لكن مع ذلك لربّما سيجد "النفّاقون" ..وهو مصطلح جديد كما يبدو لي ؛"حفر أنفاق من تحت البنايات" ,طالما وفّر الغرب أعلى التقنيّات في الحفر السريع والغائر! ومن يدري, قد لا تستطيع فرنسا وقفها إذا ما استمرّت هذه التفجيرات عبر الأنفاق ,إن كان الأمر كذلك لا سامح الله رغم ما تملك من تقنيّات مراقبة ورصد ,لطالما "لكلّ داء دواء", وسلاح الأنفاق "سلاح الفقراء" أيضًا والجديد الّذي يذكّرنا بأسلحة الفقراء للدمار الكيمياوي الشامل, وسيتطوّر أيضًا بعيدً عن الرقابة ,وللفلسطينيّون في غزّة وغيرها من مدن فلسطينيّة خبراتهم الكبيرة في التملّص ن أعقد أجهزة المراقبة ,حيث لم تستطع لا الأقمار الاصطناعيّة الأميركيّة الفائقة التطوّر كشفها ولا أدّق أجهزة المراقبة والتنصّت الليزريّة الاسرائيليّة من رصدها, فقط جهاز متسلّط كان يرصدها ويدمّرها هو جهاز اسمه "حسني مبارك".. يا ويلك باريس عاصمة النور إن لم تتداركي أمرك ," بعدما حوصر الفلسطينيّون أشدّ الحصارات بقيادة بلدان عربيّة تكره "الأحزاب" وتكره "حُنَين" عندما أعجبتهم كثرتهم!..
فِهم الاخر برأيي ورأي غالبيّة المتابعون ,والإنصات له ,والتعاطي معه وتبادل الثقة بإنسانيّة معه ,هي الوسيلة الإنسانيّة القادرة وحدها على لجم تطوّر نزعات الشرّ ,فهي لأكثر تطوّرًا من جميع المبتكرات الفائقة أو العاديّة وإلّا ,فلل"فقراء" أساليبهم في "الإصغاء" بدأت من فلسطين بعدما لم يصغ إليهم أحد ونقلوا خبراتهم لكلّ الّذين لا يستمع إليهم أحد, طالما الجميع يعيش معًا على "اليابسة"! ..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- والعراق في بطن الحوت, أولد لنا الله -يونس- ..
- والعراق في بطن الحوت, ألله أولد لنا -يونس- ..
- والعراق في بطن الحوت, أولد الله لنا -يونس- ..
- -الصدفة- عندنا, تكرّرت! فطيروا واصفروا
- كلام موجّه إلى -أبو القلاقل- ..
- إن كفّر الچلبي -رغاليّته- قبل موته, فقد يكفّر -السنّة- بإعاد ...
- ولله جند السماوات والأرض ..فهل للمجاري ملائكة؟ ندعوا الله ,و ...
- يا عبادي.. -بلاش دي- ..شوف جمال عبد الناصر ماذا عمل لمّا سلخ ...
- يستوجب مناداة كلّ من اسمه حسين ب: -حسين عليه السلام تعال أحج ...
- ابن باز والكُليني ما بين اللحم الحلال واللحم الحرام
- لكي لا يتّهم -الشيعة- بسرعة تغيير الولاء ..من سرعة تغيير -ال ...
- -المناغشة- الأمنيّة, لما بعد -الدكتاتوريّة- .. 2
- الروس فهموا -الهجرة- فدخلوا سوريّا -محزِّمين-
- -الشيخ- الوائلي معاصر تغرّبت خطاباته تتمنّع التلقيح
- أألله نصعد جبل ننزل جبل نزمزم ونرجم -شيطان-؟ إنّما نحن قوم - ...
- يعني ما فهمتو ليهسّة -اللّي جابكم- اقتضت -مستجدّاته- يشيلكم. ...
- مؤذّن -الملويّة- كان يحجّ بيت الله خمس مرّات.. في اليوم الوا ...
- عبادي تظاهرات ميركل فساد إصلاحات عمّار.. مش حتئدر تِغمّض عِي ...
- مختارنا ك-سهاد-, ذهب لإيران يعيد طائراتنا التسعين يشاركنا ال ...
- الجعفري, وبعدما ولّى عنه زمن -التنگيع-: كلوا كيك


المزيد.....




- استفزه فضربه الآخر بكرسي.. مرشح لمنصب عمدة بالبرازيل يهاجم م ...
- كاميرا ترصد لحظة القبض على المشتبه به في محاولة اغتيال ترامب ...
- ترامب يعلن أنه سيتفاهم مع روسيا والصين إن فاز بالانتخابات
- جزر الكناري تستقبل 500 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة خلال ...
- إثيوبيا تصل قريبا للبحر الأحمر.. توتر جديد بالقرن الأفريقي؟ ...
- الصومال يوقع قانونا يلغي الاتفاقية بين إثيوبيا وجمهورية أرض ...
- هل باتت الحرب بين إثيوبيا ومصر وشيكة؟
- نصف سكان الأرض لا يتناولون ما يكفي من 7 عناصر غذائية هامة.. ...
- الجيش الإسرائيلي يعتقل 3 فلسطينيات بينهن زوجة القيادي الأسير ...
- الدفاع الروسية تنشر فيديو لتطهير قرية حدودية من قوات كييف


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - بعد لوعة أبو سفيان .لوعة -الأسد-.. حروب ( الأنفاق ) القادمة إلى باريس