متلازمة سنجار ، Shingar Syndrome

فائز الكنعان

الحوار المتمدن-العدد: 4991 - 2015 / 11 / 20 - 21:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

متلازمة سنجار

في هذه المتلازمة الجديدة ( الموازية لمتلازمة ستوكهولم) على علم النفس حيث الفرد يعاني من اهتمام هوسي بعلم بلاده التي هو نفسه ساهم في ضياعها،
هنا الفرد يعاني من حنين لعلم بلاده التي ساهم و مازال يساهم في اضاعتها،
هذا يشمل الكثير من ممارسات الاهتمام بالشكل وترك الجوهر،

هل فهمتم المعادلة؟
مثال:
العراقي يترك موضوع تحرير الايزيدية اللذين تعرضوا لواحد من ابشع تطهير عرقي ويبكي ويتباكى على علم بلاده الذي لم يرفع بعد تحرير سنجار،

اولا ، نعم هنالك علم عراقي، ولكن لا يوجد بلد، مافائدة العلم لبلد بلا حكومة تدافع عن رعاياها،

ثانيا، كما قلنا هذا العلم ملطخ وتاريخه اسود

ثالثا، تذكر وزير خارجية هذا العلم هو الجعفري،

انها متلازمة سنجار


Shingar Syndrome


In this new syndrome in psychology, parallel to Stockholm Syndrome , the individual suffers from manic attention and nostalgia to his country s flag, a country which he contributed to the very decline and loss of that country.

This includes behaviour in which the individual focuses on superficial aspects while ignoring the essence of the matter.

To better understand, here is an example:
_____________________________________________

The Iraqi individual ignores the significance of liberating the Ezidi community from one of the worst ethnic cleansing campaigns of our time, but laments and grieves that the Iraqi flag was not raised in the town of Shingar after liberation.

Firstly.. Yes, an Iraqi flag exists, but a country doesn t. What use is a flag in a country without a government to defend its citizens?

Secondly.. This flag has a blood-stained and dark history.

And thirdly... Remember that the Foreign Minister of this government is Al-Jaffary.

This is Shingar Syndrome.

#فائز_الكنعان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات