شعيب العرجوني
الحوار المتمدن-العدد: 4991 - 2015 / 11 / 20 - 17:05
المحور:
الادب والفن
اشتعل قلبي ألما .. و عيني تدمعُ
يا أيتها الأمة الممزقة ..
إلى متى .. إلى متى التضعضعُ ؟
لا موسى يبعث فيك ..
و لا هارون أو يوشعُ
...
يا أخي في الحزن
يا من أشقاه الأسى مثلي
و أضناه حالنا المفزعُ
هذي أمة تبجل النفاقَ
تهوى الشقاقَ
من ثدي الطائفية .. و الفرقة ترضعُ
لا يحيا فيها مصلح أو مبدعُ
اليتيم فيها مهانْ
و المسكين بلا أمانْ
و من اتخذ منها سبيلا عابرا
تسمل عيناه .. و رأسه تقطعُ
...
ما مصير أمة ..
ما مصير أمة يقود شبابها
كهنة .. و مشائخ سذج رضعُ ؟
...
اذا اطلعت على حال أمتنا الحمقاء
لا ترى عملا .. بل تسمعُ :
قال أحمد .. قال مالك
قال الألباني
قال القمي .. قال السيستاني
قال المرجعُ
...
فتبتسم باكيا ..
و تعصف بفؤادك آلام و أدمعُ
#شعيب_العرجوني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟