ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4991 - 2015 / 11 / 20 - 00:05
المحور:
الادب والفن
بعضُ الثناء أحتاجهُ منكَ..
فلا تبخل بهِ عليَّ !!
حتى ولو بفرطِ حبيباتٍ لا أكثر..
لأنثرها محلقة براحةِ يديّ على سِفري المأزوم .. ..
فتغرّد العنادل في دوحة مشاعري..
أُطيل النظر لمن حولي ..
أفتش عن سرّ الإنتظار الغائر في عروقي..
وبين مدٍّ وجزر..
أهمّ في صناعة القرار..
وأرسم بحوافري حَلبة العشق الأبدية..
أُنازلُ بها كل متيّمي الهوى..
بكلِ أمانيهم المضرّجة بالإشتعال..
فتُدمى خُمرة هاجسي المعبأة بالوجوه..
أغزلُ من غمغمات الليل نأياً محتدماً..
لا يترجلُ عن صهوة القِباب..
وإن صَدِىءَ متآكلاً بألفِ أسىً وأسى..
يُرطبّهُ ندى أوراقكَ العاكسة مرآتها شمساً..
ليُبدد ضوؤكَ غمامة سوداء مُقّفرة الملامح..
فينعطف تكويني سرّةً تتفتح زنابقها إلى لوح السماء.
ليضوع عطرها مُخيّماً..
ملكوت الأرض
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟