أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - ( المن تريد الحيل يابو اسكينه)














المزيد.....


( المن تريد الحيل يابو اسكينه)


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4987 - 2015 / 11 / 16 - 16:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
(المن تريد الحيل يا بو اسكينه)
عبد الله السكوتي
والحيل يعني القوة والاقتدار، وابو سكينه، هو المخاطب الذي تخاطبه عندما يتعرض الى اعتداء، فتتعجب وتقول: المن تريد الحيل يابو اسكينه، اي مامعنى تمتعك بالقوة والمنعة وانت لاتدافع عن نفسك او عن ارضك، الصدفة هي من جمعتني به، وجرى تبادل الحديث حول سنجار التي ستصبح محافظة كردية وتضاف الى اقليم كردستان، والشجار المفتعل الذي احدثته البشمركة لتحول انظار الشعب باتجاه طوزخرماتو ، وليتسنى لمسعود ان يصادر سنجار، انتفض غاضبا وهو يصرخ: المن تريد الحيل يابو اسكينه، هدأت من روعه، واقسمت له انها حرب خاسرة، وانها مساعدة قوية لمسعود لكي يصدر ازمته الاخيرة، ومن يستجيب لنداء الحرب سيكون مشاركا لمسعود في ركوب رقاب الكرد الى يوم القيامة.
مسعود يسير على خطى صدام في قضية تصدير الازمات، والذي ينظر الى ازمة سنجار وتحريرها والطوز ومايجري فيها، سيعرف ان صداما لم يمت وانما خلف بعده مسعود دكتاتورا يعلم من اين تؤكل الكتف، الانجرار خلف حرب مع الكرد هي قاصمة الظهر للعراق، وهي حرب خاسرة مئة بالمئة وستكون طويلة الى ماشاء الله، هناك قانون دولي ودول كبرى تستطيع ان تحلق لحية مسعود وببساطة، وهو شاء ام ابى سيكتفي بحق الشعب الكردي بلا زيادة او نقصان، لم يدافع عن سنجار كما دافع عن اربيل، ولكنه يدعيها بعد تحريرها، واذا كان هو من حرر سنجار، فليعطي الحكومة بيانات تفصيلية عن هذا التحرير.
قلت له ان ( ابو اسكينه) لايستطيع ان يعيد للوجود مأساة حرب الكرد والعرب، وربما تكون سنجار اقرب الى الكرد من الطوز التي تسكنها غالبية تركمانية، ولا داعي للتشنج،، ونصحته ان هناك حروبا كثيرة، وليدخر ابو اسكينه قوته لها، وليتعامل مع الشعب الكردي باخوية كبيرة، ليقطع الطريق على اطماع مسعود واستهتاره بدماء الكرد والعرب على حد سواء، مسعود الذي يحمل علم كردستان في جيبه، ليخرجه في تركيا وايران واميركا بعد ان يزودوه بقطعة من الفولاذ، فينشره امامه وتكون زيارته رسمية لتلك الدول، ومثل مسعود اهلنا يقولون عنه( هذا ماشايف... حقه).
وهؤلاء هم البشمركة الذين يتقاضون مرتباتهم من الدولة العراقية، يمتلكون اكبر الاستعداد لمحاربتها، وهم في كل مرة يفتعلون الاسباب، و في هذا يريدون تجربة قوتهم وفرض نفوذهم حتى على بغداد، وقد رأينا الانكسار النفسي الذي يعانيه افراد هذه المليشيا، وفي جرائم عديدة ارتكبها الكرد في بغداد قبل اعوام، انهم اسوأ من قوات الحرس الجمهوري الخاص، ويختلفون عنها بانهم يمتلكون خزينا من الحقد والانانية والكراهية للجيش العراقي، ولا احد يستطيع اقناعهم ان هذا الجيش يختلف عن الجيش العراقي السابق، وانا انصح الاخوة الذين ينادون بالرد على مسعود والبيشمركة، ان يبتعدوا عن هذا الموال، فمسعود على حافة الهاوية ، ومن يدعو للقتال ضده سيحفزه باتجاه فرض ديكتاتوريته على مناطق عراقية اخرى، خصوصا وان اميركا واسرائيل بظهره.
لملموا جراح الناس واتركوا مسعود باحلامه العدوانية، ولاتوفروا له فرصة هو ينتظرها منذ زمان، ليقنع الشعب الكردي بانه اعاد اليه كرامته باقتصاصه من العرب، وهذا هدف من اهداف مسعود، فلا تعبدوا له الطرق ليفوز بحلم حياته، كلنا رأى انسحاب داعش من سنجار، وكلنا رأى وبوضوح، كيف دخل افراد البيشمركة، مشيا على الاقدام، دون ان ينفجر منزل مفخخ، او تزرع عبوة في الطريق، ودعونا من اللوم الذي يتلقاه ابو اسكينه، بقولنا في كل حين، المن تريد الحيل يابو اسكينه.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( بطة بغداد، عركة بيش، وعركة بلاش)
- ( ماسمعت بهيج سايس)
- البكاء على الاحياء
- (لولا شلش لهلك دهش)
- ( صوج ابو البرازيلي)
- خنجر بصدر الاستعمار
- الدور الثالث وسماعة الاذن... تلقين الموتى
- بيت الله ام بيت سلمان؟
- راح الخير يابو اخضيْر
- راح تسعهْ باسود
- خاف نرحل
- عورة آل سعود المكشوفة
- ضيف الاجواد ماينظام
- حصوات الحجي
- اضحية العيد
- مسمار اميركا في العراق
- كل يوم الهرجهْ اببيت العرجهْ
- رائحة الكذب
- جوّه الفراش
- سلمونّه على الكتلونه وما شفناهم


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - ( المن تريد الحيل يابو اسكينه)