أحمد سيد نور الدين
الحوار المتمدن-العدد: 4987 - 2015 / 11 / 16 - 11:52
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
صل من أجل باريس
الإرهاب ،الآخر ،العرب ،المسملون ،الحرب ..إلخ
مفردات باتت كالوحي تترد على الألسنة و تلتصق بالوجوه أى كان لونها دون محاولة فهم الصورة و تحليل الأحداث
• العرب بالمشرق تنالوا الأمر إما شامت مسرور بما حدث نكاية لجرائم سابقة للفرنسين ،أو تعاطفا إنسانينا دون المساس بخطايا السابقين انزعج للحدث
فما أن دشن هاشتاج "من أجل فرنسا صل" ،أو إمكانية تبديل أيكونة صفحتك بمواقع التواصل لعلم فرنسا حتى انتفض بوعي أو غير قصد "بعض الشرق" و لسان حالهم
أين أنتم من ضحايا اليمن ،أشلاء الرافدين ، رؤوس الشوام ؟
أين انتم سقوط شهداء فلسطين ؟
أين أين ...
• على ضفة نهر السين
يوصم الإسلام بدين الإرهاب ، يقذف تابعيه كانوا فرنسيس أو عرب مهجنين أو شرقيين بالسفاحين و المتوحشين ،
يطالب البعض بطردهم من مدن النو ،تتبعهم كما حدث في ألمانيا مع مروة الشربيني و التحرش بهم أو دك بلادهم كما حدث ببغداد بدعوى اقتلاع الإرهاب غافلين عن عقبى و نتائج سحق الأحياء الأبرياء
• ثالث الثالوث الحكومات
بتأرجح مواقفها و ليونة قراراتها مع تضارب المقاصد اوجد بيئة خصبة لللإرهارب المتدثر بلباس الإسلام
• الحكومات العربية و تفشي الأنظمة القمعية جعل نظرية الذهاب للجنة ، طلاق الدنيا واقع يحياه الشباب و يذكيه أبواق متطرفة فأنت أى الشاب لا مكان لك على البسيطة و لتنعم بالخلود ،عليك جز ،قتل و حرق الآخر كان مدنيا أو عسكريا ،مختلف مذهبيا معك أم توأمك بالدم
خطايا الأنظمة و سحق الأنسان لا لون لها او ديانة
الفاشية ،النازية ،التطرف القاعدي ، الكاثوليك و البروستانت بإيرليندا ..الأرمن و الأتراك ،الصرب و يوغلاسفيا ،بورما ..إلخ
ماذا نستفيد من نبش كتب التراث عن جرائم الفرنسين او غيرهم لقد ولت صفحتهم و سقط بالتقادم أفعال أسلافهم
و لماذا لم يتم مساواة الألمان بهم ! فنظهر بشاعة الهتلرويون ..رغم أن المانيا أول من فتحت حدودها للإخوة الشوام هذا العام و جدولة توطنيهم
ماذا عن دعم الفرنسيون لقضة العرب فلسطين ! فى المستقبل
من حقك انتقاد الحكومات و سرد حقائق التاريخ لكن لابد ان تحزن للإنسان وفقا لميثاق شرف الكون
الفرد إما أخوك فى الدين أو نظيرك فى الإنسانية
سلب الحياة ..عدوان لا عنوان له بإسلام
شكرا لمن قرأ فاستفاد ،تحياتي لمن زار و رحل فى سلام
#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟