أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ثامر - توزيع الرواتب بالدولار...والغاء مزاد العملة














المزيد.....

توزيع الرواتب بالدولار...والغاء مزاد العملة


محمد ثامر

الحوار المتمدن-العدد: 4987 - 2015 / 11 / 16 - 08:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


توزيع الرواتب بالدولار...والغاء مزاد العملة
واحدة من السياسات الناجحة التي تتسق مع راية الاصلاح التي يرفعها السيد رئيس الوزراء المحترم هي ان تتم المناورة بسعر صرف الدينار امام الدولار وان يتوقف البنك المركزي عن تبديد مدخراته ومدخرات اجيال العراق عبر مزاد بيع العملة الصعبة لشركات تحوم حولها شبهات فساد . وبدل ان نحقق ونتهم ونشكل لجان ما انتهت الى شيء حتى الان ويزايد بعضنا على بعض في الوطنية وفهم نظريات ادم سمث وحب العراق , نختصر ذلك جميعا بخطوة واحدة هي ان نوزع الرواتب بالدولار , مرة كل الراتب ومرة نصفه ومرة ربعه ومرة لاشيء منه, قبلها يحرص البنك على فرض سياسة المساواة بين العملة الوطنية والدولار لكل مئة الف دينار عراقي مئة دولار امريكي عندها فقط يثبت سعر الصرف وتثبت الثروة , تثبت الثروة في ايدي اهلها فيعدوها ويحسنوا العد وينفقوها في موضعها حيث خرجت وحيث نمت لا ان تعاد لهم بصور شتى تستهدف لقمة عيشهم او حتى تستهدف حياتهم.
فالنجعل الايدي الأدمة ايدي الفقراء تتدوال العملة الخضراء العملة الصعبة ولنجعلها مرة واحدة تدرك ان النفط والثروة لها وان ما يباع بالدولار من ثروتها التي حباها الله بها انما يستقر في جيوبها لا في جيوب اناس لا تعرفهم وغالبا ما يكونوا لايعرفونها ايضا لا يعرفون ان هذه الثروة الخضراء وهذه الملايين تنساب تحت اقدام حافية وان من ينعم بفيئها انما يلعن اهلها انما يلعن هذه الاقدام على حفيها, ولنجعل بيوت الفقراء والسنتهم تلوك احاديث الالف دولار والعشرة الاف دولار نجعلها ترى ((الشدة )) وهو المصطلح الذي يطلق في العراق على المئة الف دولار تراها وتلمسها بدل ان تسمع بها فقط.
ليست هذه بسياسية جديدة او اختراع علمي باهر بل هي حتمية الخروج من مازق تبديد العملة الصعبة في ايدي غير اهلها فمن اراد من التجار ان يتاجر وينقصه الدولار فحسبه بيوت الفقراء بيوت الطين والقصب وبيوت الموظفين الهادئة التي تنتظر الراتب بالساعات والدقائق.
كل سياسات العالم النقدية والاقتصادية تقوم على المناورة بسعر صرف الدولار في الدول المتقدمة او الناشئة وفي الاقتصاديات المتعددة الجوانب او الاحادية الجانب حتى دول الاقتصاد الحر تتدخل فيها الدولة بقوة في فرض هذه السياسة او اداء دور محوري فيها يحمي موظفيها وموطينها ولنا من تجربة الين مع الدولار عبرة.



#محمد_ثامر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منظمة سورة الحسين لإصلاح الدولة
- الحرية الدينية والتعصب الديني .
- الديمقراطية والمجاري
- الصكوك الدولية التي تحظر التعصب الديني
- متى وجدت فاسدا فزلزله بالحسين
- سلبية الشعب العراقي طبع ام ردة فعل (( شعب الشعليه ))
- قراءة في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للانسان
- التقييم القانوني لقرارمجلس الامن 687 في 1991
- معاهدة 1963 بين العراق والكويت
- الفرق بين الشخصية الدولية والأهلية الدولية
- تعريف الاستغلال الجنسي للاطفال وفقا لاتفاقية مجلس أوربا بشأن ...
- تمويل مجالس البحث العلمي في العراق
- الحق في رعاية الامومة والطفولة
- مصالح الطفل الفضلى
- الهيئات الدولية لتسوية منازعات الاستثمار الدولي
- المعايير الدنيا للضمان الاجتماعي
- حق المسجون في معاملة انسانية
- حق التعليم في المواثيق الدولية والإقليمية والدساتير العربية ...
- تطور مركز الفرد في القانون الدولي الانساني
- التدابير الدولية المضادة للرق والسخرة


المزيد.....




- محمود الخطيب شهد على العقد.. لحظات مؤثرة من عقد قران ليلى زا ...
- مغني راب شهير يسخر من نفسه ضاحكًا في المستشفى بعد شلل جزئي ف ...
- الأردن: إحباط -مخططات لإثارة الفوضى- عبر تصنيع صواريخ وطائرا ...
- عاصفة ترابية تضرب دول الخليج (فيديوهات)
- أبناء الحيامن المتنافسة !
- أبرز ما جاء في تصريحات المشاركين في مؤتمر لندن حول السودان
- -بلومبرغ-: واشنطن ترفض إدانة الضربة الروسية لاجتماع قيادة قو ...
- في ذكراها السنوية الثانية: من ينقذ المدنيين من الحرب السودان ...
- أمير قطر يعقد جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس السوري في الديوان ...
- مقاطعة سومي.. طائرات مسيرة روسية تدمر قوات المشاة ومعدات أوك ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ثامر - توزيع الرواتب بالدولار...والغاء مزاد العملة