أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عفاف المرسومي - صحوة متأخرة، وليكن..














المزيد.....

صحوة متأخرة، وليكن..


عفاف المرسومي

الحوار المتمدن-العدد: 4987 - 2015 / 11 / 16 - 02:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صحوة متأخرة، وليكن..
عفاف المرسوي
يبدو ان اعتراف الادارة الاميركية الاخير بشان مساعيها الجديدة لانتاج صحوة سنية ثانية، في العراق لمحاربة مسلحي تنظيم داعش وتحديداً بمحافظة الانبار، محيراً، فالظروف على الارض لا تسمح باعادة فكرة الصحوات خاصة وان الساحة السنية مضطربة ولا تحضى بالدعم الحكومي الكافي.
فانحسار الدور الاميركي الذي كان داعماً ومؤسساً لهذه الفكرة العام 2007 والتي نجحت بشكل كبير في القضاء على تنظيم القاعدة انذاك الامر الذي اعطى زخماً للعشائر السنية التي استطاعت ان تنهي هذا التنظيم، قبل ان تدخل مدنهم في دوامة الاعتصامات والاستهداف والتضييق من قبل حكومة المالكي التي مهدت سياسته المتهورة لداعش للسيطرة على غالب المناطق السنية.
وهو امر توقعه مسؤولين اميركان، فقد اكدوا (وفقاً لتقرير نشرته الواشنطن تايمز)، عدم نجاح هذه المهمة مجدداً، فضلاً عن قناعة منتقدي الادارة الاميركية، بان هذه الستراتيجية حتى الآن لن تكون قريبة من النجاح كسابقتها، وذلك بسبب اغتيال العديد من زعماء القبائل بعد مغادرة القوات الاميركية العراق في عام ٢-;-٠-;-١-;-١-;-.
لكن مصادر عراقية تؤكد وجود رغبة اميركية تناقض مخاوف بعض قادتها وان كانت لا تلبي طموح قادة السنة الذين يرغبون بتشكيل الحرس الوطني، فالمستشارون الذين يتخذون من قاعدة الحبانية وبعض المناطق التابعة للانبار، يتهيئون لتدريب ثلاث فئات من ابناء السنة، الفئة الاولى تشمل الشرطة المحلية فضلاً عن تطوير وتدريب مركز وتسليح 75 سرية يتم اختيارها من ضمن ٥-;-٠-;-٠-;- شرطي، تنحصر مهام هذه السرايا بالعمليات الخاصة، اما ما يتعلق بابناء العشائر الثائرة ضد داعش (بحسب الوصف) سيتم تدريبها وتقديم اسناد محدود لها.
وفقاً للمعلومات اعلاه، فان المقترح مطروح، بالرغم من اعتراضات التحالف الوطني، والفصائل الشيعية المسلحة التي ترغب بفرض سيطرتها على الملف الامني سيما ما يتعلق بمحاربة داعش الذي استغل من اجل فرض واقع انتجته مقتضيات المرحلة التي اوجدت داعش والحشد.
وبالرغم من ان المقترح جاء متاخراً، الا ان مجرد التفكير به والعمل على تحقيقه كاستراتيجية تساعد على انهاء داعش من المناطق السنية قد يتيح احداث توازن في مراكز القوة، الامر الذي يعطي الامل بان الادارة الاميركية ومن تحالف معها ادركوا ضرورة ايجاد حل وان كان بمعزل عن موافقة الحكومة للقضاء على الارهاب والترهيب، الذي بات ياخذ اشكالاً متنوعة اسفر عن خسائر لن تعوض..



#عفاف_المرسومي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق وازمة الاستثمار..
- دور الجبوري في ازمة الاقليم..
- ديالى والجهود الحثيثة للجبوري..
- هل سنتعض من دور ايران..
- الجبوري وعبور الازمة..
- الجبوري يحشد الجهود للقضاء على داعش..
- هل ساهم المالكي بتحضيرات مؤتمر الدوحة؟
- عراقي مع وقف التنفيذ..
- سقوط القضاء..
- وطن بحجم العراق
- العبادي بين التحالف والاصلاح
- كسر القيود


المزيد.....




- محمود الخطيب شهد على العقد.. لحظات مؤثرة من عقد قران ليلى زا ...
- مغني راب شهير يسخر من نفسه ضاحكًا في المستشفى بعد شلل جزئي ف ...
- الأردن: إحباط -مخططات لإثارة الفوضى- عبر تصنيع صواريخ وطائرا ...
- عاصفة ترابية تضرب دول الخليج (فيديوهات)
- أبناء الحيامن المتنافسة !
- أبرز ما جاء في تصريحات المشاركين في مؤتمر لندن حول السودان
- -بلومبرغ-: واشنطن ترفض إدانة الضربة الروسية لاجتماع قيادة قو ...
- في ذكراها السنوية الثانية: من ينقذ المدنيين من الحرب السودان ...
- أمير قطر يعقد جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس السوري في الديوان ...
- مقاطعة سومي.. طائرات مسيرة روسية تدمر قوات المشاة ومعدات أوك ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عفاف المرسومي - صحوة متأخرة، وليكن..