أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحكيم عثمان - عدم جدية ألتحالف ألدولي في محاربة ألارهاب - سبب ألكارثة ألتى اصابت باريس















المزيد.....


عدم جدية ألتحالف ألدولي في محاربة ألارهاب - سبب ألكارثة ألتى اصابت باريس


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4987 - 2015 / 11 / 16 - 00:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عدم جدية ألتحالف ألدولي في محاربة ألارهاب - سبب ألكارثة ألتى اصابت باريس
تحية طيبة:
عدم جدية ألتحالف ألدولي في محاربة ألارهاب - واستخفافه واستهانته وغض الطرف عن تغوله(أي الارهاب) -سببا في الفاجعة وألكارثة التي ألمت بالفرنسين وقبلهم بألعراقين والسورين وألليبين وألمصريين والتي لازالت ألفواجع وألكوارث مستمرة في تلك ألبلدان كل ذالك بسبب عدم جدية أكثر من ستين دولة عظمى في محاربة داعش والقاعدة وكل فعل ارهابي - لايمكن ان يقنع حتى غر أن أكثر من ستين دولة عظمى لاتستطع ألقضاء على شراذم - مجرد عصابات هنا او هناك لو تم التعامل مع الارهاب بجدية كما تتعامل هذه الدول ألعظمى مع حماس او مع المقاومة الفلسطينية هل سيكون لداعش هذه الامكانيات والقدرات التي تملكها الان - بحيث لها القدرة لاختراق دولة عظمى كما فرنسا او كما امريكا او غيرها من الدول التي نفذت فيها جرائمها الارهابية -من يستطع أن يمنع وصول الاسلحة لحماس وفصائل ألمقاومة ألعاملة في فلسطين -الايستطع أن يمنع وصول الاسلحة الى داعش- كيف لسيارة تحمل لوحة تسجيل بلجكية ومحملة بابنادق ألالية وألاحزمة ألناسفة تدخل باريس بكل هذه ألسهوله؟ كيف لثمانية ارهابين يدخلون عاصمة لدولة عظمى كفرنسا حاملين بنادقهم ألالية ويدخلون مسرح فيها يعج بالمتفرجين- 1500 نسمة ويمطروهم بوابل من الرصاص -اين اجهزة الامن أين ألدرك لا والادهى والامر يختارون مناطق فيها ويتجولون بكل سهولة وبكل حرية ويفعلون مايريدون- انه الاستخفاف والاستهانة بقدرات ألارهاب- كلنا يعلم أن الاستخفاف بالخصم والاستهانة به - يورد الى الهلاك-كم فريق رياضي عالمي مشهور خسر اما فرق مغمورة - لان هذه الفرق العالمية استهانت واستخفت بالفريق ألمغمور- كلنا يسمع بقصة فوز السلحفاة على الارنب وهي ابطأ منه وأقل منه سرعة عشرات ألمرأت والسبب أن الارنب كان واثقا بفوزة واستخف بالسلحفات وغط بنوم عميق - لايكفي لمحاربة الارهاب وداعش الضربات ألجوية لمواقعه - على دول التحالف الدولي أن تتعامل بجدية في محاربة الارهاب - تحاربة اعلامية-بشل كل مصادره الاعلامية - واعتقال كل من يروج لفكر داعش من مشايخ وأئمة مساجد - يجب منع وصول الاسلحة اليه والذخائر والمعدات العسكرية وهذه ألدول قادرة على ذالك- قطع كل مصادر التمويل عنه - وهذه ألدول قادرة على ذالك- الاسلام موجود قبل داعش في فرنسا وفي كل دول العالم - لماذا لم نسمع بهذا الارهاب في فرنسا قبل ظهور القاعدة او في غيرها من دول العالم ولافي العراق ولافي سوريا ولافي ليبيا ولافي اليمن ولافي مصر الا بعد التسعينات من القرن الماضي -اليس سببه تغاضى كل تلك الدول عن التطرف الاسلامي -أو الاسلام ألسياسي الذي ظهر بعد تسعينات ألقرن ألماضي - لماذا هذا التراخي في محاربة الارهاب من دول عظمى؟ كيف تنتقل الاسلحة والمعدات من بلد لاخر مع وجود الكم الهائل من أقمار ألتجسس ؟- سببه التغاضي والتراخي والاستهانة بالارهاب من دول عظمى تمتلك كل الامكانيات والقدرات العلمية والتقنية والاستخبارتية - لمنع وصل أطلاقة واحدة للارهاب - الارهاب جبان لايظهر الا في المناطق الرخوة - الارهابي جبان لو كان الارهابين الذي نفذوا اجرامهم في باريس شجعان ويردون من فعلهم الخسيس هذا معاقبة الحكومة الفرنسية لمحاربتها لهم لذهبوا لمعسكر للجيش الفرنسي او لقواعدهم العسكرية المنتشرة في أكثر من بلد وأظهور شجاعتهم هناك - ولكنهم جبناء كما يقول ألمثل ألعراقي (ابي لايقدر الا على أمي) الاسلام لايقبل بأستهداف ألمدنيين وأكد على ذالك الرسول الكريم وخلفاءة الراشدين في أكثر من منازلة - وكانوا يوصون المقاتلين بعدم التعرض لمدني
-----------------------
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث جيوشه قال : اخرجوا باسم الله تعالى ، تقاتلون في سبيل الله ، من كفر بالله ، ولا تغدروا ولا تغلوا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا الولدان ولا أصحاب الصنائع .
----------------
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " انطلقوا باسم الله، وبالله، وعلى ملة رسول الله، ولا تقتلوا شيخاً فانياً، ولا طفلاً، ولا صغيراً، و لا امرأةً، ولا تغلُّوا،
--------------------------------
ما رواه رباح بن ربيع قال: " كنَّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فرأى الناس مجتمعين في شيء فبعث رجلاً فقال: انظر علامَ اجتمع هؤلاء، فرجع فقال: على امرأةٍ قتيلٍ، فقال: ما كانت هذه تقاتل، قال: وعلى المقدمة خالد بن الوليد فبعث رجلاً فقال: قل لخالد: لا تقتلنَّ ذُرِّيَةً ولا عسيفاً" وفي رواية: " لا تقتلن امرأة ولا عسيفاً (معنى عسيفا ألصغار)
-------------.
عن يحيى بن سعيد أن أبا بكر الصديق بعث جيوشًا إلى الشام فخرج يمشي مع يزيد بن أبي سفيان - وكان أمير ربع من تلك الأرباع - فقال أبو بكر : إني موصيك بعشر : لا تقتلن امرأة ، ولا صبيًا ، ولا كبيرًا هرمًا ، ولا تقطعن شجرًا مثمرًا ، ولا تخربن عامرًا ، ولا تقعرن شاةً ولا بعيرًا ، ولا تحرقن نخلاً ولا تغرقنه، ولا تغلل ، ولا تجبن .
-----------------------
قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " اتقوا الله في الفلاحين فلا تقتلوهم إلا أن ينصبوا لكم الحرب " وورد عنه أيضاً –رضي الله عنه – قوله:" لا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تقتلوا وليداً، واتقوا الله في الفلاحين
-----------------------
قول جابر بن عبد الله رضي الله عنهما:" كانوا لا يقتلون تجار المشركين، وقالوا: إنما نقتل من قاتل وهؤلاء لا يقاتلون وغير ذلك مما ورد عن الصحابة والتابعين.
----
فالاسلام لايقبل بقتل ألمدنين غير ألمقاتلين- وماقام به ألدواعش في باريس منافي لشريعة الاسلام - ونرفض وندينه ونستنكره - فعلى ألدول ألعظمى ألتي أقامت تحالف لمحاربة ألارهاب أن تحارب ألارهاب بجدية في كل ألمجالات ألاعلامية والتسليحية والمالية ,ان تدعم الجيوش ألعربية ألتي تقاتل ألدواعش وعلى الامم ألمتحدة أن ترفع ألحضر ألذي فرضته على ألجيش ألليبي ليتمكن من مقاتلة داعش وعدم الاستهانه والاستخفاف بقدرة داعش على ألوصول ألى بلدانهم واعلان حالة ألطوارئ كما فعلت فرنسا وتشديد ألرقابة الامنية على كل ألمنافذ سواء كان برية أوبحرية أو جوية .
ولكم ألتحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على أي معيار ,اوقاعدة ,أواسس استندت,ردا على مقال - عندما خان ...
- ألى سامي لبيب
- لنبحث عن أسباب ثقافة القندرة والسكين عند العرب.
- سامي ألذيب,مقالاتك عن ألكندي ,اعادت لى رشدي
- سبي ألنساء وملك أليمين في ألكتاب ألمقدس
- لنفتح ملفات ألنصب والاحتيال
- وهل أليهود يهمون حبا بألعرب والمسلمين .رد على مقال - المسلمو ...
- على دولة أسرائيل ألغاء أتفاقية لوكسمبورغ , واعادة كافة أموال ...
- ماهي موعظة الجبل ؟ وما تتظمن؟وهل اتباع السيد المسيح ملتزمون ...
- هل هو الافلاس الفكري سيد سامي ألذيب ؟
- رد على مقال - الإسلام بين خصوصية الرسالة والغزو باسمه!
- أنت فاهم أسلامك غلط سيد خالد - ردا على مقال -تأملات مسلم معا ...
- وهل كتابك ألمقدس ؟ متوافق مع حقوق الانسان,ردا على مقال سامي ...
- ما أكثر أعداء ألسعادة -رد على مقال - عندما يتحدث أعداء السعا ...
- رد على مقال -ما هو الفرق بين المتعة ، المسيار وتايلاند ؟!
- يتباكون على يهود بني قريضة, ولايتباكون على بني كنعان
- هل حارب ألاسلام ألرق؟وهل حاربت أليهودية ألرق ؟ وهل حاربت ألم ...
- هجرة ألشباب خسارة, وقتلهم ليست خسارة .
- كَفَرَ كُلَ مَنْ شَكَ بما جاءَ بهِ,ألسيد ألمسيح
- لو كانت ألاديان بشرية الفكر والهوى ,لكانت كما الدين ألذي دعو ...


المزيد.....




- -حماس- تصدر بيانا بشأن فلسطينيين تتوقع الإفراج عنهم مقابل 3 ...
- عمدة مدينة اسطنبول أمام القضاء وسط هتافات المؤيدين ودعوات لا ...
- أكبر تجمع للمسلمين بعد الحج .. مهرجان ديني على ضفاف نهر تور ...
- مشغلو المسيرات الروس ينقذون جنديا روسيا معتقدين أنه أوكراني ...
- لماذا يخشى ترمب تخلي -بريكس- عن الدولار؟
- ترامب: سأفرض رسوما جمركية على السلع الأوروبية لأن بروكسل تعا ...
- إسقاط 7 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك الروسية
- فرق الطوارئ الأمريكية تنتشل جثث 41 ضحية في حادث تصادم الطائر ...
- زاخاروفا: روسيا قدمت بديلا للكتل السياسية العدوانية على السا ...
- المغرب واليمن.. توقيع 7 اتفاقيات لتعزيز التعاون


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحكيم عثمان - عدم جدية ألتحالف ألدولي في محاربة ألارهاب - سبب ألكارثة ألتى اصابت باريس