أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - تحرير سنجار وبقاء العرش














المزيد.....

تحرير سنجار وبقاء العرش


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 4986 - 2015 / 11 / 15 - 10:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحرير سنجار وبقاء العرش
يعد سنجار هو احد من اكبر الاقضية في العراق التابع الى محافظة الموصل، التي استولى عليها داعش منذ حزيران في العام الماضي، القضاء الذي تسكنه الطائفة الايزيدية التي تعرضت لابشع مجزرة في التاريخ الحديث ، بعد ان تركهم البرزاني وقوات البيشمركة فريسة سهلة لعناصر داعش فاغتصبوا النساء، وما زالت 3 الاف ايزيدية في قبضة داعش في العراق وسوريا.
طيلة الفترة الماضية من الاحتلال، كانت هناك حدود متفق عليها بين الاكراد ومقاتلي داعش لايتم اطلاق النار بينهما، بل هناك تبادل للبضائع وتجارة النفط ، أراد مسعود البرزاني بهذا التنكيل بالايزيدين ان يفهمهم بان حكومة المركز غير قادرة على حمايتهم وانهم يجب ان يخضعوا لنا ولا احد غيرنا ، فحينما قام حيدر ششو تأسيس قوة ايزيدية تابعة للحشد الشعبي تحارب داعش وتحرر مناطقهم تم اعتقاله بحجة عدم وجود قوة غير البيشمركة في الاقليم وهاهو اليوم يقضم الاراضي المحاذية للاقليم ويخضعها بالقوة العسكرية لسيطرته حتى وان رفض أهل تلك المناطق وما يحدث في طوز خرماتو خير دليل على ذلك .
التساؤل عن توقيت التحرير وأين كان مسعود البرزاني كل هذه المدة، ولماذا تشارك الولايات المتحدة ب(250) طلعة جوية وتقوم بضرب قيادات داعش وسيطرات التحكم، وقد نشر في البنتغاون خبر بان هناك مستشارون عسكريون امريكان على جبل سنجار لتحديد الاهداف للقوة الجوية، إضافة للدعم الغربي الاسرائيلي، لكن سقوط سنجار وتحريرها بهذه السرعة ترك جدلا واسعا في الاوساط الشعبية والسياسية، واين كانت القوات الكردية خلال احتلالها من قبل داعش، واين كانت هذه الضربات الجوية في جرف الصخر وبيجي وامرلي وصلاح الدين وحاليا في الرمادي، بات واضحا ان داعش لعبة بيد امريكا فهي تسمح لها في مناطق وتمنعها في مناطق اخرى، فسابقا صرح جون كيري ان القضاء على داعش يتطلب سنوات طويلة، وبعد تدخل الروس وبصورة جدية يقول ان ايام داعش باتت محدودة، واجتماع فينا الذي فضحه وزير خارجية روسيا لافروف عندما قال له ان تحالفكم يسمح لهم ببيع النفط وبعض دول التحالف تمولهم بالمال وتسهل الطرق، وعن اشتراط رحيل الاسد قبل محاربة داعش قال سيرغي كما يسميه جون كيري يعني انكم لاتريدون إنهائه الآن وهذا يعني انه خاضع لسلطتكم، وماذا كانت النتيجة عندما قضيتم على الأنظمة الدكتاتورية في العراق وليبيا وما هي النتيجة فوضى ونزاعات وحروب وفقدان الأمان.
والإجابة على هذه التساؤلات وقبل فقدان حليفهم المخلص الذي يخلق المشاكل في العراق منذ 2003 ولحد الآن ، وما يفعله في الإقليم من تسلط دكتاتوري عائلي، فاليوم رفضه اغلب شعبه وخاصة من الشعب الكوردي بتمديد رئاسته على الاقليم، فاصبح لازاما على ايجاد مخرج لهذا الامر، فتم صنع انتصار عسكري بطله مسعود البرزاني وانه الوحيد القادر على قيادة كردستان وثبات عرشه وهو دعا الى رفع علم إقليم كردستان فقط.
فالمطلوب اليوم ان تكون الحكومة المركزية قوية تفرض نفوذها وتطبق القانون، فالمكون السني الذي تعدد الو لاءات بين قطر والسعودية وتركيا والاردن وبعضهم الذي سكن في الاقليم فلا يستطيع الكلام على رئيس الإقليم لمصالح شخصية آنية ، فتم الاستيلاء أراضي مواطنيهم وممارسة التمييز ضدهم وهم ساكتون، وإيجاد مشروع عراقي يجمع الكل وان تعتمد الدولة العراقية في مستقبلها السياسي والاقتصادي والعسكري وحتى الثقافي والفكري على نفسها وعلى جميع الدول وعدم ترجيح دولة دون اخرى والارتماء في أحضان دول تفكر بمصالحها فقط وكل مصلحتها تمزيق العراق وبقائه ضعيفا.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبادي الى الوراء در
- الاصلاح حلم جميل والواقع شبه مستحيل
- الاصلاح وتقليص الحمايات
- صفر عقاب 100% جريمة
- استشراف المستقبل حسب مراكز الدراسات الاستراتيجية
- الدكتاتورية بشخص او عدة اشخاص
- لولا داعش لسقطت الحكومة
- ابتسم ظريف وغضب نتنياهو فصمت العرب
- زعيم الفقراء ونكران الجميل
- المال العام واللصوصية الوطنية
- الاختلاف بين النظرية والتطبيق الاسلام السياسي مثالا
- الدفاعات الجوية يا حكومتنا الوطنية
- مجازر تتكرر وساسة تبرر
- هدف الحزم هدم ويتم
- دول ريعية وراعية تنفذ حروب عقائدية
- اذا قال اوباما فصدقوه
- التحالف الصهيو سعودي
- امم تتوحد وامتنا تتبدد
- الثيوقراطية والاسلام
- البعث عضو عامل في الاحزاب الاسلامية


المزيد.....




- يورو 2024: هل حرم الحكم رونالدو من ركلة جزاء؟ البرتغال تتأهل ...
- انقطاع الكهرباء.. هل تعاني أمريكا وبريطانيا من أزمة انقطاع ا ...
- يورو 2024: إسبانيا تتسلح بسجلها القوي أمام ألمانيا
- -إخوتي رجال يسدوا عين الشمس-.. فتاة مصرية تتوعد بعد انتشار ف ...
- -كجزء من استراتيجية الناتو ضد روسيا-.. إسبانيا تنشر قوات في ...
- 200 طفل روسي سيتجهون إلى كوريا الشمالية
- لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا تعقد قريبا اجتماعا في بغد ...
- أقصى اليمين يتصدر الانتخابات في فرنسا
- العراق يفتتح مركزا متطورا للدفاع الجوي
- برلمانية أوكرانية: الجنرالات يرسلون الجنود إلى الموت


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - تحرير سنجار وبقاء العرش