التهامي صفاح
الحوار المتمدن-العدد: 4985 - 2015 / 11 / 14 - 22:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بشأن الأعمال الإرهابية الأخيرة في مصر و لبنان و فرنسا
بعد توالي الأعمال الإرهابية المُملة سواء تعلق الأمر بما يحصل في تركيا أو الصومال ومصر أو ليبيا أو العراق و سوريا و اليمن أو ما حصل من إسقاط للطائرة الروسية و تفجيرات بيروت و الهجوم على باريس أو غيرها بعد التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا و الذي سمته الكنيسة الأرثوذكسية الروسية جهادا مقدسا كضد للجهاد الإسلامي مخالفة بذلك تعاليم الإنجيل لإضفاء الشرعية عليه وللرمي بالمنطقة في أثون المزيد من التناحر الطائفي الديني عوض النظر إليه كما الحقيقة كصراع سياسي دنيوي يتعلق بالحكم و الثروة ثم البحث عن حل سياسي فإننا في الإتحاد :
1- ندين أشد ما تكون الإدانة هذه الأعمال الغادرة الجبانة .
2- نعتبر كما العالم أن الحق في الحياة هو حق طبيعي مقدس لكل البشرلا يجوز لأي كان الإستخفاف به أو المس بقدسيته .
3- معتقدين أن القدرة الإلهية العظمى (أي الله) تتحكم في الكون من خلال قوانين طبيعية يجد الإنسان فيها نفسه حرا في فعل الخير أو الشر في المفهوم البشري و يمكن له أن يطمع في ما لغيره من حقوق و يحجبها عنه بشتى الوسائل ، فإننا نشدد على أن تحكيم العقل والحوار السياسي من أجل التفاهم والتعايش والنضال السلمي من أجل مقاومة الظلم والإستبداد والديكتاتورية و إسترداد الحقوق و الحرية و الكرامة الإنسانية هو أمر مشروع و طبيعي وهو الحل الوحيد لبلوغ هذه الغايات النبيلة وتحقيق العدالة والسلام داخل المجتمعات البشرية و ليس القتل و التفجيرات هي الحل .
4- ندعو المثقفين والسياسيين في المنطقة والقوى العظمى بما في ذلك الصين والهند و غيرهم و كل الدول المحبة للسلام أن تساهم بجدية و بسرعة وبأي طرق مشروعة في دحر الإرهاب و إزالة أسبابه وجذوره من كل المناطق التي تشهده يوميا بشكل ممل و التي تشكل بؤرة و خزانا خطيرا له .
5- ندعو هيئة الأمم المتحدة إلى التحرك بسرعة و إتخاذ ما يلزم لإنهاء مآسي إفريقيا و الشرق الأوسط و آسيا التي تعرف أزمات سياسية و عدم التراخي في التعاطي مع هذه الأزمات لما لذلك من عواقب وخيمة على كل الأرض .
6- ناظرين بميزان واحد لجميع البشر دون تمييز كمنتنمين للنوع أومو سابيانس ، ومهما كانت التواطؤات الممكن أن تكون وراء تلك الأحداث الإرهابية على مسرح الواقع في غفلة من الأبرياء الذين سقطوا في أي مكان و مهما كانت دياناتنهم أو جنسياتهم ، نعبر عن مواساتنا القلبية و تعازينا الحارة و تضامننا لأسر الضحايا و المصابين والمفقودين و للشعوب التي مستها هذه الأعمال الإرهابية وندعو إلى إشعال الشموع كتعبير حضاري عن الحزن على هذه الأرواح التي ذهبت غدرا على يد المجانين .
الحرية و الكرامة لكل الشعوب
وللنوع أومو سابيانس المسالم أينما كان .
#التهامي_صفاح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
إضافة إلى المفضلة
للاتصال بالكاتب-ة
